Car Magazine Wednesday  12/09/2007 G Issue 41

الاربعاء 30 ,شعبان 1428 العدد41

 

 

في هذا العدد

 

تقارير

 
(الكورية) تعزز تواجدها

ديرك جودر - سول - د.ب.أ

تحتل شركات صناعة السيارات الكورية الجنوبية مركزا مرموقا بين شركات صناعة السيارات العالمية، كما أنها منافس شديد المراس في السوق العالمي للسيارات.

وبإنتاجها المحلي الذي يقدر بنحو 4 ملايين سيارة سنويا برزت صناعة السيارات الكورية الجنوبية ليس فقط كواحدة من الأعمدة الرئيسية للاقتصاد الوطني بل أيضا كواحدة من أهم المنتجين في العالم.

وقد اختفت منذ فترة طويلة صورة صناعة السيارات الكورية الجنوبية في أيامها الأولى كصناعة تطرح منتجات رخيصة، فيما كانت الشركات الكورية الكبرى مثل هيونداي موتور وكيا موتور وجي إم اوتو اند تكنولوجي ورينو سامسونج فضلا عن سانج يونج موتور تزيد من نصيبها في السوق حول العالم.

وفي مسعاهم نحو دعم الجودة بدأ الكوريون الجنوبيون بالفعل في اللحاق بمنافسيهم اليابانيين.

ومع ذلك فإن شركات صناعة السيارات الكورية الجنوبية لا تزال تواجه تحديات قوية في مسيرتها العالمية.

ويشمل هذا على وجه الخصوص تطوير موديلاتها، وتتصدر هذه المسيرة شركة هيونداي التي تستأثر مع فرعها كيا بأكثر من 70 في المائة من السوق الداخلي، وتتطلع لتصبح بين أكبر 5 شركات منتجة للسيارات في العالم بحلول عام 2010

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية شهدت هيونداي تحولا كبيرا في أرقامها التصديرية وأثارت أعصاب منافسيها الغربيين وهي تبرز كواحدة من أهم شركات صناعة السيارات في العالم.

وبينما ترسخ هيونداي أقدامها يوما بعد يوم في أسواق السيارات التي تتقدم بسرعة مثل الهند والصين فإنها لا تزال تواجه معركة حامية الوطيس في الأسواق التي تشهد منافسات ضارية في أوروبا والولايات المتحدة.

وتشعر هيونداي بالقلق حاليا من جراء النجاح الذي حققته منافستها الداخلية جي إم دايو التي استطاعت زيادة صادراتها إلى أوروبا بما يزيد على 200 ألف سيارة في النصف الأول من العام ولأول مرة.

كما استفادت دايو من موديل شيفروليه الذي تنتجه شركة جنرال موتورز الأمريكية الذي يباع في الخارج بين موديلات دايو.

ومن ثم فإن تطوير الموديلات يشكل جزءا أساسيا من استراتيجية هيونداي في التوسع في السوق العالمي.

وتريد هيونداي قبل كل شيء أن يتعرف المستهلك على ما تنتجه من طرز من خلال طرح تصميمات جريئة.

وقال آهن كون هي نائب رئيس هيونداي المسؤول عن المبيعات الخارجية: (لقد انتقلنا لما هو أبعد من مرحلة بيع السيارات الرخيصة).

بيد أن المستهلك في أوروبا لا يزال مترددا في شراء سيارات هيونداي لأن الاسم لا يزال غير مقبول مثل اسم تويوتا على سبيل المثال بحسب آهن.

وتواجه الشركة تحديات مماثلة في السوق الأمريكية على حد قوله.

وستطرح هيونداي الموديل آي 30 في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات، فيما ستطرح كيا السيارة سييد.

ويرى الكوريون أن كلا الموديلين منافس للسيارة فولكس فاجن الجولف.

وقال آهن (أنتجنا السيارة آى 30 واضعين السوق الأوروبية في الاعتبار).

وتأمل هيونداي في زيادة مبيعاتها الأوروبية بحلول عام 2008 بما يتراوح ما بين 15 و20 في المائة لتصل إلى 400 ألف سيارة.

كما تأمل هيونداي وكيا أن تتمكنا معا من الاستحواذ على نصيب 3.3 في المائة في أوروبا من خلال دعم أنشطة الرعاية.

وكانت هيونداي أحد رعاة كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في ألمانيا العام الماضي.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
الطقس
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة