Culture Magazine Monday  22/01/2007 G Issue 183
فضاءات
الأثنين 3 ,محرم 1428   العدد  183
 

(1)

وجه حبيبي خيمةٌ من نور

(صلاح عبد الصبور)

ينحت المثّال تمثاله من أشد الصخور صلابة، لأنها الأقدر على الاحتفاظ بقسمات العمل الفني، وإبراز التكوين وملامحه الحادة. وفي الإبداع الفني المكتوب، الصخور هي (اللغة) المادة الخام، ينحت المبدع منها عمله الفني، وتصنع اللغة أثناء إعادة تخليقها روح العمل الفني وقوامه (الشكل) في عملية كيمائية معقدة، كالملح في البيضة، تتخلق عليه غلالة البياض، أو

أتذكر الآن لا، لا أتذكر، بل يلذعني الآن ألم يشبه الألم الذي أحزنني وأنا في السنة الرابعة الابتدائية ونحن نقرأ قصة في درس المطالعة، فقد كان مقررًا في تلك السنة قصة بعنوان (الأعرابي التائه في الصحراء) الأعرابي المحفورة صورته بذاكرتي حتى الآن، رسم بالأبيض والأسود لوجه بائس كالح لرجل في حدود الخمسين من عمره.

أذكر تلك الملامح الآن، وأذكر كم تأثرت لهذا الذي ضاع في الصحراء، وفي أثناء التيه وجد كنزاً من

...>>>...

نواصل هذه الأنابيش اللهجية المقارنة في لهجة جبال فَيْفاء:

(ح ث ل) حَثَل الشيء: جاء أوطأ من مستواه. يُقال مثلاً (حَثَل الثوبُ)، أي: كان أطول عن مقاسه المطلوب.

وامحَثْلَة/ الحَثْلَة (بفتح الحاء): الحُثالة من شراب.

وامْحِثْلَة/ الحِثْلَة (بكسر الحاء): أسفل الحُضْن. والكلمة مستعملة كذلك في لهجات أخرى في جازان. (ينظر مثلاً: الحكمي، علي بن عباس، (بداية مشوار): مقابلة شخصية، (مجلة (اليمامة)،

هل الشعر العربي الحديث في عزلة؟ هل أصبح الشعر بتعبير آخر نتاجاً أدبياً مقتصراً على القلة من المهتمين به: شعراء، نقاد، قراء مهتمون ومؤهلون؟ لكن هذا السؤال الذي سيقبله البعض وينكره البعض الآخر سيرى فيه آخرون سؤالاً ناقصاً: فعن أي الشعر نتحدث؟ على افتراض أن السؤال مقبول أصلاً. هل المقصود هو الشعر العربي المكتوب بالتفعيلة وعلى النمط الحداثي أم أن المقصود هو ما يعرف بقصيدة النثر التي كثرت

لقد ندمت ندامة الكسعى حينما لم يتيسر لي حضور ندوة (تاريخ الملك سعود) التي تبنتها دارة الملك عبد العزيز بمباركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير مدينة الرياض؛ ذلك لأن الدعوة وصلتني متأخرة، فلم يسعفني الوقت بالحصول على حجز على أحد مقاعد الخطوط السعودية المتجهة إلى الرياض يوم السبت 4111427هـ وعندما علمت أن مدة الندوة يومان 57 من شهر ذي القعدة أصبت بإحباط، حيث إنني لو حاولت

الإهداء.. إلى شقيقتي الثالثة التي لم تنجبها أمي..!!

سيدتي

امرأة أنت في أحلى ليالي العمر تغيب..!!

تبدأ رواية الحب الرائع.. عبر المخاوف نرسمها.. والحلم فيها طريح فراش يأسنا.. ودفء بقائنا معاً.. تهب عليه الريح الباردة.. والرعد العاصف حتى نُعاني في كل فصول الرواية قسوة الشتاء!!

رواية ألفتنا.. أنا وأنت في الصفحة الأولى التقينا لنفترق.. وفي الصفحة الثانية التقينا لنفترق.. وفي الصحفة

2 كذلك لم يعلق الدكتور على الدليل العقلي الواضح الذي أوردته لبيان الحقيقة في القضية التي تساءل هو فيها، وأجبت أنا إجابة ضرب الصفح عنها دون تعليق، وهنا أورد الفقرة بحجمها الحقيقي في قراءتي النقدية، حتى لا يظن ظانٌ أنها كانت خفية حيث قلت ما نصه:

يذكر الدكتور أن الله سبحانه ذكر قتل الولد في بعض الآيات، ولم يخص البنات بذلك، وتساءل قائلاً: (وعلى أي شيء اعتمد المفسرون في تخصيص ما هو عام مطلق

إنهم يسمونها في السيرك (قبلة الموت)، وهي في الحقيقة، قبلة الحياة، وهي القبلة التي ينالها لاعب السيرك، من رفيقته في الجهة المقابلة، وهما طائران على أعلى مسافة في الفضاء، وفي النقطة الدقيقة المحسوبة بين الموت والحياة، حين يندفع اللاعب بكامل قوته ممسكاً بالحبال، نحوها وتندفع هي ايضاً بكامل قوتها ممسكة بالحبال نحوه، وبعد اندفاعات عديدة، تزيد سرعة الطرفين، وتؤجج حماس التلاقي والالتحام، وعلى

هذه قراءة في رواية (باب الساحة) للكاتبة الفلسطينية سحر خليفة، والتي تقف في صدارة كتّاب وكاتبات الرواية العربية. ويلي هذه القراءة مثلها في الرواية الأولى للكاتبة الفلسطينية إيمان بصير، وهي رواية (عشب الأرصفة). ولئن بدا في اجتماع القراءتين هنا ظلم ما لإيمان بصير، إذ تُقَارَنُ روايتها الأولى برواية كاتبة مخضرمة ومتميزة، فما هو أهم أن يضيء اجتماعُ القراءتين مساهمةَ الكاتبة الفلسطينية من غير

يشكل الأفق العقلي كجوهر مجرد عن البعد المادي لما يحظى به من بعد مركزي هام شرط الكينونة الوجودية الوجود الكيفي لما له من مخرجات تميزبين الكائنين الإنساني الواعي والحيواني المحصور في تركيبته البيولوجية ذات الطابع الغرائزي بوصف التباين النوعي لا الدرجي هو الحقيقة المتعينة خلافا للنظرية الداروينية التي تتعاطى معهما بحسبهما مجرد امتداد للبعد البيولوجي الحيوي. هذا الأفق لامن حيث بنيته التحتية

السفر كلمة حلوة.. عذبة.. تعني الحرية.. والانطلاق.. والمتعة.. والاكتشاف.. والثقافة.. والفرح.. والتوقعات الجميلة.. والسفر في المقابل.. يعني الرحيل.. والفراق.. والمشقة.. والمغامرة.. والحنين إلى الوطن والأحباب.. والخوف من المجهول.. وقد قيل عن السفر من الأحاديث والحكم والأمثال والأشعار ما لا تتسع له ذاكرة الناس وبطون الكتب.

يقول الحديث الشريف: (السفر قطعة من العذاب).. ويقول أحد الشعراء: (سافر

عاشت أكثر الدول العربية تحت سيطرة الاستعمار فترة طويلة، لكن السحب لم تلبث أن انجلت حيث اتضحت الرؤية للأدباء والمفكرين في هذا الوطن الكبير وتسلطت الأقلام على الواقع المرير الذي خاضته أمتنا في طريقها إلى الحرية والاستقلال، واتجه الرواة إلى تصوير رحلة الكفاح والنضال للشخصية العربية منذ أن كانت أمورها في يد الأجنبي حتى صارت في يد أبناء الوطن، لكن أمتنا العربية لم تسلم من كل أوجاعها فقد بقيت بعض

...>>>...

حاولت في هذا البحث أن أقدم صورة موجزة، عن نقد النقد، في آلياته، ورؤاه القديمة والحديثة، حيث أصبح النقد نصاً يستحق الدراسة والتحليل، كباقي النصوص، ولم يعد النقد طرفا في معركة، ليس فيها منتصر ولا مهزوم عندما تحتكم إلى الحقيقة، والحقيقة في الفن عملة نادرة لا يستطيع الحصول عليها إلا من أوتي حظاً وعلماً يستطيع من خلاله التعامل مع النصوص، الإبداعية والنقدية، والنقد في هذه المرحلة التاريخية

أحسب أنني واحد من الذين يصعقون عندما يصدم بقرم من القروم في مجاله فيخطئ فيه ذلك الخطأ الذي يجر عليه التبعة تترا ثم هو يكون في العين ليس بذاك، كذلك هو الظن كله لا بعضه فيما يقع فيه عالم أو محقق أو مسؤول تحرير في ذلك الخطأ ثم يحرره جداً ويسير عليه ظاناً كل الظن أنه هو الصواب العين بالعلم، ويكرر الخطأ وينصره ويدفع قول القائلين حوله أنه خطأ.

وليس بخافٍ.. جزماً.. جواز الخطأ على الثقة، فالثقة

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة