Culture Magazine Monday  05/05/2008 G Issue 246
فضاءات
الأثنين 29 ,ربيع الثاني 1429   العدد  246
 
** يذكرني هذا الشاعر المتوحد مع الوحدة والعزلة، والزهد في الأضواء.. بما قاله منذ زمن غير بعيد: (لورانس كلارك باول) في عبارته هذه:

- (الكتابة: مهنة التوحد والعزلة، الأسرة والأصدقاء.. والمجتمع هم العداء الطبيعيون للكاتب.. إنه بحاجة إلى أن يكون وحيداً.. لا يقطع عليه وحدته أي أحد)!!

* أما الشاعر اليماني المبدع د. عبدالعزيز المقالح.. فقال:

- (قيل: إن الشعر هو ابن الحب، والحزن، والموت.. وما ...>>>...

الرياض الجميلة غطّت مفاتنها بالغبار

وأنتِ بعيدة.

عصفُ ريحٍ عنيدة.

والتبتّل بيني وبين السماء التجلي البهيُّ

وقصةُ حبّ فريدة.

صغتها

أي أنا..

من تكسّر أضلاعيَ الحانياتِ

تقطّع قلبٍ وأوصاله

وما كان صلصاله طيّعاً.. يا وريدَة.

كنت قد صغت عمري لكم

كم سألتُ من الله مائدةً

ثم جعتُ..

فقلت: أيا ربّ لا

كم جلست إلى الصمت أدعو

إلهي أيا مورث الأرض للطيبين

أعد روحَ بغدادَ من غصب محتلّها ...>>>...

كل ما هو شعبي ارتبط في أذهاننا جميعاً بعلماء الاجتماع والأنثروبولوجيين والفلكلوريين، وحتى علماء الآثار: هؤلاء هم المختصون بدراسة موروثات الشعوب بشكل عام. ويطلق العاملون في هذا المضمار مصطلح الموروث الشعبي على الحصيلة الشعبية المتبقية من النشاطات الجماعية الماضية لأبناء منطقة ما.

ويقسمون هذه الحصيلة إلى ثلاث فئات:

أولاً: حصيلة نفعية أي مصنوعات الحرف التقليدية التي يستفيد منها الناس في ...>>>...

وجدت (فرحة) تأخذ مسافة طويلة من التأمل، فهذا العنوان لا يليق إلا بمعرفة، ولست أعرف كيف خطرت ببالي في ومضة هذه المعرفة، تذكرت عشرات الدراسات الغربية عن العالم العربي، تذكرت كل المستشرقين الذين طافوا ببلادنا، وتجولوا في كل أصقاع العالم العربي، تذكرت طوابير الذاهبين إلى مطارات الغرب، تذكرت مئات من الأصدقاء الذين ذهبوا وحدانا وجماعات إلى أوربا وأمريكا، لننّهل من حضارته المعاصرة وأحدث مبتكراته ...>>>...

ديثة- وأشكال برامجه ومذيعاته الملونات، وأشكالهن الجديدة المتجددة (New Looks) قد ابتعد جداً عن واقع الثقافة العربية؛ وأصبح - على استحياء- يغطي بعض الفعاليات الرسمية، دون أن يفتح نافذة صغيرة على الحراك الثقافي. بل إن المحطات الأهلية ذاتها قد ركزت على جذب الاتصالات والإعلانات عبر البرامج الخفيفة والمسلية والتي لا تحتاج إلى (تشغيل) الدماغ، أو ما يمكن أن يتسبب في (وجع) الدماغ!؟

ونحن كإعلاميين ...>>>...

أين يذهب الغمام والسحاب الذي لا يمطر؟ ربما أكون سألت نفسي هذا السؤال في طفولتي، وربما حين مر بي ذات قراءة في كتب التراث: (أمطري حيث شئت فخراجك لي) ملأتني نشوة الثقة بمعرفة مآل السحاب والغمام، لكن حينما مر السحاب تبخر السؤال، ولم أشغل نفسي بمصيره!! لكن الآن، كلما تجهّمت روحي وامتلأت بالسحاب الثقال، تلك التي لم تجد طريقها لتمطر في الدموع أو في الجنون أو في الشعر، كلما تحجر السحاب فيّ واثقلتني ...>>>...

-1-

كثيراً ما تعكس جدليَّاتنا الثقافيَّة أمراضنا الحضاريَّة. فمن الناس من يخيَّل إليه أنه يتبنَّى أفكاراً تنويريَّة، إلاّ أنه في الواقع يطرحها بالعقليَّة المتطرِّفة السائدة نفسها؛ العقليَّة الحدِّيَّة، التي لا تقبل الحوار مع المختلف، فليس رأي صاحبنا صواباً يحتمل الخطأ مطلقاً، بل الصواب لا يعدو ما يقول، أو قل: ليس هناك رأي غير رأيه يستأهل الإصغاء إليه أصلاً، فالرأي واحد، والصوت واحد، لا ...>>>...

مضى اليوم الأول في وظيفتي الأولى كصبي في الدكان في النهار، وكحارس أنام في المخزن في الليل على فراش بارد خشن!

وفي اليوم الثاني: عند الضحى كنت واقفاً أمام المتجر فإذا هو. هو أبي فقفزت من مكاني كالمجنون واندفعت إليه وارتميت على صدره وفي أحضانه وأنا أبكي وأنشج. فضمني وهو ينشج.. كأنه لم يصدق أنه سيجدني في يوم من الأيام وبهذه السهولة.

كدت أعتذر وأطلب الصفح.. ولكنه وضع يده على فمي وسمعته يهمس ...>>>...

كل منّا يعتقد أنه يملك المعرفة التي تسوّغ له الحكم والتقويم، ونحن بذلك نقع وسط مشكلتين أولهما (ما نعتقده عن أنفسنا) والتداخل بين الوهم والحقيقة، والثانية (قيمة المعرفة التي نمتلكها)، والتداخل بين الثابت والمتحول، وهما مشكلتان لأننا لا يمكننا معايرة محتواهما، بما يعني شيوع النسبية، أي أن الأفكار تظل في حالة تجريب مستمرة، وفقا لتطور البدائل ونوعياتها، وعدم الثبات هذا قد يؤدي إلى التقاطع بين أفكار ...>>>...

جرى ذكر المطرب الأردني عمر العبداللات في مجلس، ولم يكن من أثار القول حوله مهتمًا بفن عمر أو أدائه بل أثاره اسم أسرته (العبداللات)، فهو يرى أن التسمي بهذه الطريقة مصادمة لتعاليم الإسلام، فالعبادة لا تكون إلا لله وحده، ولا يجوز أن تنصرف إلى اسم صنم هو اللات أو العزى ولا يصح أن يضاف لفظ عبد إلا إلى اسم من أسماء الله أو صفة من صفاته، وقال كيف يفعل الأردنيون ذلك وهم مسلمون، وحاولت أن أشرح له ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة