** بهكذا (موقف) ونظائر أخرى مشابهة له.. يحصد المكان فؤاد (بهيجة) ويعتصره.. ليعيد زرع لوعة الغربة والفقد والشعور الممض بالنفي..!
حتى في الحالات الحميمة كان قدر (بهيجة).. أن تتقاسم (صالح) مع ضرتها (موضي)... عبر عدة مواقف تقتضيها طبيعة الحياة.. حيث تشهر (بهيجة) في أجوائها ضوعها الإنساني الفواح وهسيس الليالي الدافئة، التي لا تراها (أم صالح) وتكاد مستويات السرد سواء منها الحركي المباشر.. أو
...>>>...