Culture Magazine Thursday  13/12/2012 G Issue 389
فضاءات
الخميس 29 ,محرم 1434   العدد  389
 

مع الاعتذار لأرسولا، أورليانو وأركاديو أبطال رواية (مئة عام من العزلة) لغابرييل غارسيا ماركيز إلا أني لم أقاوم العبث بالعنوان للحديث عن تجربة عزلتي كما أحب تسميتها وإن كانت عزلة (افتراضية) اتخذت قرار المضي بها بعد أن تنبهت أن هاتفي الذكي يدعي الذكاء! وأني لا أستطيع الوثوق دوماً بخياراته في الحياة.

عالم بأكمله يسكن هواتفنا الذكية، يبدأ ...>>>...

زن.. زنننن ... نننن...

هذا ليس طنين نحلة ولا دبور..

هي همهمة يترنم بها أتباع فلسفة الزن استعداداً للدخول في دائرة الوعي أو الساتوري، ومع هذه الترنيمة الزنيـّـة ينساب العقل بمعزل عن أي معنى لإدراك الحقيقة ولتنظيم فوضاه الداخلية. والزن هي مدرسة من البوذية الماهاياناية (Mahayana Buddhism) وطريقة حياة متكاملة كاليوغا تتوسل الاسترخاء الجسماني ...>>>...

ينبني الاختلاف الثقافي على أن الثقافة ليست إيماناً إنما هي اعتقاد المرء بأهمية أفكار نهضوية مخصوصة وإيجابيتها في تعديل سلوك الإنسان وتحسين إنتاجه.

وقد يسأل البعض هل أهمية الفكرة الثقافية محصورة فقط في تأثيرها الإيجابي على سلوك وإنتاج المُستفيد من تطبيق الفكرة الثقافية؟..  ...>>>...

1-

أصبحتُ فقلتُ صباح الله

من يمنحني البسمةَ   ...>>>...

لم تكن ليلة الثامن عشر من ذي القعدة عام 1433هـ أول معرفتي بالشاعر الرقيق عبدالرحمن النويصر، فقد تفضل بإهدائي ديوانه (لوعة الظنون)، وهو عنوان قصيدة في الديوان، ومعظم قصائد الشاعر فيض مشاعر يجيد نسج بنائها ويتفنن في تخير كلماتها الموحيات التي تلامس شغاف القلوب، ويحسب سامعه أنه يتحدث بلسانه ويحكي خواطره ويفصح عن مكنون نفسه، فإذا السامع يفرح في ...>>>...

تتردد في الأوساط الأدبية والترجمية مقولة وهي أن أفضل من يترجم الشعر هو الشاعر، وذلك لقربه من هذا اللون الأدبي ومعرفته ببواطنه وأسراره وتملُّكه للأدوات الشعرية.

وقد تجذَّر هذا الرأي في أوساط الأدباء والمترجمين، بل والقراء كذلك حتى أصبح من المسلّمات! ولكن يجدر بنا هنا أن نطرح تساؤلاً مهماً: هل حقاً أن أفضل من ينقل الشعر هو الشاعر؟ بعبارة أخرى: هل من يترجم الشعر لا بد أن يكون شاعراً ...>>>...

لنصوص الرثاء فضاءات خاصة، ولدلالاتِها آثارها المتميزة، ولعاطفتها النصيب الأكبر من الصدق واقعياً وفنياً، ففيها لا يرجو المبدع من المخاطب شيئاً، لأنه لَم يعد يَملك القدرة على مكافأته، ومتى غابت الدوافع المادية لإبداع النصوص حضرت الدلالات الصادقة، وتَجلَّت العاطفة الجياشة، وتَجافت المبالغة الممقوتة، واختفت التملقات الغثيثة، التي قد تضر بالنص أكثر ...>>>...

استكمالاً لاستعمالات الرموز وحقولها، والمعضلات التي تعترض تبنيها واستدعائها، مما جرى الحديث عنه في الجزء الأول، نتطرق هنا إلى منطلقات التحول الحقيقي للرمز من المفردة اللغوية والدلالة الإيحائية إلى التأثير الثقافي العميق في المجتمع والفرد.

وفي هذه المرحلة تتماهى الرموز اللغوية (دوال العلامات) مع المحسوسات من موجودات الطبيعة، ومنحوتات الإنسان ...>>>...

روى الجاحظ في كتاب الحيوان قصّةً عن قاضي البصرة عبدالله بن سوّار، الذي كان يُعرف بأنّه زمّيتٌ ركينٌ، وكان يوجز في قوله فيبلغ بالكلام اليسير المعاني العديدة، فلكأنّما كان يحقّق ما قد تحقّق اليوم لمستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»!

تقتضي الآداب العامة رد المخاطَب على المتكلّم - ما لم يكن في ذلك تجريحٌ من سبابٍ ونحوه مما ينافي الذوق والآداب - وربما أطالا حديثهما أو قصراه بحسب ما اقتضاه الحديث ...>>>...

هناك تماس بين نظرية الخلق ونظرية التعبير في دائرة التأكيد على الحرية الإبداعية التي صارت الفردية والذاتية في نظرية التعبير متكأها ووَسْمها بما تضافر عند الرومانسيين جميعاً مع ضيقهم بمجتمعاتهم وتقاليدها والترابط بين سمو الفرد لديهم ومقدار تحرره من آثار المجتمع وتقاليده. ولهذا لم يكن صدفة أن تعود عبارة “الفن للفن” التي بدت مقولة أساسية في نظرية ...>>>...

الله عادل إذن الموت عدل. لا يكاد يخلو إنسان ملحد من إيمان طارئ بوجود الله بسبب الإجابة الطارئة عن سؤال غير طارئ، بل إن بعض المفكرين يعد إنكار وجود الله كذباً وخداعاً بداعي الكسل الذهني، أو رفض الانقياد لـ(القطيع) المؤمن، لكنه في خلوته يمارس إيمان الدراويش، بل يستمتع به لأنه يضعه في حجمه الطبيعي كما سأنوه لاحقاً. مسألة العدل تبقى حالة قلق وتردد ...>>>...

حينما يكون عالم الدين وحامل لواء الشريعة مشغوفا بالمادة ومهووسا بالجاه وبتكثيف موارد المكتسبات الذاتية فإنه لاشك سيفقد قدرا كبيرا من طلاقته وستضمرحياديته على نحو يعرّض رؤيته لدرجة عالية من التشويه وبالتالي يفقد الأدوات التي تجعل منه جديرا بوصف عالم, أولقب شيخ كما هواللقب المألوف عربيا.

حينما يضمرالحس التوحيدي الذي قوامه الإخلاص وحينماتكون ...>>>...

يقولونَ: كانتْ

على شرفةِ الخارجين

تنادي على داخلٍ في نعاسٍ

إلى يقظةِ الآخرينْ ...>>>...

ثمة أمثال شعبية يرددها العرب كثيراً في مجتمعاتهم، دون أن يبحث غالبهم فيما يبدو عن تفسيرٍ عقلي مقنع لها، أو شرح علمي واضح يؤكد صحتها ويثبت أحقيتها في التداول. ومن ذلك مثلاً المثلُ الشعبي العربي الشهير الذي يقول: «عمر الشقي بقي»، والمقصود هو أن عمر الشقي طويل. والشقي في لغة العرب هو التعيس؛ ولكن المثل السابق لا يعني ذلك، بل يعني بكلمة (الشقي) معناها الدارج في لهجاتنا العامية، وهو كثير ...>>>...

تتعدد المواهب الإبداعية في الإحساء وتتشابه تارة، وفي تارة أخرى تنحو نحو الاختلاف والتباين والتميز والخصوصية والإنفراد، وتظهر كعلامة فارقة، تميز هذا المبدع أو ذاك.. وتتنوع هذه الإبداعات في ألوان مختلفة ولو اخترنا منها (القصة - الرواية - الشعر - الكتابات أو النصوص المفتوحة - النقد - المسرح) وبعض ألوان الفنون الأخرى كـ(الفنون التشكيلة بتعدد مدارسها، والتصوير بمختلف أنواعه)، وفي كل هذه ...>>>...

(أ)

يُشاع استخدام «مصطلح التسامح» ويزداد تداولا بين المثقّفين والمتديّنين في مواجهة «الفتن الطائفيّة»؛ وإشكالاته الثقافيّة والدينية أنّ مفاهيمه الشائعة لا تتطابق مع مضمونه لغة واقتضاءً، إضافة للتعارض الحاصل من تأويل الأفرقاء للمصطلح فالأكثريّة تقدّمه على أنّه (الحلّ) والأقليّة تنتقده على أنّه (الإشكال) أمام مسائل التعدّدية الدينيّة وإباحة الاختلاف العرقي والإثني والثقافي؛ وتلك ...>>>...

في بيوت شرقية، ثمة آباء وأمهات يتحملون نزق أبنائهم وثورة الشباب، حياتهم الصاخبة وانفعالاتهم المشتعلة، هم آباء أكثر هدوءاً من أبنائهم، أقل غضباً وأسهل مزاجاً، أكثر صبراً وأقل تعقيداً. في تلك البيوت تفهم الأم بكاء ابنتها على طرف أغنية وستدمع لأجل قلبها الذي يحب، يعرف الأب معنى أن يصرخ ابنه من نصيحة منتهية الصلاحية، لأنه يتذكر معنى أن تكون ابن اليوم لا ابن أبيك. في بيوتهم تلك، يكبر الإنسان وينضج كل ...>>>...

مُتْ قاعدًا أو مُتْ وأنت تسيرُ

فالفرق بين الحالتين يسيرُ

لا تأمن الأيام في حركاتها

إنّي ببعض شئونها لخبير   ...>>>...

عند ما كان طيّب الذكر عبد الوهاب البياتي على قيد الحياة، كان محل إعجاب الكثيرين ممن لا يفرقون بين ما ينفع الناس وما يذهب جفاء، حتى إذا مات انطفأ ذكره منذ الشهور الأولى لرحيله، حد أنّا لم نعد نذكره، ولو لا أني عدت إلى مكتبتي لأتأكد من اسمه الأول لاكتفيت بذكر لقبه فحسب.. ما علينا .. فقد أردت من هذه التوطئة أن أقول إنّ إعجاب صديقي الدكتور عبد الله با شراحيل ـ الذي شرفني يوماً بدعوة ...>>>...

شخصية سياسية من شخصيات العراق الوطنية. اسمه «باقر إبراهيم» من عائلة متوسطة اجتماعياً دخل معترك الحياة السياسية وكنا نسمع عنه الكثير كشخصية غير مرئية في الشارع وغير متواجدة في المقاهي ولا نراه في الأماسي الثقافية ولو جاء ليستمع أو ليشاهد فهو يرانا ولا نراه حيث صورته غير متداولة في الصحف والمجلات ولا يظهر على شاشات التلفزة. كان يحلم ويتمنى لوطنه ...>>>...

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة