كوالالمبور - د ب أ

هوت أسهم شركة بروتون الماليزية الوطنية لصناعة السيارات الأسبوع الماضي بعد يوم واحد من إعلان الحكومة قرارا بإنهاء المفاوضات مع شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات لإقامة تحالف محتمل. وأجرت حكومة كوالالمبور منذ عام 2004، مفاوضات شهدت الكثير من المد والجزر، مع فولكس فاجن بهدف إقامة تحالف مع بروتون الأمر الذي انعش آمال المستثمرين في أن أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا ستجري إصلاحات في الشركة الماليزية المتعثرة وتعيدها إلى مضمار تحقيق الأرباح.

وأصاب الإعلان الحكومي، السوق بصدمة وأدى إلى تراجع سهم بروتون مسجلاً بذلك أدنى مستوى له خلال سنوات.

وقال وزير المالية الماليزي الثاني نور محمد يعقوب إن إنهاء المفاوضات غير ناجم عن انهيار المباحثات، ولكن لاعتقاد الحكومة بأن شركة (بروتون) لا تحتاج إلى شريك أجنبي كي تواصل نشاطها. وأعرب عن ثقته بأن الشركة سوف تعود إلى تحقيق أرباح بحلول عام 2009. وكانت شركة بروتون الحكومية قد منيت بخسارة قدرها 591 مليون رينجيت في العام المالي 2007، لكن مسئولين في الحكومة قالوا إن الشركة سوف تطرح طرزا جديدة لزيادة حصتها في السوق المحلية من الحصة الحالية التي لا تتجاوز في الوقت الراهن31%.