Culture Magazine Monday  25/06/2007 G Issue 204
نصوص
الأثنين 10 ,جمادى الثانية 1428   العدد  204
 

يا ويح طرفك إنْ أهلُ الحمى رقدوا

وفي عيونك من طول النوى سهد

النجم غادر من أبراجه غلساً

وأنت في سجن أثواب الهوى كمد

يا شاري البرق إن تلق أحبتنا

فاقر السلام وحدثهم بما أجد

وقبل الأرض حباً عند أخمصهم

لعل يغشاك من أنفاسهم رشد

وقل لهم إنه من بعدكم دنف

على الفراش فلا صبر ولا جلد

وعينه قد كساها بعد فرقتكم

وكحل الجفن في أحداقه رمد ...>>>...

حلم تفتّح أم تكاسل في ظلال قصيدةٍ..

ملئت بأحداق السهارى؟

حلم تألّق أم تطامن في استغاثات الصغار.. الصغار

وفي أنين قرنفل، وتقصّفٍ لسنابل الوجدان،

أشواق العذارى؟

حلم توحَّد أم تبعثر أمةً

لا شيء لا.. متوحّد غير الجراح..

وغير موت شاهرٍ سيفاً وعارا

وطئ الوهادة.. أغار في وضح النهار..

على تفتّح وردةٍ

بزغت بليل حروفنا

نوراً ونارا

حلم تفتّح أم تغلّق بالدجى

بأصابع هطلت بها مقل اليتامى ...>>>...

أساءوني، أسأت أنا لنفسي

فإن النفسَ توغلُ في التأسي

نظرتُ إلى أصحاب الصحاب أمسي

ويومي إن غدوتُ كذا وأنسي

أمني النفس في الأحباب عذراً

لعلي إن أسأتُ: أرد رمسي

إلهي أنت تعلمُ كيف حالي

وتسمعني إذا أومأت همسي

وتدرك كل جارحةٍ وتعفو

إذا ناديتُ في الأعماقِ حسي

أمر على الديار ديار خلي

وأمعن في التأدب خوف نفسي

إذا الأيام تجمعنا لنعدو ...>>>...

(حلم العودة) قصص قصيرة لم تعنون بهذا المفهوم صراحة؛ إنما حملت دلالاتها وتكويناتها البعد القصصي بحالته الحكائية الصرفة.. فالكتابة ناهد يوسف الحسن تطل على القارئ بإضمامة من النصوص السردية التي تتكئ على الحكاية، وتستطبن لغة السرد الهادئة، إذ ينهل الراوي في كل قصة من هذه القصص من معين القصة الأم في حياة الإنسان تلك التي نشرت فيها جميعا والمتمثلة في همنا العام، في وقت تقف فيه (ناهد الحسن) على ...>>>...

في أول يوم عرفتك به حبيبتي وعدتك وعدا واحدا..

وعدتك ب الصدق معك دائماً وبكل شيء..

يا شمس الأزمان ربما تكون هذه الرسالة تحمل مضموناً مختلفاً عما هو معهود..

عما هو دارج..

عندما همست لك أول مرة أنني أحبك، أخذت على نفسي عهداً أنى سأظل أحبك بجنون..

بصدق..

باندفاع..

لأدري لماذا تجاهلت حينها أن أخذ عهداً على نفسي أن (أحبك بوفاء)

اليوم قررت أن أبوح لنفسي ولك بذلك السبب..

لقد اتخذت قراراً ...>>>...

عائدون نلملم بعض ما تبعثر ونبعثر الباقي

هكذا نحن نستنشق الألم دون زفير

تفاصيل التفاح

ثلاثية اللقاء

تحرضه

تطالبه بالبقاء

***

أنت امرأة...!!!!

إذاً ابتعدي عن الكرسي

هكذا قال....

أو لا يعلم بأن صاحبة الكرسي

صفعته يوماً ما بورقة مفادها

(م ا ج س ت ي ر)

***

عشوائية الآراء

تفسد كل ما هو ممنهج للتقدم

نعمل ليل نهار

نسابق أنفسنا

رحمة بذلك الذي يئن..

فتتوارى كل نقطة بيضاء

خلف ...>>>...

ما زال السؤال يتسلقني، يُشغلني ويشقيني، يأخذني من تلابيب وقتي، ويأسرني بعيداً عن ظلي، وقريباً من قامة ألمي وحزني.

***

ما زال، هنا وهناك، يتعبني ويتبعني، مقتفياً بقايا ذاكرتي، ومختفياً في فتافيت شجوني، ما زال، في كل مكان، يخضّب أرضي وسمائي، ويلونُ خارطة أسمائي.

***

سؤالٌ يعشق أشيائي، يتلوى في دهاليز شعوري، في أوردتي وشراييني، يعلو على سطح أيامي وأحلامي، ويهبط في قاع سكوني.

***

سؤالٌ بدأت منه ...>>>...

أين تذهبين بكل هذا الحب؟

الحب عبء كبير عليكِ, تحملين دفع تكاليفه.

ما الذي يجمعني بهن؟ وما الذي يبعدني عنهن؟! أفكار مجنونة ومنطقية جدا لكن لا أستطيع مصارحتهن بها.

الهاتف لا يتوقف عن الرنين:

- ترى بزعل منك لو ما جيتي ها المرّة

هاتف آخر:

بنت خالي بتجي معي حابة تتعرف عليك.. من كثر ما أتكلم عنك انهوست فيك هي الأخرى.. هاه عاد لا تفشلينا.

صوت ثالث وواثق مما يقول:

-لا تتأخرين وتتلككين عشان أزعل ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة