طوكيو - نادي السيارات

أعلنت شركة تويوتا لصناعة السيارات عن إطلاقها سيارة آي أس تي ist المضغوطة ذات الخمسة أبواب في اليابان والتي أعيد تصميمها بالكامل. الجيل الأول من هذه المركبة كان قد أطلق في مايو 2002 وقد اشتهر بالجودة العالية والتطور كونه يضع معايير جديدة في قطاع المركبات المضغوطة، وبالنسبة للجيل الثاني الذي أطلق حالياً فإنه (ذو تصميم جديد ووضعية جديدة) كما يرد في حملته الدعائية وقد صمم لإغراء المستهلكين الذين يجمعون بين الأهمية مع روح الابتكار والشخصية.

وآي أس تي ليست مركبة بخمسة أبواب عابرة مطورة بقيادة ديناميكية وتشغيل سهل في البال فقط لكنها أيضاً ذات تصميم جديد يجمع بين السيارة ذات الخمسة أبواب بحجم 1.8 لتر مع مركبة الشحن لتحرز القوة والديناميكية.

فبطول يبلغ أقل من من أربعة أمتار وعرض 1.7 متر وعجلات بقطر 16 بوصة وإطارات كبيرة فإن أي أس تي الجديدة هي السيارة التي تشعرك بالاتزان والاستقرار، وبمحاذاة التصميم الخارجي المتوازن فإن المركبة تتمتع بتصميم داخلي يعزز متعة السائق.

ثمانية الوان

وتم ترقية المحركات المتوفرة من 1.3 لتر أو 1.5 لتر التي توفرت في سيارة الجيل الأول إلى خيار محركين بحجم 1.5 لتر أو 1.8 لتر تضمن أداءً ديناميكياً. وستجهز جميع النسخ بوسائد وستائر هوائية جانبية تحقق واحداً من أفضل مستويات السلامة في صنف آي أس تي كذلك فإن هذه المركبة تحقق مستوى كفاءة وقود يلبي أهداف الحكومة اليابانية.

وتتميز مقدمة السيارة بمسار عريض مقارنة مع أي أس تي الجيل الأول مما يولد الانطباع بالاتزان والقوة عند رؤية هذه المركبة. أما المنظر الجانبي لها فإنه يؤكد على شخصية الشكل المضغوط مع عجلات بقطر 16 بوصة وخطوط منحوتة. بالنسبة للمنظر الخلفي فإنه يمنح إحساساً فريداً بالحضور مع وجود حواجز الاصطدام المعلقة والمنظر القوي العريض.

وتتوفر ثمانية ألوان للهيكل بضمنها لونين جديدين ستتوفر لتحقيق رغبة المستهلكين، وبالنسبة لمرايا وإشارات الأبواب فإنه وجدت لتحسين الرؤية وستكون قفزة قياسية في جميع مركبات هذه السلسلة.

رادار متقدم

تحتوي وحدة التحكم المركزي في هذه المركبة (التي تبدو كما لو أنها طافية في مقصورة القيادة) على منحنيات انسيابية جميلة مع المقاييس المجهزة بشاشة متعددة الوظائف ومقياس للسرعة مثبت مركزياً في دوائر تولد إحساساً شبيها بالرادار المتقدم.

وتتوفر فسحة واسعة للمقاعد الخلفية مما يولد فضاءً داخلياً مريحاً، وهذا التصميم العالي الفعالية يسمح بفسحة بين المقاعد الخلفية والأمامية يصل إلى 30 مليمتراً.

وهناك مساحات خزن واسعة في المركبة والمقاعد يمكن ترتيبها وفقاً لاحتياجات معينة، تعزز وظائف المركبة، وستحتوي النسخ ذات السحب الأمامي على مقاعد خلفية بدعامات للظهر تطوى بفاصل وآلية الانحناء إلى الأسفل، فضلاً عن آلية انزلاق المقعد وثنيه، بينما ستحوي النسخ ذات الدفع الرباعي على مقاعد ذات طي مزدوج مع آلية ثني المقعد ومساند الظهر التي تطوى بفاصل.

كذلك فإن نظام تكييف الهواء الأوتوماتيكي بالكامل يتميز بأداء متميز في تبريد وتدفئة الهواء وفي ذات الوقت فإنه يستهلك طاقة أقل وبتشغيل أكثر هدوءاً.

وتستخدم المركبة تقنية تنظيف الهواء التي تحمل علامة بلازما كلستر أيونز والتي تملأ المقصورة بهواء منعش بنسبة مثلى من الأيونات السالبة والموجبة.

وفيما يتعلق بنظام الدخول والتشغيل الذكي فإنه يستخدم مفتاحاً لا يحتاج إلى إخراجه من محفظة السائق لقفل وفتح الأبواب فضلاً عن زر لتشغيل المحرك.

أداء بيئي

المحرك الجديد الذي تم إضافته إلى هذه المركبة بحجم 1.8 لتر يطبق تقنية (توقيت الصمام المتغير المزدوج) الذكية التي تحسن إلى أقصى حد توقيت كل من صمامات السحب والعادم بغية تعزيز كفاءة الوقود من أجل أداء بيئي متفوق واستجابة سريعة للتعجيل، أما المحرك الذي حجمه 1.5 لتر فإنه يجمع بين ذكاء نقل السرعة المتغير باستمرار للحصول على تعجيل ناعم وقيادة ديناميكية وكفاءة وقود ممتازة وأداء بيئي.

وبالنسبة للعجلات التي بحجم 16 بوصة والإطارات الكبيرة فتتميز بتصميم أنيق وتعامل جيد مع الطريق. وقد جهزت النسخة ذات الدفع الرباعي بنظام تحكم فعال بالعزم يساهم في استقرار القيادة بغض النظر عن حالة الطريق.

أما هيكل المقعد الأمامي فيعد من أقوى هياكل المقاعد ويعطي أفضل دعم للظهر، وقد صمم اعتماداً على تقنية تحليل الجسم البشري (النموذج البشري الكامل من أجل السلامة) وهو مجهز بدعامة رأس فعالة تتحرك إلى الوضع الصحيح بغرض خفض مخاطر الإصابة أثناء الحادث.

وجهزت هذه المركبة أيضاً بنظام القيود التكميلي والذي يشمل وسائد هوائية كدرع حماية جانبي وعلى الستائر وهو فقرة قياسية في جميع النسخ، فيما يتعلق بتركيبة هيكل المركبة فقد طورت لتقلل إصابات الرأس عند المشاة في جهد يهدف إلى الحصول على أعلى مستويات الوقاية من الإصابة في هذا الصنف.