Car Magazine Wednesday  28/11/2007 G Issue 50

الاربعاء 18 ,ذو القعدة 1428 العدد50

 

 

في هذا العدد

 

تقنيات

 
مصابيح تخفض الحوادث

دبي - نادي السيارات

أعلنت شركة فيليبس للإلكترونيات أن قدرة مصابيح Xenon على إنقاذ حياة الناس قد تعززت وذلك وفق دراسة جديدة للمؤسسة الألمانية المستقلة لأبحاث السلامة.

وتوضح الدراسة التي نشرت مؤخراً أنه إذا تم تزويد كل السيارات على الطرق الألمانية بمصابيح Xenon للإضاءة، فيمكن خفض وفيات الطريق بنسبة 18% بما يعادل إنقاذ حياة 1200 شخص سنوياً على طرق ألمانيا وحدها.

وتعكس الأرقام اللافتة للنظر الخصائص المميزة لمصابيح Xenon وهي عبارة عن شعاع ضوء قوي يشع بمقدار أوسع وأطول من المصابيح الأمامية التقليدية.

كما تعطي أضواء Xenon إضاءة أقوى بمقدار 200% من مصابيح الهالوجين القياسية بما يساعد على تحسين الرؤية الليلية للسائقين، وفي الوقت ذاته يحسن القدرة على التركيز.

ونتيجة لذلك، فإن الضوء الأبيض المائل للزرقة للمصابيح الأمامية من Xenon يطيل مسافة التوقف بنحو 30-50 متراً وفقاً للحقيقة القائلة بأن المزيد من الضوء يسمح بالكشف عن المواقف الخطرة بشكل أسرع من نفس المسافة.

ويعلق هانز دي جونج الرئيس التنفيذي لقطاع إضاءة السيارات من فيليبس قائلاً: تعد تقنية Xenon من التقنيات المهمة التي تحسن السلامة على الطرق ولديها القدرة على تقليل وفيات الطرق بشكل كبير.

ونحن نشعر بالبهجة لتأكيد هذا الأمر من قبل باحثين مستقلين.

ويأتي على رأس هذا أن المصباح يستخدم فقط نصف طاقة المصابيح البديلة، كما أنه مثال واضح على مساهمة فيليبس في تحسين حياة الناس من خلال الإضاءة.

وتقوم الدراسة بمقارنة احتمالية وقوع حادث بالليل باحتمالية وقوعه بالنهار بنفس النوع من السيارات لمنع تأثير تقنيات السلامة الأخرى على المركبة.

وتوضح النتيجة أن احتمالية وقوع حادث مع وجود مصباح Xenon في الطرق السريعة والطرق الزراعية أقل بكثير من السيارات بدون مصباح Xenon

وبالإضافة إلى خصائص السلامة المطورة، فإن مصباح Xenon يستخدم أيضاً فقط نصف مقدار الطاقة التي تستخدمها وسائل الإضاءة التقليدية الأخرى، بما يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارة بنسبة 1.3 جم/كم. وتُعد فيليبس المُصنِع الرئيسي لمصابيح Xenon للسيارات، حيث يقع مقر الشركة المسؤول عن التطوير وعمليات تصنيع مصابيح السيارات الأمامية في أتشن بألمانيا.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
الطقس
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة