Car Magazine Wednesday  28/11/2007 G Issue 50

الاربعاء 18 ,ذو القعدة 1428 العدد50

 

 

في هذا العدد

 

تقنيات

 
مفهوم جديد للترفيه

في إطار السعي إلى الاستفادة من الطفرة التي تشهدها سوق الأجهزة الرقمية وأجهزة تكنولوجيا المعلومات في صناعة السيارات قررت شركة سيمنس في.دي.أو التابعة لمجموعة سيمنس الألمانية العملاقة التحالف مع أكبر منتج لبرمجيات الكمبيوتر في العالم وهو شركة مايكروسوفت الأمريكية من أجل إطلاق (منصة وسائط متعددة) أو إم إم بي بهدف دمج كل أنظمة الترفيه المنزلية في السيارة.

يعمل جهاز إم إم بي ببرنامج كمبيوتر يحمل اسم مايكروسوفت أوتو وهو جيل جديد من أنظمة التشغيل التي تنتجها مايكروسوفت. ويحتوي الجهاز الجديد على فتحة لتوصيله بجهاز تشغيل ملفات الموسيقى من شركة آبل للكمبيوتر وهو جهاز آي بود الشهير وكذلك فتحة لتوصيل شريحة الذاكرة المحمولة (فلاش ميموري) مما يتيح تحميل الأفلام والأغاني وغيرها من ملفات الوسائط المتعددة من أي مصادر خارجية إلى الجهاز الموجود في السيارة. كما يمكن للجهاز استقبال الملفات التي يتم إرسالها إليه من الهواتف المحمولة بنظام بلوتوث.

ووصفت سيمنس في دي أو واجهة الجهاز بأنها شاشة تعمل باللمس. وفي حالة تسويق هذا النظام في ألمانيا فستكون هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها شركات صناعة السيارات الألمانية نظام ترفيهي يعمل باللمس حيث تفضل هذه الشركات الأنظمة التي يتم التحكم فيها عن طريق أزرار موجودة في لوحة عدادات السيارة.

في الوقت نفسه فإن واجهة النظام ستكون قابلة للتحديث وفقا لرغبات المستخدمين في حين أن المكونات الفنية المتصلة بالسيارة فستكون تحت سيطرة الشركات المنتجة للسيارات.

وأشارت الشركة الألمانية إلى أن النظام الجديد سيأتي مزودا بمجموعة فريدة من المكونات الإلكترونية بما في ذلك معالجين صغيرين ومعالج رسوم فائق التقدم لعرض الصور وهو ما يميزه عن الأنظمة الأخرى التي تستخدم شاشات البللور السائل التي تعمل بنظام بطاقات الصور أو الفيجا وهو ما يجعله درجة وضوح الصور أفضل. ومن المنتظر طرح النظام الجديد عام 2009م.

وإلى جانب الوظائف التقليدية لمثل هذه الأنظمة في السيارات مثل الراديو ونظام الملاحة البرية فإن إم إم بي يسمح للمستخدم تشغيل ملفات الفيديو والأغاني إلى جانب العديد من أشكال الترفيه الإلكتروني.

كما يتيح النظام للمستخدم الاتصال بالإنترنت وتنزيل المواد الترفيهية عليه إلى جانب استعراض مواقع الإنترنت.

ولعل أهم ما يميز الفكرة الأساسية وراء هذا الجهاز هو الفصل بين الوظائف الخاصة بالسيارة والخصائص الترفيهية في النظام وهو ما يجعل هذا النظام قابلا للتحديث والتجاوب مع التطورات المتلاحقة التي تشهدها صناعة الترفيه الرقمي في العالم دون الحاجة إلى العودة إلى الشركة المنتجة للسيارة أو مراكز الصيانة المعتمدة.

كما أن برنامج الكمبيوتر المسؤول عن وظيفة الربط بين النظام وباقي مكونات السيارة لا يتأثر بأي تغيير يحدث في الجزء المسؤول عن الترفيه.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
الطقس
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة