سعادة رئيس التحرير الأستاذ/ خالد بن حمد المالك حفظه الله
مما لا شك فيه أن الإدارة العامة للمرور تقوم بجهود واضحة وجلية كسائر الإدارات الأخرى فيما يخصها وما أوكل إليها من أعمال ولكن الحركة المرورية في مدينة الرياض أصبحت هاجساً وشبحاً مخيفاً للمواطنين الآن فكيف في المستقبل وإذا لم تبدأ وتتحرك الإدارة العامة للمرور في اتخاذ وإيجاد حلول لهذه المشكلة فسوف يكون من الصعوبة حلها في الأعوام القادمة القريبة جداً. والحلول البدائية التي لا تتناسب مع ما وصلت له المملكة من تقدم وازدهار ليست الحل كإغلاق بعض المخارج بإحدى دوريات المرور.
أتقدم ببعض الاقتراحات لعلها تساهم في التقليل من الحوادث والازدحام.
1- منع العمالة الوافدة الأجنبية من القيادة كما هو معمول به في بعض الدول المجاورة إلا لبعض المهن كالطبيب والمهندس وغيرها من المهن التي يحددها رجالات ومسؤولي المرور. لأنه وللأسف نرى السباك والنجار والدهان وعلاماتهم الواضحة في سياراتهم كالعوامة والعربية وفرشة البوية تعلو مركباتهم القديمة التي لا تتجاوز قيمة شرائها الـ(5000) ريال وقد تتسبب في الزحام لكثرة أعطالها وهذا ما هو مشاهد في طرقاتنا بكثرة.
2- تحديد موديل السيارة لمن أراد شراءها ويكون أقل من (5) موديلات مثلاً. مثال ذلك الآن موجود في الأسواق م(2007) فيسمح للأجنبي اقتناء سيارة من موديل (2002) وأعلى فقط.
3- عدم السماح ومنع سيارات الليموزين من التجول للبحث عن ركاب وتخصيص أماكن مناسبة ومعروفة في جميع الأحياء كما هو معمول به في بعض الدول وتكون بالطلب فقط.
4- تقليص عدد الشركات والسيارات الليموزين حسب الحاجة والمشاهد الآن كثرة سيارات الأجرة بشكل غير طبيعي ونرى أن العرض يفوق الطلب؟
وفي الختام أتمنى من سعادة مدير الإدارة العامة للمرور قبول هذه الاقتراحات ودراستها فسوف تساهم بإذن الله في التقليل من الازدحام والحوادث التي أغلب ما يتسبب فيها سيارات الليموزين وستعود بالنفع على إعادة الحياة للنقل العام الذي لم يعد له وجود داخل مدينة الرياض كما في السابق.