تصوير الحياة البيتية لأديب عملاق كالعقاد شيء من الصعوبة؛ فهو رجل صعب المراس قوي الشكيمة سريع الغضب حاد الطبع والمزاج.. وبقدر ما تكون العبقرية قوية في صاحبها تكون صفاتها متغلية، وهي بطبيعتها غليان فكري في حين أن الحياة البيتية بطبيعتها هدوء وسكون، فإذا قويت العبقرية وتغلبت صفاتها فهي التي تبرز دائما أمام العيون، وحينئذ لا يكون من السهل أن يتبين الإنسان حقيقة الصفات الأخرى التي هي من نوع عادي.
تعقيباً على زاوية مطالعات ليوم الاثنين 26 من ذي الحجة 1427هـ للأستاذ عبدالحفيظ الشمري في قراءاته لرواية (ومات الجسد.. وانتهت كل الحكايات) للراوي سعود الشعلان:-
وضعت هذه الرواية بين يديّ قبل بضعة أيام.. وحقيقة استهوتني كثيراً لدرجة تفاعلي مع أبطالها وأحداثها، وأعجبت جداً بما كتبه الأستاذ الفاضل عبدالحفيظ الشمري عنها.. حتى أني عدت لقراءتها مرة أخرى، ورغبت فعلاً في التعليق على بضع نقاط وهي كما
...>>>...
بين يدي المجلة الثقافية ليوم الاثنين 26- 12-1427ه (182) المعنون ب متى؟! وعلى غلافها الخارجي تشكيلة مهمة من الصور تفوق الثلاثين صورة لشريحة فاعلة تعنى بالشأن الفكري والثقافي.. والسؤال هنا: متى يكرم هؤلاء؟! علماً أن هذه الشريحة قد حظيت ولا زالت بوفرة إنتاجها الثقافي والصحفي، ولا زال الجمهور يتابعها وينتظر المزيد من الإنجاز في شتى الاتجاهات والتخصصات، وكان لها
...>>>...