هنالك كان أبي
يطعم الليل
والأرق
المتكبر
بعض رغيف
السهر
في الظلام يقرّب
نجمته من إناء
الحنين
يعاشرها خلسة
عندما تتلمّس
لون الخراب
على
ضفتيه
أنت علمتني
أن أرتّب
فوضى
الشجيرات
كيف أدعو الربيع
إلى الحضرة القرويّة
معتمرا بالجلال
بأغنية
واحدة
ليس لي أحد
يا أبي
فلمن سوف
أفتح صدري
يقاسمني الشاي
بعد الظهيرة
يوقظني للنداء
المقدّس في الفجر
- والحلم مشتبك
في غصون
النعاس-
ليس لي
غير وجهك
من سموات السكينة
في جنح الليل
يشرق
والعالمين
نيام
izooli@hotmail.com
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد