Culture Magazine Monday  05/02/2007 G Issue 185
فضاءات
الأثنين 17 ,محرم 1428   العدد  185
 

لمن يتوجَّه الشاعر؟!

للوطن - أولاً - يتوجه بكل عشقه وانتمائه للأرض، وهو ليس ما سمّاه الناقد السوري (حنا عبود) بصفة: (المغنِّي العام)، لأن الوطن مغروس في ذات وحياة وتفاعل كل إنسان، وكل مبدع في شتى الإبداعات.. فهذه الصفة لن تكون تحديداً لمنهج، أو مدرسة، أو إشكالية في الشعر المعاصر!

ويتوجّه الشاعر (للإنسان): بعواطفه، وهمومه، ومعاناته، وتحولاته!

***

* أردت بهذا المدخل المختصر جداً: أن ...>>>...

الكتاب الذي جرحته، ورحت أعتذر لرهافته ورقة ورقه كأني أخاطب كائناً حياً، الكتاب الذي جرحته ورحت أعتذر منه بهرني!! الكتاب الذي حينما جرحته بدلاً من أن يصرخ أو يتأفف أو على أقل تقدير ورغمًا عنه يقطب ما بين حاجبيه، أعني دفتيه، ارتخت أوراقه بين يدي وفتح لي روحه أكثر فبدا مذهلاً.

الشق في الورق الذي رغمًا عني تبادر للاتساع حينما لمسته كأنما كان يقدم لي امتنانه إذ أعطيتُه فرصة التنفس أكثر فراحت أغواره ...>>>...

زيّن لي الخيال مرة أن أكتب سجالاً ساخناً دارت رحاه بين قارئ وكاتب هذه السطور عبر شبكة (الإنترنت).. فجاء على النحو التالي:

القارئ: عمْ مساءً يا أستاذ (..)

الكاتب: طاب مساؤك بكل خير. كيف اهتديت إلى موقعي؟

القارئ: من سأل لم يضلّ هل تأذن لي بمساحة قصيرة من وقتك للحديث معك حول منهجك في الكتابة؟

الكاتب: هاتِ ما عندك!

القارئ: إنني أقرأ جل ما تكتب..

الكاتب: ما أسعدني بذلك!

القارئ: ولكن لي ...>>>...

(أشرت في الجزء الثاني من هذه الورقة إلى بعض أوجه المقارنة بين قصيدتين، الأولى للشاعر السعودي محمد عبيد الحربي والثانية للأردني أمجد ناصر من حيث هما تجربتان في كتابة قصيدة النثر). وأتابع هنا فأقول إن مما لا يصعب تبينه من قصيدتي الشاعرين، (دمنا اليومي) للحربي، و(رعاة العزلة) لناصر، هو أن الإشكالية الرئيسة فيهما هي إشكالية التعبير أو الوصول إلى المتلقي، الإشكالية التي عرفها الشعر مذ كان، لكن ...>>>...

سبق أن قلت: إن لدينا هذه الأيام فئة مرتزقة تحاول أن ترفع بعض النتاج إلى السماء ويدفون النتاج الآخر تحت سابع أرض، لأن المسؤولين عن الصفحات الأدبية في الصحف يوجهون (حذاء الطنبوري) إلى حيث يريدون ويتبنون! من يحبون ولو من خارج الحدود!!

ومن جراء الإضاءة والتعتيم طفح الخل على سطح الماء كما يقال! وأصبح النتاج التافه في مكان الصدارة، لأن الكلام ممنوع والأجر مدفوع..! لجماعة (السح الدح ابمو) الذين ...>>>...

في قصة (حمار اللجنة) يتنوع فن الكاتب، وينحى منحى آخر يُجدد فيه موهبته الفنية. إنه هنا ينسج أسلوب الحكاية الشعبية، وينوع في مضمون الحكاية الواحدة، فهذه القصة تذكرنا بقصة أخرى كتبها الكاتب بعد هذه القصة في مجموعته (سيرة نعل) وجعل عنوانها (رفرف) يرويها الكاتب فيما يشبه الحكاية الأسطورية الفلكلورية. ويبدو أن شخصية (الحمار) استهوت خيال الكُتاب، ممن نقرأ لهم مبثوثًا في ذخائر الأدب العربي ...>>>...

- 1 -

كان المؤتمر الدولي الرابع للنقد الأدبي - الذي أقامته الجمعية المصرية للنقد الأدبي، في القاهرة، في الفترة من 1 نوفمبر إلى 5 نوفمبر 2006، تحت شعار (البلاغة والدراسات البلاغية) - حلقة من سلسلة لقاءات دولية تثري المشهد النقديّ العربي والدولي. بل كان من أكثر دورات المؤتمر غنى وعمقًا، وملامسة لقضايا النقد الحديثة، من حيث صلتها بالتراث، عربيًّا وغير عربيّ، وبتقنيات البلاغة المعاصرة كذلك. ...>>>...

ألم يسأل العربي في منطقتنا الشرق أوسطية، أو ألم يسأل المسلم في منطقتنا العالمية لماذا كل هذا الزخم من الفضائيات التي تتكاثر وتفرخ فضائيات عن فضائية. أم تربي أولادها وتلبسهم ثياباً مختلفة وتعلمهم درساً واحداً.. كيف يدخلون بيوت الناس الآمنة لتخريبها!؟

هذا السؤال يحتاج إلى إجابة تتعلق بمصدر الصورة. ومصدر معرفتها ومعرفة نواياها ومعرفة قدراتها العلمية في التأثير. وبعيداً عن نظرية المؤامرة ...>>>...

في عام 1803م ومع بداية عصر الاستشراق، كتب الرحالة الفرنسي فرانسوا دو شاتوبريان ما يلي: (بدا لي العرب حينما رأيتهم طوال القامة. ولو أنهم أبقوا أفواههم مغلقة دوما لما دّل شيء لديهم على الوحشية. بيد أنهم ما أن يبدءوا الكلام حتى تسمع لهم لغة صاخبة وملفوظة بملء النفس وتلحظ أسناناً طويلة). بعد ما يقرب من عشرين عاماً على رحلة شاتوبريان وانطباعاته المريعة هذه، كتبت مواطنته الرحالة أوجين مليشيور ...>>>...

بيد أنّ هذه العولمة ذاتها، من جهة ثانية، توحّد العالم على أساس من التمايز بين مناطقه المتقدمة ومناطقه المتخلفة، أو بين مراكزه وأطرافه، على نحو يجعل اتجاه التدفقات السابقة اتجاهاً ظالماً واستغلالياً وليس نتاجاً لتفاعل المحلي والعالمي ذلك التفاعل المُخصب الندّيّ. وبعبارة أخرى، فإنّ العولمة السائدة الآن لا تنطوي على تزامن ثقافي على الرغم من إقامتها الأساس لثقافة عالمية. ففي حين يعيش الجميع داخل ...>>>...

صرح الدكتور عبد الله الغذامي في ملتقى النص العام الماضي الذي أقامه النادي الأدبي بجدة بأنه اضطر إلى تغيير عنوان ورقته؛ وذلك لأنه فوجئ بورقة الناقدة الدكتورة لمياء باعشن وبمحتواها، وانبهر باستنتاجاتها التي زحزحت عنوان محاضرة الأديب الراحل حمزة شحاتة (الرجولة عماد الخلق الفاضل)، ووضحت الخطاب المضمر فيه؛ لتصل إلى الافتراضية التي قلبت العنوان إلى (الأنوثة عماد الخلق الفاضل).

وعلى قدر ما تظهر كلمات ...>>>...

سابعاً: يقول الدكتور «ولقد خيب الأستاذ الفتحي ظن القراء عندما لم يجد في كل التراث الذي هو تخصصه نصاً واحداً يثبت أن العرب يئدون البنات، ويكذب ما زعم الكتاب ومؤلفه». وأقول له إن النصوص موجودة، وأتعجب أن يكون الدكتور لم يقع على شيء منها بعد، أو أنه يظن أن أحداً لن يقع على شيء منها!.

وليست القضية قضية شاهد، وإنما القضية قضية منهجية تقبل الحق وتعود إليه. فمن ذا الذي يضمن لي ألا يرده الدكتور ...>>>...

نظر عبد العزيز مشري إلى مجتمعه نظرة واقعية، لم يتكلف فيها، فمن عادة المسافر إحضار الهدايا، وعبر عن واقع الحال في ذلك الموقف المعبر عن الحاجة وشح المورد، وانتظار المسافر ليجلب للأسرة ما يحتاجون إليه؛ فالأم ليس عندها ما تقابل به الأب الغائب من ملابس الأبناء التي تليق بمقابلته بعد طول غياب إلا ما تجده وتخزنه لمثل هذا اليوم، وهو ثوب واحد لكل المناسبات، وحرص الأم على هذا الثوب شديد، وذلك دليل ...>>>...

سبعة عشر عاماً أكتبُ شعراً، وكانت بدايتي الحقيقية - هنا في صحيفة (الجزيرة) - فيها من الكثافة والهطول الغزير ما جعل المتابعين يصفونها بأنها (صاروخية)!

فطيلة عقد التسعينيات الميلادية، كنتُ أنتج قصيدتين في الأسبوع.. وأحياناً ثلاثاً!

ومع هذا لم أشارك قط في (أمسية شعرية)..

قد لا يعرف الكثيرون أن معظم المهرجانات التي أقيمت في التسعينيات قد أتتني دعوات للمشاركة فيها.. وكنتُ أعتذر بشكل قاطع.. ...>>>...

النهى بين شاطئيك غريق

والهوى فيك حالم ما يفيق

ورؤى الحب في رحابك شتى

يستفز الأسير منها الطليق

ومغانيك في النفوس الصديا

ت إلى ريّها المنيع رحيق

إن قراءة الدلالات الموسيقية للنص تبدأ من (أما بعد) أي تترك ما قبل النص من مؤثرات ترتبط بزمن النص وقائله، ونسيان المؤثرات الخارجية، والنص يرتبط به الجمال أولاً ويرتبط به أخيراً، ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة