Culture Magazine Monday  19/02/2007 G Issue 187
فضاءات
الأثنين 1 ,صفر 1428   العدد  187
 

جاءت الخطوة البريطانية بإرسال الوفد النسائي الإنجليزي إلى العراق، في أعقاب عودة وفد نسائي من الكونغرس الأمريكي يوم 2 تشرين الثاني - نوفمبر 2003م من زيارة تركزت على جولات في بغداد والموصل. تقول إيلينا روس ليتنن عضو الوفد ما يلي: (لقد التقينا نساء من مختلف الطبقات الاجتماعية. بعضهن على درجة عالية من الثقافة. كانت تطلعات غالبية النساء واحدة بغض النظر عن أوضاعهن الاجتماعية). هذا التصريح ...>>>...

متى بدأ التقليد الجميل المتمثل في إهداء الكتب أو الأعمال الفنية! متى بدأ هذا التقليد الذي يسكب فيه المبدع ذاته في إهداء خاص يحتل الصفحة الأولى من الكتاب؟ ما أهمية هذا الإهداء وما أبعاده وأعماقه؟ ثم ما علاقته أيضاً بالإهداء الثاني الذي يهتم به المؤلف حينما يريد أن يهدي نسخة من كتابه أو عمله، وقد حرر عليه عبارة إهداء أو تحية مرفقة؟

هذا الاحتفاء بالإهداءات جعلني أعمل لها ملفًا استعداداً لدراسة ...>>>...

- لا أدري ما الذي يجعلني أحاول كتابة مسرحية - أو تجسيد حكاية بعنوان (طرفة بن العبد: على الجسر وكأنه فعلاً مر من هنا!) بين هجر والبحرين - بخطوات وئيدة - إنها حكاية أو أمثولة تشي بشيء.. عن حياة طرفة بن العبد.! صاحب قصيدة - خولة.. وشاعر العرب الجهير..

- لقد أوحت لي الأحداث والحالة الراهنة التي يعيشها العرب في ظل الظلم والقهر سواء من إسرائيل وأمريكا، أو حتى من المجتمع الدولي، بعمل شيء مقارب ...>>>...

إن الناظر في واقع التمثل العربي للنظريات الغربية على اختلافها يجد أن من ذلك التمثل ما يحمل بالفعل سمات تميزه عن غيره، على الأقل عن النظرية كما ظهرت في بيئتها الأصلية.

البنيوية تحمل تلك السمات، تماماً كما يحدث في التقويض والماركسية وغيرهما.

لكن حمل النظريات للسمات العربية جاء في بعض الأحيان، وأخشى أن أقول أكثرها، متضمناً لعدد من المشكلات التي شوهت عملية التمثل. من تلك المشكلات سوء فهم ...>>>...

لا يمكن تحديد الثقافة الاجتماعية بدون سياقها التاريخي؛ فلكل مجتمع ثقافته الخاصة، من داخل المنظومة التي ينتمي إليها، في إطار الثقافة العامة لهذه المنظومة، والثقافة الاجتماعية في منطقة الجنوب تشترك في العموميات، لكنها لا تخلو من وجود بعض الخصوصيات الثقافية، كجزء تعارف عليه المجتمع الصغير من داخله؛ ففي عمل عبد العزيز مشري الروائي الأول (الوسمية) نجد ثقافة عامة مشتركة بين كل سكان الجبال ...>>>...

حتى لحظاتك الأخيرة كنت مهموما بالعمل الثقافي الأكاديمي، لقد رحلت فيما مؤتمر النقد الدولي في دورته الخامسة الذي أسسته بكلية الآداب بجامعة عين شمس تترى فعالياته بين أروقة قسم اللغة العربية الذي كنت أحد أوسمته الثقافية الكبيرة، حين حاضرت به، وألقيت على طلابه من ينابيعك العلمية الثرة. وحين أعطيته معنى آخر بإسهامك الكبير في هذا المؤتمر النقدي الدولي المهم.

لم أتتلمذ على محاضراتك بشكل مباشر، ...>>>...

في إطار مقارنة شيقة بين النص المكتوب والنص الإلكتروني، ينعى ريجيس دوبريه هذا المتعدد البراعات والمبدع بحسب التقريض الذي كتبه عنه إدوارد سعيد في (صور المثقف،1996) أقول ينعى تراجع المكتوب في عصر الصورة والكتابة الإلكترونية، فمن وجهة نظره أن المكتوب ينتمي إلى عصر مضى وانقضى، إلى عصر في طريقه إلى الزوال، وأن عصر البلاغة الإلكترونية من شأنه أن يسهر على جثة المكتوب ليسارع في دفنها؟

يكتب دوبريه، ...>>>...

هذا فتى من أبناء الملوك، كما كانوا يقولون في القديم، هجر النعمة والترف، وتنازل عن الألقاب زهداً في الدنيا، وانصرف إلى الجهاد في سبيل الله، إلى أن قضى في إحدى الغزوات كأفقر من يكون من المجاهدين.

ولكنّ العامّة أبت إلاّ أن تنصّبه بعد وفاته سلطاناً، لا تذكر اسمه إلاّ مسبوقاً بلقب السلطنة.

فهو عندها، دوماً، السلطان إبراهيم! إنّه إبراهيم بن أدهم بن منصور، أبو إسحق التميمي، الزاهد المشهور. ...>>>...

ما القصة؟ حادثة؟ تطور درامي؟ أم نمو شخصية أم رسالة يلصقها الكاتب السوري الراحل جميل حتمل - وليس سارداً ما في قصة - على الباب الخارجي راجياً ألاّ يزعجه أحد، ثم يتناول 42 حبة منوم أو مهدئ، ليكتشف مع زحمة الأطباء والممرضين أحداً يزعجه؟ هكذا يصوغ جميل حتمل سؤال القصة والحياة/ الموت، ولعله سؤال الكتابة والعيش/ الانتحار، كما رسمت قصة (بيرة سابعة) في الفقرة السابقة، ثم تابعت في أسئلة وافتراضات ...>>>...

قرأتُ في الأمسية أكثر من عشرين نصاً شعرياً، من القديم والجديد (متنقلاً بين دواويني الثمانية) وكان من أبرز الحضور: الأستاذ الشاعر عبدالله الزيد، والدكتور الشاعر ظافر القرني.. حيث كانت لهما تعليقات جميلة في نهاية الأمسية..

إذ تحدث الأستاذ عبدالله الزيد واصفاً تجربة فيصل أكرم مع الحياة والشعر بأنها (استثنائية) ووضع له عنواناً عريضاً بأنه (متحدثٌ مرموقٌ في مدرسة الألم) وأشار كذلك إلى أن هذه ...>>>...

من الأمور المثيرة للانتباه في الساحة الثقافية العربية غلبة الطابع النخبوي عليها في مقابل ضمور -أو قل اختفاء- الاهتمام بما اصطلح على تسميته (ثقافة الجماهير)، أي تلك النزعات والميول والاتجاهات والأذواق التي تحكم طريقة الوعي الجمعي لعموم الناس أو حتى قطاع منهم، كما تحدد اتجاهاتهم وسلوكياتهم تجاه المتغيرات المجتمعية المحيطة بهم.

هذا النوع من الاهتمامات الجديدة يشكل ذلك الفرع المعرفي المستحدث ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة