Culture Magazine Thursday  31/12/2009 G Issue 292
فضاءات
الخميس 14 ,محرم 1431   العدد  292

في المحور الثاني من هذا المبحث كان التقديم للمقال بوصفه عاملاً مهماً إن لم يكن الأهم في إقبال القراء على الصحف في حالة قياس مع الإنتاج الثقافي عموماً والأعمال المنشورة في الصحافة الثقافية خصوصاً، وهنا في المحور الثالث يتعرض المبحث إلى نموذجين من كتاب المقال، الأول يمكن درجه تحت السقف الاجتماعي والنموذج الثاني تنصب عناوينه في الشأن السياسي غالباً.

مجموعة جمل قصيرة كأنما اقتبست عن رواية ...>>>...

يميل بعض اللغويين إلى عدّ الثلاثي أصل وضع الألفاظ، وإنما يزاد الثنائي ليصير ثلاثيًّا، وأما الرباعي فهو ثلاثي صار رباعيًّا بطرائق مختلفة، ولعل من هذه الطرق فك الإدغام من الفعل الثلاثي المزيد بالتضعيف ثم إبدال حرف بأحد المضعفين، من ذلك أخذهم من (القطر) أي البلد، الفعل (قنطر)، فلعله من قطّر وإن لم يستعمل: (قال ابن الأعرابي: قد قنطرت علينا معناه قد طوَّلت وأقمت لا تَبْرَحُ، قال ويقال قد قنطر ...>>>...

في ضيافة عقل يأبى الانصياع، تمددت كلماتي تحت لحد التساؤل، لماذا تُكتَبُ المرأة في عَالمِنا العَربي بِحبر سِري ؟ كيف نتلمس الأفق النفسي لوضع المرأة العربية وعقلها المصادر بالشمع الأحمر، إن التغيير الاجتماعي هو محصلة النمو الفكري للإنسان كما يصفه «أوجست كونت» عالم الاجتماع الفرنسي، هذا النمو تدرج في مراحل بدءاً من أساليب الفكر اللاهوتي إلى الأسلوب الميتافيزيقي, إلى الأسلوب الوضعي للفكر الذي يمثله ...>>>...

كانت تمر بي مقولة: "مالئ الدنيا وشاغل الناس" من دون تأثير يُذكر إلا استشهاداً على شخصية المتنبي.. ذلك الشاعر العباسي الذي ثارت حوله خصومة بين النقاد في عصره، فانقسموا إلى فريقين بين مؤيد ومعارض، لكن تلك المقولة اختلف تلقيها بعد أن استقبلت كتاب (الاستثناء - غازي القصيبي.. شهادات ودراسات) الذي صدر عن مؤسسة الجزيرة في مجلد ضخم حجماً وقيمة معرفية، فهو بحق إضافة نوعية للمكتبة العربية، ولا ترجع ...>>>...

إذا بالشجر دارت عجلة الحضارة منذ القدم، فحافظ الإنسان بما يقطع ويصنع من الأخشاب على نسله وذريته (سفينة نوح)، واستغله مقيماً: (النار، والمأوى)، ومتنقلاً مرتحلا:ً (الدولاب والقارب)، ومتحضراً مدوّناً: (الورق)، وغير ذلك مما لا تحصيه موسوعة.

وفي الشجر أدوية وعلاج وشفاء، كما في العسل الذي ينسب في الغالب لشجره لا لنحله، ومن الشجر ما لا يثمر كالصفصاف، فيتخذ مثلاً لمن لا يرتجى منه خيراً من البشر، ...>>>...

رواية بحثت عنها كثيرًا، لم أجدها ربما انتهت طباعتها، ربما الأماكن المبحوث فيها عنها غير متوفرة فيها، المهم لم أجد تلك الرواية، وكانت المفاجأة أن أعلنت لجنة «كتاب في جريدة» عن إصدار تلك الرواية ضمن سلسلة موضوعات عام ما. حرصت كل الحرص على متابعة إصدار كل شهر، وكانت صدمة نشرها أكبر من مفاجأة إعلان نشرها؛ نُشرت عدة فصول منها بحجة أن مساحة الورق لا تكفي لنشرها كاملة، وكأنه لا يوجد أو لم يسمع المشرفون ...>>>...

في جلسة ماتعة مع أصدقاء أدباء من ضيوف مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث بالرياض، في نهاية شهر ذي الحجة الفارط، تجاذبنا أطراف الحديث، وتداولنا بعض الكلام حول فوائد وعوائد، تعود على الأدب والأدباء من هذا المؤتمر في دورته هذه، وفي دوراته القادمة فقلت: لو لم يكن له من فائدة إلا أن يلتقي على ضفافه خمس مئة أديب وأديبة، فيتعارفوا، ويتعاركوا، ويتعاكضوا، ثم يتآلفوا.. لكفانا ذلك منه.

* الحقيقة.. أن ...>>>...

لو أقمنا حوارًا وطنيًّا، وتخيّلنا وجود تيار مستقل، ثم أسميناه تيار (محبو الوطن)؛ فإنّ أعضاءه سيكونون ممن يتفقون مع (هم) في أشياء، ومع (نحن) في أمور، ومع (هؤلاء) في قضايا، ومع (أولئك) في أفكار.

أولا: لأن كل هذه الضمائر تمثّل الوطن.

وثانيًا: لأن من يمثّلون هذا التيار ينتمون بهويتهم، وذاكرتهم ومرجعيّتهم وثقافتهم - شاءوا أم أبوا- إلى كل هؤلاء، وينشغلون - إنسانيًّا- بمصلحة هؤلاء وهؤلاء، ...>>>...

الصرامة في تلقي الدرس الفلسفي يصرف ذهنك عفواً عن إسقاطات الممكن الفلسفي على الواقع العيني بل وعلى النقيض من الواقع وهو الخرافي؛ فهذا اللون من غفلة النظري عن التطبيقي لا يلقى بالاً لإمكانية الخلط بين متناقضات التطبيقي؛ إذ النظرية بمعزل لا يجعلها قادرة على إدارة هذه التناقضات أو الاهتمام بها الذي من شأنه أن يرمي بظلال ثقيلة على المفهوم المركزي للنظرية وإمكانية حضور هذه التناقضات فيه لا في التطبيق، ...>>>...

للأماكن مكانتها الملحوظة في معجم الشاعر سلمان بن محمّد الفَيفي، بدءًا من عنوان مجموعته (مرافئ الحُبّ)، وهو في الأصل عنوان إحدى قصائده، واستشفافًا من عنوانات قصائده، ذات الدلالة في هذا السياق- وهي من اختياره هو لا من اختيار المحقّق، إذ ينتقيها الشاعر معبِّرةً عن موضوعات القصائد، من مثل: (في رحاب الشَّمال)، (مِنْ عَبَقِ الشَّمال)، (ما هكذا كنتِ يا بغداد)، (لوحةٌ من بلدي)، (معالم النهضة ...>>>...

بقراءة فنجان جيلي أرى أشياء (تُرى)،وكثافة عجيبة في مستوى (البن) ترسم لي خطوطا مجنونة، يستفزني ضجيجها ما بين هجوم وخطط للدفاع، وما بين تأطير للصورة في عيني طرفي اللعبة وخروج كامل عن الإطار!

أسئلة كثيرة كثيرة تمتد من السؤال الأكبر ما قصة الخط الفاصل بين جيل وآخر؛ هل هو أحمر اللون، أزرق، بنفسجي أم خط وهمي؟ يراه أحدهم ويتخيله آخر.كثيراً ما نجد على طاولة النقاش، خلف الأبواب أو (أمامها) حديث عن جيل ...>>>...

يبرعون في هندسة الهندام...

- الوجه هو كل الحكاية.

في موعده الأول غير المتفق عليه، انتظر يسيرا، لكنه ضاق ذرعا. وفي الثاني الموعود، طال انتظاره، وقصر تبرمه...

- الانتظار، حتى لو جاء يسيرا، ولكن دون دراية بزمن الفرج المتوقّع، أقسى بمراحل من الانتظار المديد، ولكن الواعي بميعاد قدوم النتائج. لا تكمن المشقة في ذات الانتظار، بل في غياب الأمل.

ذهب من هنا، وعاد من هناك، كشأنه دوما...

- إذا ...>>>...

اتفق مؤسّسو الفكر اللغوي أن وظيفة اللغة أساساً هي الإبانة عن حقائق الأشياء وحصول المعرفة، ولكي تحقق الألفاظ وظيفتها التبليغية الإفهامية لابد من الاحتكام إلى نظام علاماتي تنضبط به شبكة التواصل بين الكلمات والمعاني، أي بين الدوال والمدلولات. يكتسي المعنى الداخلي بلباس الشكل اللغوي الخارجي الذي يعمل كوعاء يحتويه ويخرجه إلى الوجود الحسي ويدل عليه، فيتم بينهما اقتران دلالي ويتوالد التلازم ...>>>...

تشكل الَّلغة درعاً لا غنى عنه البتة في سبيل حماية معرفة دلالات المفردات ومشاهد الطرح المبثوث هنا وهناك.

فمن خلال تجوالي على كثير من البلاد للقاء الأكابر من العلماء من شمال الأرض إلى تخوم غربها مروراً بتركيا كدتُ أُصعقُ حتى من العلية الذين يملهم الكلام وكدتُ من حدة طبعي أن أتكلم في هذا ولو بمقال مُستفيض حيال ذلك كله وحقيقة وأنا أدون الآن أحد أجزاء: (مُعجم موازِين اللغة) لامسني اليأسُ أو ...>>>...

يقول فرح أنطون (1874 - 1922) في كتابه (ابن رشد وفلسفته) واصفاً اضطهاد الفلسفة بالعصر الذهبيّ:

(وكان في الأندلس يومئذ حزبان، حزب ينصر الفلسفة والفلاسفة وحزب يكرهها. أما الحزب الذي يكرهها فهو حزب الشعب، وسبب ذلك أن عامة الشعوب في كل مكان مطبوعة على بغض الامتياز وإعلان الحرب عليه وعلى أهله، سواء كان ذلك الامتياز بالمال أو بالفكر)*.

هكذا لخّص فرح أنطون، أحد أهم الأسباب التي أدت إلى ازدهار ...>>>...

تطالعنا فضائيات إحدى الدول المجاورة برتل من أمراء الشعر العربي الحديث، في مسلسل دراماتيكي لا ينقطع فما أن يترشح أمير للشعر حتى يأتي آخر يزيحه عن عرشه وينزع التاج منه.. وذاك أشبه بمسابقات الجمال لاختيار ملكة جمال الكون في كل عام.

نرجو أن يتدارك المنظمون لهذه الجوائز فيتم ترشيح الوصيف.. لتكتمل الصورة في إطارها الكوني والعالمي.

فبعد أن تم هدم أركان القصيدة بناءاً وموسيقى وصورة وخيالاً وقافية، ...>>>...

«الشعور بالقيمة لا يتساوى مع تحقيق القيمة»

عندما نتحرك وفق شبكة من المسلمات التفكيرية وضمن نوعية من الأنشطة ونتأثر بسلم قيمي من النتائج فنحن نمارس واقعا ثقافيا بمنظورية خاصة تفرضها علينا تلك المسلمات والأنشطة والسلم القيمي للنتائج.

والمقولة السابقة قد تدخلنا إلى دائرة جدلية من يصنع الآخر،هل الواقع الثقافي هو الذي يصنع المثقف؟ أو أن المثقف هو الذي يصنع الواقع الثقافي؟.

و للسؤالين السابقين ...>>>...

يصعب الانشقاق البائن في جهة واحدة، لا يستغني فرعها عن الآخر مهما سعى أو استدعى مهاراته الانفصالية؛ فنتاج الأول عائد للثاني مرتبط به كما هو الحال مع الثاني للأول. فالأدب والنقد مرتبطان ببعضهما ارتباطا وثيقا في مرحلة من المراحل، ولا يمكن الادعاء بإمكانية ممارسة أحدهما بعيدا عن حضور الآخر للأبد.

قبل افتتاح مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث.. وفي انعقاده.. وبعد انتهائه. كانت الأصوات المعارضة والمنتقدة ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة