Al Jazirah NewsPaper Saturday  07/10/2006G Issue 12427دولياتالسبت 15 رمضان 1427 هـ  07 أكتوبر2006 م   العدد  12427
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مأمون التميمي عضو المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي لـ(الجزيرة ):
ما تقوم به المملكة لخدمة قضايا المسلمين ورعاية المقدسات الإسلامية تعجز عنه الدول الكبرى


* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي-تصوير - سليمان وهيب:
رفع مأمون أسعد بيوضي التميمي عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ومقرر لجنة تقصّي الحقائق عظيم شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على ما تقوم به المملكة العربية السعودية من دعم لامحدود لأبناء الشعب الفلسطيني في السراء والضراء، وما تقدّمه من خدمات للزوار والمعتمرين في هذا الشهر الكريم، وقال: إنه يعجز اللسان عن التفصيل والبيان لهذه الخدمة التي تعجز عنها الدول العظمى؛ لما فيها من قوة عزم وسرعة ومتابعة في جميع المجالات وأدق التفاصيل على رغم ضخامة الأعداد من كل أصقاع المعمورة، وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدلّ على حرص تحمّل الأمانة العظيمة التي حملتها المملكة العربية السعودية، وهي من الشيم التي لا تخفى على أحد في العالم الإسلامي لقيادة المملكة العربية السعودية ومسيرتها العطرة الممزوجة بعطر الإيمان المنبثق من هذه الأرض المقدسة، ودعا التميمي الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، مضيفاً: الذي يشاهد الخدمات التي تقدّم لضيوف الرحمن بجوار بيت الله في هذه الليالي والأيام المباركة يشعر كمسلم بالفخر والاعتزاز لهذه الخدمات والسرعة في تلبية احتياجات ضيوف الرحمن؛ لأن هؤلاء ملايين يتواجدون، والخدمة التي يقوم عليها المسؤولون في بيت الله الحرام بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي طبّق عملياً كلمة الخدمة لبيت الله الحرام هي عملية جليلة وعظيمة لو تركت لأعظم دولة في العالم ما استطاعت أداءها كما تقوم بها المملكة العربية السعودية، ونحن ندعو الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء عن أمة الإسلام لما يقدمه من رعاية متكاملة للحجاج.
وقال التميمي: ونحن في فلسطين نتطلع لكم كما نتطلع للأب الحاني؛ لما قدمتموه لنا من إسناد في السراء والضراء؛ حيث تكالب علينا أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود، ولكن نحن بعون الله ثم مساندة قيادة هذه المملكة صامدون ضد الأعداء بإذن الله. وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وشعبه يستحقون كل الثناء والتقدير الكبير، ولهم المثوبة والأجر من الله، وهؤلاء الأقدر على ذلك، وجزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خير الجزاء، وجعل عمله وإخلاصه وتفانيه لخدمة الأمة الإسلامية وبيت الله الحرام في موازين حسناته إن شاء الله تعالى.
نتطلع دائماً إلى المملكة
وحول القضية الفلسطينية قال مأمون سعد التميمي عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ومقرر لجنة تقصي الحقائق: نتطلع دائماً إلى المملكة العربية السعودية؛ لأنها هي التي تصدق معنا بالدعم دائماً في السراء والضراء، وأحياناً يقدمون الدعم ويقولون: لا تقولوا. إنهم إخواننا في المملكة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، ونحن نتطلع إلى خادم الحرمين كالأب الحاني بالنسبة للشعب الفلسطيني، وبخاصة في أقصى الظروف التي مرت علينا، وهي ظروف صعبة جداً. لقد أصابنا القحط تماماً، نحن سلطة من دون موارد، لا موارد طبيعية ولا تجارية ولا اقتصادية، محاصرين من البحر والبر والجو؛ لذلك لو انقطع عنا هذا الدعم الذي يأتينا من المملكة فعلاً نتوقف؛ لأن الدعم يصل ولكن هنالك حصار حول إدخاله لفلسطين، والمملكة لم تقصر في أي ساعة حول هذا الدعم، ونحن لا نتطلع إلى غيرها من الدول العربية.
وعن دور العقلاء في جمع الشمل الفلسطيني تطرق التميمي إلى الوضع الراهن في فلسطين قائلاً: الحقيقة العقلاء أحياناً عندما يكون هنالك تدخلات من قبل الاحتلال يصبح أمرهم عسيراً جداً، والصورة ليست كما هي ظاهرة للإعلام فقط، هناك تدخلات حقيقية من قبل الاحتلال، ولكن هنالك رجال إذا أرادوا أن يقدموا على أي خطوة ينظرون ماذا سيكون بعد تلك الخطوة، وعلى هذا الأساس لا يريدون الصدام إلا خطوة بخطوة، ولذلك هنالك قرار الاحتلال له رجاله، أنا المفروض ابن فتح وأنحاز لفتح، ولكن أتكلم الحقيقة، كانت هنالك مؤامرة منذ زمن الرئيس ياسر عرفات، هذه المؤامرة بإنهاء الرئيس عرفات وقُتل مسموماً بعد أن رفض أن يتنازل في كامب ديفيد عن مجموعة من الثوابت، منها القدس واللاجئون والمستوطنات. ولما أصرّ على ذلك على الرغم من الضغوط الهائلة والكادر الـ12 واحداً الذين كانوا يرافقونه أخذ الجانب الآخر من الضغط على الرئيس ياسر عرفات، فأصبح وحده، وفي نهاية المطاف تم إنهاء ياسر عرفات والإتيان بمن يقبل أن تملى عليه الشروط الإسرائيلية، وقد قيل لياسر عرفات: يا ياسر، نحن نغيّر الشعوب والجغرافية، فقال ياسر: أعرف أكثر من ذلك، ولذلك أدعوكم لحضور جنازتي. وقد قيل له: الحقيقة أنك مخلص لقضايا وطنك وشعبك، ولكن نطلب منك ونرجو ألاّ تعيقه، قال لهم: ماذا تريدون؟ قالوا: نريد أن تعيّن رئيساً للوزراء، وقيل له بالاسم، ووافق عرفات على ذلك. ومع هذا عمل على قتله مسموماً، ثم جاءت الأمور من أجل السيطرة الكاملة على مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير، وأقدموا على خطوة الانتخابات (براميز)، وهذا مصطلح إسرائيلي للانتخابات الحزبية التي تقوم بها الأحزاب لفرز الأشخاص الذين سيدخلون الانتخابات البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي وسموها نفس الاسم، إلا أن المفاجأة أن حماس وافقت على الدخول في الانتخابات، وهنا أصبح ضغط على أبي مازن من أجل حماس ومنعها من دخول الانتخابات، إلا أنه أصرّ، وأقولها للتاريخ: إنه مسموح لأي فلسطيني مهما كان توجّهه أن يدخل الانتخابات على رغم الضغوط التي مورست على أبي مازن. وهكذا دخلت حماس الانتخابات، ولأن لديها العناصر والقوة العسكرية على الأرض لذلك حرصت ألاّ يكون هنالك تزوير في الانتخابات، ولما كانت الانتخابات حرة سقط كل الكادر الذي أعدّته فتح ونجحت حماس، حتى إن حماس لم تكن تتوقع الأغلبية وتشكل الحكومة، ومن أول يوم شكلت بدأت المؤامرة عليها بتحريز مواردها وسحب الصلاحيات وفصل الأجهزة الأمنية عن الحكومة، وهكذا أخرت حماس تشكيل قوة تنفيذية أمنية حتى لا تكون شاهد زور باسم حكومة، وحتى تستطيع تغيير الفساد القائم على الأرض؛ لأنه كان يدفع للانفلات الأمني من أجل إعطاء مبرّر لنزع سلاح المقاومة، وأعتقد أنه بعد ثلاثة أشهر سوف تسقط الحكومة نتيجة تجفيف مواردها.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved