Culture Magazine Thursday  29/11/2012 G Issue 387
فضاءات
الخميس 15 ,محرم 1434   العدد  387
 

ليس لدي كبير تَحَفظ على متابعة أحداث وما جريات التنافس الرياضي إذا كان ذلك يتم بطريقة مقبولة وبقدر عال من التوازن والاعتدال وعدم الالتياث بجريرة التعصب, وإنما التحفظ يطال ذلك اللون من المشاهد الرياضية والذي استحالت الرياضةُ جراءه إلى قضية ذات طابع مركزي حيث استولت على حس النشء وسلوكياته وكانت حاضرة باستمرار في منظومته المشاعرية واعتباراته ...>>>...

هل يمكن القول إن الجوائز الثقافية في السعودية لا تعبر إلا عن نفسها فقط.

هل هذا يعني أن عليها أقصد الجوائز الثقافية أن تعبر عن أشياء خارج نفسها؟ وهذا السؤال بدوره يطرح سؤالا على طاولة الحوار الثقافي ماهي إستراتيجية الجوائز الثقافية لدينا؟.

وسؤال الإستراتيجية هنا يتضمن ثلاثة فواعل ؛فاعل القدرة وفاعل القيمة وفاعل المعيار.

وأقصد بفاعل القدرة؛ ...>>>...

لا!

سيخرج من صدري صرحٌ

وسيعلو ويعلو وأنا أصعد

وعلى قمته سأتربع...

وحدي لا شئ يزعجني،

لا جرح، لا شيء أعمق

قد يُعْجزُ وصفي وحروفي

في الأعلى.. وحدي أتربع

والعالم في الأسفل يعجز

أن يتكوّن.. أن يتطلـّع...

هذه الكلمات لا يرددها ناسك متعبد قرر الانقطاع عن البشر ليفرّغ نفسه للتجليات والكواشف الربانية، إنما هي جزءٌ من قصيدة للشاعر ...>>>...

كانت ليلة الثامن عشر من ذي القعدة عام 1433هـ موعدًا لأمسيّة شعريّة أحياها فرع نادي القصيم الأدبي في محافظة المذنب، لم أكن أتوقع أن يكون الإقبال على سماع الشاعرين كذلك الإقبال، فقد كنت أظن أن بضاعة الشعر قد كسدت، وأنّ الناس باتوا أميل إلى ألوان من متع البصر والسمع لا تحصى، وهي تأتيهم بأيسر سبل في بيوتهم وعلى طرف الثمام بأيديهم، وكنت أظنهم إنما ...>>>...

جميل ما أصدرته صحيفة «الجزيرة» في عددها الخاص ومن خلال المجلة الثقافيَّة عن سمو الأمير الشاعر خالد الفيصل، شكلت الكتابات صورة وجدان عشاق شعر وشخص سموه، لكن ثمة جانب مهم لم يكتب فيه وهو ما يتعلّق بالأداء الشعري لسموه. وأنا متابع جيد لقراءاته الشعرية. وأعرف سموه من خلال اللقاءات المتلفزة والأماسي الشعرية.

بداية اختلف مع الكثيرين في تقسيم الشعر ...>>>...

هل عمر الإنسان الحالي يؤهله لأن يخطط بطريقة عملية، ويوزع سنوات عمره على التعليم والتدريب، ثم الاستفادة منهما في التطبيق وممارسة حياته العملية كما ينبغي؟ في حقيقة الأمر إن الوضع ليس كذلك، بل إنه يصرف في مراحل التأهيل والتدرب أكثر مما يتبقى له في زمن التطبيق، والاستفادة من تأهيله فيه.

كان الإنسان في العصور القديمة يولد في بيئة تؤهله لفهم ...>>>...

تعود نشأة نظرية الخلق إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا مع بروز دعوة «الفن للفن» ونشأة الإستطيقا الحديثة، ومناداة أندرو سيسيل برادلي إلى «الشعر للشعر» وانهمار عديد من الأعمال التشكيلية الطليعية إضافة إلى صعود المذهب الرمزي في الشعر، وتناثر وجهات طليعية أخرى في غيره من الفنون الأدبية. وذلك قبل أن تصعد الشكلية ...>>>...

حديقتي جنّتي

لمَا أطوف بها

أُحسّ أني

بفضل الله

سلطان

حديقتي

تُبهر الزوار

إن وفدوا

فيها من الحسن

أشكال وألوان

إذا أتاها الربيع الطلق

فاض بها

زهر

يُسر به قلب ووجدان

على ثراها

يهيج العشب منتشيا

وينفث العطر

في الأرجاء

ريحان

وإن دنا الصيف

فالأثمار يانعة

لوز .. وموز .. وأعناب .. ورمان

حديقتي

كل ما فيها

له عبق

أزهو بها

فهي للترويح عُنوان

حديقتي

يا ...>>>...

إن دور الثقافة في التنمية يواجه عدة تحديات قاسية وعميقة في قوتها. والقضية الأعمق التي تواجه الثقافة اليوم هي.. [السطحية].. وازدحام وسائلنا الاعلامية المختلفة بمثقفين ومنظرين يرددون أفكار وآراء وشعارات مكررة يستعصى على المرء فهمها واستيعابها.

والأمن الفكري يحتاج للعديد من المرتكزات والقيم والمبادئ لعل أهمها في - نظري - هو توفر الشفافية والجرأة. ولكنى أرى كغيري من المثقفين والكتّاب أن ...>>>...

البيوت أبناء أكثر، إنسان أقل. عندما ترن كلمة منزل في مسمع الإنسان يفترض أن تكون الصور عن العائلة والمشاعر الدافئة والإحساس بالأمان والسقف المطمئن.. فكم من هذه الصور تعبر خاطر ابنة أو ابن سعودي! أم أو أب سعودي؟ بيوتنا التي تبدو دوماً مُحْكمة في علاقاتها، مترابطة، لا يخوض الشيطان فيها، متراصة في بنيانها النفسي، تتداعى كل أطرافها إذا اشتكى أي منها، هل هي بيوت آمنة من الحقد والظلم والمزايدات ...>>>...

وما زالت معاناة نقدنا المعاصر مستمرة، وإذا أطلقتُ العنان لليراع ليخط كل مشكلاته فلا أحسبه سيتوقَّف؛ وإذا كانت الأجزاء الثلاثة الماضية قد كشفت عن مشكلات تتصل بالمنهج والمصطلح والتطبيق فإنَّ هذا الجزء سيتوقَّف عند اللغة التي يُكتب فيها هذا النقد، والشكل الذي يتم من خلاله تقديمه إلى المتلقي، ولا أحسب أنَّ هذه المعضلة ستخفى على من له أدنى اطلاع ...>>>...

(أ)

الفردُ أصلٌ في فرادة الإنسان، والفرديّةُ سِمةٌ ظاهرةٌ فيه، وبها سُمّي إنْسٌ ظاهرٌ، لأنّها حاضنة الإدراك، ومنتجةٌ ما يؤكّد حضوره، ومُوجدة لأثر الروح ومنظومات الوعي وتعدّده وقابليّته للتطوّر؛ أمّا الجماعات فأصلٌ في الحيوان، فلا ميزة للجماعة أنّ تكون أصل في الإنسان وموجدة لفرادته وفرديّته، فالقطيع في المواشي والأضاميم في الطيور والأرتال في النمل..، والجماعة لا تكون دون تطوّر أفرادها، ...>>>...

الاحتفال في الأصل اللغوي هو التجمع وليس نشاط هذا التجمع، بمعنى أنه رقم لا أكثر، واشتقاقاته اللغوية تمضي في هذا التحديد الدلالي. ومع اختمار هذه الكلمة في ضمير المعجم والتداول طرأ عليها تبديل طفيف حيث اكتسب الاحتفال دلالة الملازمة، وانتهت إلى أن الاحتفال عدد يمارس نشاطاً لا يتم بدون تجمع حي يبدأ من اثنين إلى ما لا نهاية.

العيد توفر له الشرطان: ...>>>...

رغم أن الطوائف الإسلامية ليست جديدة بل هي ممتدة خلال قرون طويلة متعاقبة شهدت خلالها فترات هدوء وتعايش وتعاون، وفترات أخرى من الصراع والتنافس وربما الاحتراب. ورغم أن العمل العلمي يحترم وجود هذا الاختلاف إلا أن وجود السياسي المستبد في الطرفين يجعل من وجود الطائفة مجالاً خصباً للأطماع التوسعية ولاستخدام الطائفة في المشاريع السياسية الصرفة.. فالسياسات التي لا تقوم على أنظمة شعبية مشروعة تلجأ ...>>>...

يصر القادم إلى مصر على زيارة الأهرامات باعتبارها معلماً هاماً من معالم البلد، وإحدى عجائب الدنيا السبع، وكنت أنا كذلك، غير أني أدركت في لحظة ما أن ما نزوره في الأساس هو مقابر، ورأيت في هذه الزيارة شكلاً من أشكال الاحتفاء بالموت، بل وربما كانت الأهرامات المكان الوحيد في العالم الذي احتفل بالموت بهذا الشكل، هذا السر الغامض الذي شغل الكثيرين منذ بدء الزمان، من الفراعنة مروراً بحي بن يقظان الذي أثاره ...>>>...

بعض آراء الأستاذ الدكتور حسن الهويمل وتعليقات بعض النقاد حول إنتاج الهويمل على النحو الآتي:

أولاً: يقول عبد الله بن إدريس على تكريمه: ولا يختلف اثنان على استحقاقه التكريم؛ لأنه منذ عقود وقلمه مرتهن للدفاع عن قيم الإسلام، ولاسيما عند تكالب التوجهات التغريبية، وهذه سمة أغلب أدباء السعودية. ويضيف الدكتور احمد بن صالح الطامي رئيس النادي الأدبي بالقصيم سابقاً، في كتابه اتجاهات الشعر المعاصر ...>>>...

تلك هي المسألة (!) فنحن نحبُّ جمالَ الأشياء ونكرهُ القبحَ بكلِّ أشيائه المتشكلة من حولنا. والمشكلة أننا نتعب حين نحبّ ونتعب حين يحاصرنا الحبّ ولا نرتاح إلا ببقاء الحب مكان الحلم البعيد أو الذكريات القريبة التي لا يمكن أن تعود..

قلتُ مرةً:

(هي الحياةُ الآنَ أمّي،

والزمانُ أبي.. صرختُ:

لقد وجدتُ الآنَ أهلي.....)

فكيف إذا اختلفتُ مع هؤلاء الأهل وقررتُ الخروج عليهم والرحيل عنهم؟ كيف ...>>>...

باغتني اتصال من صديق وكان الهدف من اتصاله هو هذا السؤال العائم: (ماذا عن الكتاب ..؟) وطلب إجابة فورية ودون تفكير واسترسلت معه في الحديث الذي استمر عدة دقائق وأنا أتكلم معه حول الكتاب بشكل عفوي، بعد حوالي الساعة والنصف أو الساعتين هاتفني مرة أخرى وطلب فتح ايميلي، فتحته فوجدت: (يبقى الكتاب ذلك الصديق الذي منه نتعلّم كيف نتحرك على مسرح الحياة بعد أولوياتها الأخرى، نتعلم كيف ننمي قدراتنا ...>>>...

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة