كانت وحدتها مثل صحراء منبسطة كراحة اليد بلا تعاريج ولا كثبان ولا عوسجة واحدة نسيتها الريح لم تشردها....
تَزَوَّجَتْ لكي تُنْهي هذه الوِحْدَة لكن وحدتها استشرت وكبرت..
فكرتْ بأن تنجب أطفالا ًليساعدوها في طرد وحدتها، لكن كل ما فَعَلَتْ أنها أنْجَبَتْ أطفالاً وحيدين.!!
تورط
اتصل بي من مكان بعيد ذات ظهيرة ليقرأ لي قصيدة طويلة...
شعرت بالرحمة تجاهه لدرجة أنه فور انتهاء قصيدته قلت له: إني أحبه
صدقني سريعاً...وصدقت حتى أنا نفسي.
جواب بلا سؤال
يسألني كل ضعيف...: لماذا أنت حزينة؟
فأبتسم،، بلا شفقة...