Car Magazine Wednesday  12/09/2007 G Issue 41

الاربعاء 30 ,شعبان 1428 العدد41

 

 

في هذا العدد

 

تقارير

 
منافسة عالمية على السوق الألمانية

راينو جيفرز - فرانكفورت - د.ب.أ

يخدم مستوردو السيارات الأجنبية قطاعا صغيرا في سوق السيارات الألماني، ويعلق مصنعو سيارات يابانيون وفرنسيون آمالا كبيرة على معرض سيارات فرانكفورت الذي يقام الشهر الحالي، حيث يسود اتجاه نحو السيارات الأكثر اقتصادية والأصغر حجما. ويكافح المستوردون من أجل زيادة حصتهم في السوق الألماني أكبر الأسواق الأوروبية.

وقد تراجعت تسجيلات السيارات الجديدة المحلية، حيث يعول مصنعو السيارات الألمان أساسا على سوق الصادرات المزدهرة. وخلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2007 انخفضت منتجات السيارات الألمانية بنسبة 8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي برغم الازدهار الاقتصادي. لكن المصنعين الأجانب تمكنوا من زيادة حصتهم في السوق من 35.6 إلى 36.4 .

واستأثرت تويوتا وهوندا معا بنسبة 12 في المائة من السوق مستفيدتين من اتجاه نحو سيارات الديزل الأصغر والأكثر اقتصادية.

وشركات بيجو ورينو وستروين الفرنسية التي دأبت على صناعة السيارات الاقتصادية الصغيرة وهي ثاني أكبر مورد للسوق الألمانية تليها شركة سكودا التشيكية التي تمتلكها فولكس فاجن.

وبصفة عامة فإن تسجيلات السيارات الجديدة في ألمانيا من المتوقع أن تتراجع بواقع 0.6 في المائة لتصل إلى 3.38 مليون وحدة هذا العام بعد تقديرات مبدئية بـ 3.4 مليون.

ويعزو فولكر لانج رئيس اتحاد مستوردي السيارات الألمان التراجع إلى الشكوك بين المستهلكين في ظل الجدل السياسي المحتدم بشأن الكيفية التي ستحاسب بها السيارات ضريبيا في المستقبل.

فبعض الساسة يطالب بربط الضريبة بحجم ما تنفثه السيارة من انبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربون.

لكن الساسة الألمان يخشون من أن هذا سيؤثر بشكل سلبي على شركات صناعة السيارات الألمانية، أكبر مصنع للسيارات الفارهة.

لكن المفوضية الأوروبية أعلنت بالفعل تشريعا يجبر شركات صناعة السيارات على خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من متوسط 160 جراما/ كيلو متر في الوقت الحالي إلى ما دون 120 جراما/ كيلو متر بحلول عام 2012م.

ويقول لانجي (لا يوجد حافز كبير حتى الآن أمام المشترين لشراء سيارات ذات استهلاك أقل للوقود. والحوافز الضريبية هي السبيل الوحيد المعقول). مشيرا إلى أن أكثر من نصف السيارات في السوق الألمانية ذات الانبعاثات التي تقل عن 140 جراما/ كيلو متر هي من صنع شركات أجنبية.

وسيركز معرض فرانكفورت هذا العام على اقتصاد الوقود ونظم القيادة البديلة مثل السيارات الهجين.

ومن أبرز السيارات المشاركة في المعرض السيارة الفرنسية بيجو 308 آر سي زد كونسبت المصنعة من مواد خفيفة خاصة من بينها مكونات ألياف الكربون.

وثمة تقارير أفادت بأن تويوتا تعتزم الكشف عن سيارتي كونسبت منها سيارة ميني وسيارة تعمل بالوقود الهجين. وتلتزم فولكس فاجن الصمت بشأن نموذج القيادة في سيارتها الجديدة ذات المحرك الخلفي.

ومن المتوقع أن تطرح سوبارو في المعرض نوعا جديدا من محرك الديزل (بوكسر) وسيارتها جوستي (السوبر ميني). والى جانب الأنواع الميني من السيارات مثل ميني كلوب مان ورينو كليو يشهد المعرض أيضا طرازا جديدا من السيارة فيات 500

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
الطقس
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة