بات (الإرهاب) هاجس أمريكا وأوروبا ومشكلتهما الأولى. هذا هو ظاهر الحال. لكن نظرة متأنية إلى الواقع تشي بحقيقة أخرى. فالإرهاب، في نظر الأمريكيين والأوربيين، ما هو إلا نتيجة لسبب. السبب الأساس هو الإسلام. بعضهم يقول: الإسلام عموماً هو المشكلة. المقصود بالإسلام الراديكالي المنظمات الأصولية التي تعتمد العنف، وأحياناً العنف الأعمى، ضد الآخر
...>>>...
ترجمة: مروان سعد الدين، بيروت: الدار العربية للعلوم 2007
برونو سلفادور المعروف لدى أصدقائه وأعدائه باسم سالفو، ليس سوى ذلك اللقيط البريء البالغ من العمر تسعة وعشرين عاماً والذي جاء إلى الدنيا إثر علاقة غير شرعية بين مبشر كاثوليكي ايرلندي الجنسية وابنة أحد زعماء القبائل في الكونغو.
في البداية تلقى علومه في مدرسة الإرسالية في مقاطعة كيفو شرق الكونغو، ولاحقاً في ملاذ
...>>>...
لا يمكن لدارس الفن اللفظي أن يتناوله خارج منظور تواصلي، فكل
سلوك لفظي لا بد له من مآل، وكل رسالة لا بد لها من وظيفة، وتبقى العلاقة قائمة بين هذه السلوكيات اللفظية لأنه (من الصعب إيجاد رسائل تؤدي وظيفة واحدة ليس غير).
ولما كان رابط وظائف الرسالة الواحدة وثيقاً ولا يمكن أن تكون هناك رسالة ذات وظيفة واحدة بل تؤدي وظائف مختلفة هرمياً،
...>>>...
عُهد بتسعين في المئة من احتياطيات النفط في العالم إلى شركات تملكها الدول. وهذه الشركات التي أنشئت لتكون أدوات سياسية في الأساس ودعيت شركات نفط وطنية، تواجه متطلبات جديدة في ظل تضاؤل الاحتياطات النفطية وتزايد الضغوط الاجتماعية. وبشكل متزايد، أصبح لزاماً على شركات النفط التي تملكها الدولة - ولا سيما في الشرق الأوسط -
...>>>...
العراق محطم، ففي الشمال هناك كردستان وهي دولة مستقلة بكل المعايير باستثناء اسمها، وفي الجنوب قامت الأحزاب الدينية الشيعية بتكوين دولة إسلامية تدار بعض أجزائها بصرامة تذكر بنظام طالبان في أفغانستان.
أما الوسط السني من العراق فيعاني الفراغ السياسي، فحيثما توجد أية سلطة محلية فهي في أيدي شيوخ العشائر والبعثيين السابقين وتنظيم القاعدة،
...>>>...
شيكاجو، مدينة تعج بالبشر من كل الأجناس وهي كذلك عالم مليء بالأحداث السياسية والعاطفية والاجتماعية. فتاة تعدت الثلاثين وطارت إلى هذه المدينة، شباب حياتهم بين الحب والسياسة والغربة والعلاقات الإنسانية المضطربة، رجال يجرفهم الحنين إلى الماضي وأرض الوطن، نساء يعشن في عوالم مختلفة. رواية مليئة بحياة بشرية تموج بالعنف والصراعات، بالحب والكراهية،
...>>>...
في هذا المخاض الفلسفي نشأت علاقة حميمة بين اللغة والتأويل، قدمت في الفلسفة الغربية المعاصرة مشروعاً لإنقاذ المعاني المحاصرة في دائرة المركزية الأوربية والمحروسة بآليات المطابقة والمماثلة. وقد بادرت إلى هذا المشروع فلسفات نيتشة، فرويد، ماركس...، موازاة مع الهرمينوطيقا المعاصرة من شلاير، ماخر، دلتاي، إلى هيدغر، غادمير، وريكور.
ترجمة: أحمد عيد مراد، بيروت: الدار العربية للعلوم 2007
يطرح الكتاب ثلاثة أسئلة رئيسية:
- لماذا يوجد عدد كبير من السائقين اللااجتماعيين اللامبالين والأنانيين والوقحين الذين غالباً ما يقودون سياراتهم بطريقة عدائية متجاهلين حقوق السائقين الآخرين في أن يعاملوا بأدب وأمان؟
- كيف يمكن إقناع السائقين اللااجتماعيين لكي يصبحوا سائقين متقيدين بأعراف
...>>>...
يلخص هذا الكتاب الذي ألفه الكاتب والصحافي العراقي شاكر نوري، مسيرة المفكر الفرنسي المعروف روجيه غارودي، وكفاحه ضد الصهيونية، وهو المتابع لهذا المفكر منذ سنوات الغليان الماركسي في السبعينيات أيام كان يقرأ (واقعية بلا ضفاف) و(النظرية المادية في المعرفة) في ترجمتها العربية.
وفي باريس، وعلى مدار عشرين عاماً، كان المؤلف يزوره
...>>>...