Culture Magazine Thursday  28/01/2010 G Issue 296
فضاءات
الخميس 13 ,صفر 1431   العدد  296
 

لا جدال أن (القرآن) كان وراء كثير من النشاط اللغوي في العربية، وكان دخول أفواج من الأمم في الإسلام دافعًا لتعلم

العربية وآدابها حبًّا بالقرآن ولما كان لمعرفة العربية في الزمن السابق من وجاهة. وكانت العربية مستعملة في جزء كبير من آسيه وجزء من أوربه ثم انحسرت إلى ما نعرفه اليوم من حدود البلاد العربية. والمتأمل في حال العربية اليوم يجد إقصاءً لها من أهم الميادين، ففي التعليم سادت اللغة ...>>>...

لا شك أن أي مثقف حصيف لا بد أن يتساءل عن مقصد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة وهو يقارن بين الأندية الأدبية والمواقع الإلكترونية ويجيّر الأفضلية للمواقع الإلكترونية، من خلال إحدى إجاباته «بعض المواقع الإلكترونية أجدها أفضل أحيانا من كل الأندية الأدبية»، وتحديد مصدر الأفضلية هنا، هل يعني إعلان غير مباشر من قبل معالي الوزير عن عدم الرضى عن الأندية الأدبية؟ هل يعني هذا التصريح المبطن ...>>>...

لا جدال في أن كلاً من الثقافة والإعلام تربطهما علاقة قوية يدعمها ذلك التداخل الشديد بين السياسة الإعلامية والثقافية، فالإعلام هو الجانب التطبيقي للثقافة، والذي يجسدها كوسيط ناقل للمتلقي الذي تستهدفه الثقافة والإعلام معًا، ولكن أن تحال مهام الثقافة إلى الإعلام لتذوب مطالب الثقافة واحتياجاتها أمام متطلبات الإعلام؛ أمر يحتاج إلى وقفة تدرس آثاره السلبية على الشؤون الثقافية، وتأخر الثقافة عن أداء ...>>>...

تسيرينَ...!

يبقى الخوفُ كالسيفِ واقفا

تخافينَ...؟!

من يحمي من الليلِ خائفا ؟!

حجازيّةٌ دمعُ النجومِ أقلّها،

وليلُ السُرى بعد الصبابةِ ملّها

محا الموجُ والتجديفُ والخوفُُ ظِلَّها

تَوَقَّفْ بها ليلَ الفرارِ لعلّها

تُقاسمُ رجليكَ المسيرَ إلى الغيبِ..

غيابٌ، وغيبٌ، واغتيابٌ، وغُربةٌ

ورقصُ جروحِ الروحِ تُدميهِ كربةٌ

حجازيةٌ تبكي،

وفي الدمعِ رغبةٌ

فَخُذْها تُقاسِمكَ المسيرَ إلى ...>>>...

بخط يده، وبحضور ملمس الورق الأصفر، وبرائحة السيرة الشعرية التي لا أخطئها أبداً، لم أستطع احترام كتاب الرياضيات الذي تمسك به يداي، أغلقته بنظرة اعتذار ساخرة!

نفيته دون الحاجة لأمر سلطاني، وانتشلت نفسي من استذكار مسائي قاس لامتحان الغد في الصف الأول الثانوي، فبحضرة ألقه لم يعد للأرقام مكان في عقلي، أتذكر جيداً خطه الدقيق،و كيف أمسكت بالصفحة الأولى فوجدت نفسي بالصفحة الأخيرة من كتابه الذي لم ينشر ...>>>...

لقي كتاب حكاية الحداثة عند ظهوره جدلاً واسعاً دار كثير منه حول صحة ما ورد فيه، أو حقيقة الدور الذي أعطاه الأستاذ الدكتور لنفسه، والصورة التي بدت عليها بعض الأسماء الثقافية المطروحة في المملكة في الكتاب، وهل يتناسب هذا مع الحجم الحقيقي لها؟ والدور الذي قامت به في حكاية الحداثة كما يسميها الأستاذ، وهل يعكس هذا موقع حجمهم في نفسه؟

غير أن المتأمل للكتاب يجد فيه شيئاً آخر سوى حكاية الحداثة ...>>>...

إحياء علم الفقه الافتراضي - المفترض، في اهتمام المؤسسات الشرعية والجامعات ومراكز البحوث والدراسات، والمجامع الفقهية، واجب يجب العمل على تحقيقه مع ازدياد الحاجة إليه. وعلم الفقه الافتراضي-المفترض مجال فقهي خصيب وطريف، نشط بصورة واضحة في بعض البيئات الحضرية ك(العراق)، وبعض المدارس الفقهية وبالأخص عند الفقهاء الأحناف(1). ويمكن أن نعرّفه بإيجاز بأنه: نشاط فقهي تنزّل فيه الأحكام الشرعية ...>>>...

هل الكتابة فعل غريزي؟

أراها في كثير من الأحيان رغبة فطرية تنفرد بها البشرية، لكنها في قوة الغرائز الأولية كإشباع الجوع والعطش. لم يسعَ الإنسان في جميع مراحل تطوره إلى تحقيق شيء قدر سعيه لتحقيق هذا الدافع الغريزي. انظروا ماذا فعلنا بجدران الكهوف.. ستقولون تلك رسومات، وأقول من منا يستطيع أن يجزم أن تلك النقوش لم تكن محاولات أولية تُمكّن العين من رؤية ما ينطق به اللسان، إنها لم تكن ...>>>...

مدينة عَرْعَر نموذجًا-7

كان الشاعر سلمان بن محمّد الفَيفي في سيرته وفي شِعره يضجّ بحُبّ مدينة عَرْعَر، وظلّ يحنّ إليها طيلة عمره. إنه الحُبّ القَدَر، كما تجسّد في قصيدة له عنوانها «عَرْعَر والقَدَر»(1)، يحكي فيها تاريخ عَرْعَر، كما عاصرها، حيث يقول:

كانتْ أبياتاً مِنَ الشَّعَرِ

تحتَ أمواجٍ مِنَ الغَبَرِ

فَوْقَ سَطْحِ القَفْرِ نائمةً...>>>...

اللغة كما العلم كلاهما - وأيم الحق - يحتاج إلى النقد، وما لم يكن ذلك فإنه أمر مزر في كليهما معاً. ولعل ما نراه اليوم من تردٍّ في بحث اللغة ودراسة النحو وطرحهما طرحاً صحيحاً إنما نجم ذلك - ولا أعدو الحق - عن أن الذين يكتبون عنهما في ناحية أو في نواح يكتبون على حالة عجلة دون تصور تام ومحيط لما بين أيديهم مما يجب الكتابة عنه، ناهيك عن قصور بيِّن في التناول. ولعلك حين تُبيّن هذا وتشخّص الداء ...>>>...

لم يكن شاعر الغزل الشهير عمر بن أبي ربيعة يصغي حقيقةً إلى تلك الفتيات الثلاث اللاتي صادفهنَّ في إحدى الطرقات حين أنشد:

قالت الكبرى: أتعرفن الفتى

قالت الوسطى: نعم، هذا عمر

قالت الصغرى وقد تيمتها:

قد عرفناه، وهل يخفى القمر!

بل ربما لم تكن تلك الفتيات يتحدثن أصلاً، ومع هذا فهو يفاجئنا بهذا الحوار المفصل ناسباً كل عبارة إلى صاحبتها، والأعجب من هذا تقسيمه لهؤلاء الفتيات وترتيبه لهن حسب ...>>>...

غزليات الشاعر بدوي الجبل

*... أحد شعرائنا المبدعين، وهو من مدرسة الشعر العربي الأصيل، وصاحب صوت شعري له خصوصيته وتفرده في دوحة أدبنا الخالد العظيم.. يجنح في شعره لصور خاصة به، ذات صياغات متوارثة عبر أجيال شعر العرب القدامى والمحدثين.. وهو مبدع في فنون الشعر جميعها، وعندما يكون الكلام عن الغزل، فإن بدوي الجبل أحد فرسان الغزل وأحد الشعراء الذين تتجلى في قصائدهم روح العشق والحب الخالد ذي ...>>>...

النقّاد لا يشترون الكتب. الكتب تهدى إليهم! فالقراءة منّة الناقد على المؤلّف. النقّاد لا يبحثون عن الكتب. الكتب تبحث عنهم وتُقرئهم نفسها, ولكن ليس بنفسها, فهي لا أرجل لها تمشي عليها ولا تخلع إزارها من تلقاء نفسها. وليست العلّة في ما لا يُقرأ أو ينقد, وال(نقد) هنا يصح بمعنيين, إنّما في كيفيّة وصول ما يُقرأ إلى مائدة (الناقد).

ما أكسل الكتّاب وما أشد نرجسيتهم!!- يقول ناقد هنا وآخر هناك- لماذا لا ...>>>...

منذ عشرة أعوام تقريباً تعرفت على هذا المثقف النبيل وذلك من خلال نادي الرياض الذي كان يرأسه الدكتور محمد الربيع إذ حضر هو والدكتور حسن النعمي لإلقاء محاضرات عن شخصي الضعيف باعتباري رائداً في القصة والرواية السعودية. وكانت المحاضرة موضع إعجاب وتقدير من طائفة المثقفين الذين تدافعوا على النادي لحضور هذه الندوة التي تجشم سعادته ورفيقه عناء الحضور من جدة لإلقاء تلك المحاضرة ومواجهة جمهرة ...>>>...

على كثرة المقالات التي كتبتْ حول استقالة الدكتور عبد العزيز السبيل من منصبه على رأس وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، لم أرَ -وربما القصور في رؤيتي- من أعطاه حقه من الإشادة والتوصيف المتميز.. فكل ما قرأته كان يدور في فلك (الوداعيات) أو (المخالصات) أو التحسّر على مرحلة عاشتها ثقافتنا المحلية، والقلق من مرحلة لم تتبين ملامحها بعدُ..!

أقول: الثقافة كلمة باتت في عصرنا تشمل الأدب ...>>>...

هل تستحق أرواحنا المبللة تلك الأجساد المنغمسة بالخطايا...!!؟

دائماً ما يبدأ ذاك الجدل بتلك (الجديلة)..!

تختلف جميع المفاهيم وتتفق دائماً إذا كان الخلاف هو (المرأة)..

نحن مجتمع الحقوق (الضائعة)..

لا طفولة تُحترم ولا نساء يقدَّرن، فما بالكم إذا كانت قضيتنا هي (طفلة).. (أنثى)..؟!!

تصرخ بصوت طفولي ممزق بين الرغبة الوحشية للجسد والمال

«ادفنوني، دعوني أموت بسلام تحت رمالكم الصحراوية ...>>>...

الكلمات الجميلة التي لم نتفوّه بها..

المشاعر الأنيقة التي لم نعرب عنها..

الأوقات المديدة التي بدّدناها سدى، بمنأى عن أحبتنا، دون أن نتسامر وإياهم، أو أقلها أن نتطارح أحاديث الأرواح معهم لو على مبعدة..

قطع الهدايا المفعمة بالمعاني، إذ تحتلّ أرفف الحوانيت، وما أغدقناها، كعرابين حب، على من نهتمّ لأمرهم، لكنّنا، بدل ذاك، كرسنا أعمارنا للاقتيات من الاحتياطي خاصتنا بلا مقايضة..

مبادرات ...>>>...

على وتر البقاء

بعين الحب لن نرى غير الحب

إذا كانت تلك العين تصوره بآلة جوهرية

من عمق أعماقِ وجودنا.

فالحب: إنما هو وعي، كالحرية والجمال

والسلام والسعادة..

وحين نعي هذا الحب حقاً، نرغدُ

بالحياة التي أتينا لنحياها فعلاً في غبطةٍ

وسعادة

وسلام

وأمان وفرح...

من يحب لا يكره، لأن الحب الحقيقي

سمو وارتقاء، ومن يكره لا يحب كونه

لا يعي ذلك الجوهر السامي الرفيع

الذي يتصور كالنور ...>>>...

سأحطم الحجر، وأنفذ خلال الصخور وأفيض على الأرض وأملأها نغماً

سأنتقل من قمة إلى قمة، ومن تل إلى تل، وأغوص في

واد وواد، سأضحك بملء صدري وأجعل الزمن يسير في ركابي"

طاغور فيلسوف الجمال

أعتقد أنني عاشقة للحياة لا أرقى إلى مرتبة العشاق، لأنني لا أحسن التصرف في مواقف الحياة كثيرا، واهذي بكلمات تفسد عليّ التحام التجربة ، قرأت أن (شوبان) حمل معه حفنة من تراب وطنه لدفنها معه, ذات الفكرة حملتها معي ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة