Car Magazine Wednesday28/02/2007 G Issue 13
سيارات
الاربعاء 11 ,صفر 1428 العدد13

دمى لفحص الاصطدام إلكترونياً

إعداد - محمد العادلي:

على الرغم من عدم تمكن دمى فحوصات الاصطدام من التحدث حتى الآن فقد بات بإمكانها حاليا أن تتذكر ما حصل لها خلال الحوادث السيئة التي تتعرض لها. فالمجسمات البشرية الخمسة (دمى لفحوص الاصطدام) التي اشترتها جنرال موتورز جاءت هذه المرة مع مسجلات داخلية للبيانات قادرة على جمع 10000 عينة من بيانات الاصطدام في كل ثانية لكل من قنوات البيانات الـ24 ويقول جاك جنسن مدير المجموعة الهندسية المسؤول في مختبر اي تي دي لدى الشركة (لقد تخلينا عن مسجلات البيانات التي يبلغ حجمها كابينة الهاتف قبل عشر سنوات ليحل محلها صندوق بحجم صندوق الأحذية يوضع داخل المركبة، أما الآن فقد تم توفير نفس الإمكانية بجهاز لا يزيد عن حجم الهاتف الخلوي مدمج داخل الدمية نفسها). فهذه الدمى التي يبلغ ثمن الواحدة منها 125 ألف دولار صنعت من قبل شركة فيرست تيكنولوجي سيستمز في بلايموث، بولاية مشيجان. ويعد طلب الشراء الذي قامت به جنرال موتورز لهذه الدمى المسماة بالدمى ذات الإلكترونيات المدمجة الطلب الأكبر حتى الآن. وقد أعدت الدمى أولياً لتستخدم ضمن تسهيلات فحص الاصطدام والانقلاب الجديدة لشركة جنرال موتورز. وبالنسبة لقراءات الجروح للدمية فإنها تؤخذ من الرأس والجزء العلوي والسفلي للعنق والصدر والحوض لمساعدة الباحثين والمهندسين على فهم ما يسبب الجروح في حادث تصادم وانقلاب.

يقول جنسن (هذه الدمى لن تكون مثقلة بما زنته 23 كغم من الأسلاك كما كان الحال مع الدمى التقليدية وهي تستطيع الحركة بحرية أكبر كما يفعل الشخص أثناء حادث اصطدام، وهذا يقلل الوقت اللازم لتهيئة الدمية كما يقلل الحجم والوزن على المركبة المفحوصة).

وبقطع وأجزاء أقل مع مسجل بيانات سهل الرفع مثبت قرب أعلى العمود الفقري فإن هذه الدمى تسمح لجنرال موتورز بأن تنقل رزمة البيانات من دمية إلى أخرى لجعل عملية الفحص المتواصلة أسرع للتهيئة لفحوصات الاصطدام.

ولشركة جنرال موتورز تاريخ طويل من الابتكار في دمى فحص الاصطدام بما في ذلك تطوير الدمية هايبرد الثالثة عام 1975 وهي دمية تستعمل حتى الوقت الحاضر في صناعة السيارات وهي أساس تطوير الدمية الجديدة.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة