يا ويح طرفك إنْ أهلُ الحمى رقدوا
|
وفي عيونك من طول النوى سهد
|
النجم غادر من أبراجه غلساً
|
وأنت في سجن أثواب الهوى كمد
|
يا شاري البرق إن تلق أحبتنا
|
فاقر السلام وحدثهم بما أجد
|
وقبل الأرض حباً عند أخمصهم
|
على الفراش فلا صبر ولا جلد
|
وعينه قد كساها بعد فرقتكم
|
|
|
حلم تفتّح أم تكاسل في ظلال قصيدةٍ..
|
حلم تألّق أم تطامن في استغاثات الصغار.. الصغار
|
وفي أنين قرنفل، وتقصّفٍ لسنابل الوجدان،
|
لا شيء لا.. متوحّد غير الجراح..
|
وغير موت شاهرٍ سيفاً وعارا
|
وطئ الوهادة.. أغار في وضح النهار..
|
حلم تفتّح أم تغلّق بالدجى
|
|
|
فإن النفسَ توغلُ في التأسي
|
نظرتُ إلى أصحاب الصحاب أمسي
|
أمني النفس في الأحباب عذراً
|
إذا ناديتُ في الأعماقِ حسي
|
|
|
(حلم العودة) قصص قصيرة لم تعنون بهذا المفهوم صراحة؛ إنما حملت دلالاتها وتكويناتها البعد القصصي بحالته الحكائية الصرفة.. فالكتابة ناهد يوسف الحسن تطل على القارئ بإضمامة من النصوص السردية التي تتكئ على الحكاية، وتستطبن لغة السرد الهادئة، إذ ينهل الراوي في كل قصة من هذه القصص من معين القصة الأم في حياة الإنسان تلك التي نشرت فيها جميعا والمتمثلة في همنا العام، في وقت تقف فيه (ناهد الحسن) على
...>>>...
|
|
|
|
في أول يوم عرفتك به حبيبتي وعدتك وعدا واحدا..
|
وعدتك ب الصدق معك دائماً وبكل شيء..
|
يا شمس الأزمان ربما تكون هذه الرسالة تحمل مضموناً مختلفاً عما هو معهود..
|
عندما همست لك أول مرة أنني أحبك، أخذت على نفسي عهداً أنى سأظل أحبك بجنون..
|
لأدري لماذا تجاهلت حينها أن أخذ عهداً على نفسي أن (أحبك بوفاء)
|
اليوم قررت أن أبوح لنفسي ولك بذلك السبب..
|
|
|
عائدون نلملم بعض ما تبعثر ونبعثر الباقي
|
هكذا نحن نستنشق الألم دون زفير
|
أو لا يعلم بأن صاحبة الكرسي
|
صفعته يوماً ما بورقة مفادها
|
تفسد كل ما هو ممنهج للتقدم
|
|
|
ما زال السؤال يتسلقني، يُشغلني ويشقيني، يأخذني من تلابيب وقتي، ويأسرني بعيداً عن ظلي، وقريباً من قامة ألمي وحزني.
|
ما زال، هنا وهناك، يتعبني ويتبعني، مقتفياً بقايا ذاكرتي، ومختفياً في فتافيت شجوني، ما زال، في كل مكان، يخضّب أرضي وسمائي، ويلونُ خارطة أسمائي.
|
سؤالٌ يعشق أشيائي، يتلوى في دهاليز شعوري، في أوردتي وشراييني، يعلو على سطح أيامي وأحلامي، ويهبط في قاع سكوني.
|
|
|
الحب عبء كبير عليكِ, تحملين دفع تكاليفه.
|
ما الذي يجمعني بهن؟ وما الذي يبعدني عنهن؟! أفكار مجنونة ومنطقية جدا لكن لا أستطيع مصارحتهن بها.
|
الهاتف لا يتوقف عن الرنين:
|
- ترى بزعل منك لو ما جيتي ها المرّة
|
بنت خالي بتجي معي حابة تتعرف عليك.. من كثر ما أتكلم عنك انهوست فيك هي الأخرى.. هاه عاد لا تفشلينا.
|
|
|
|
|
|
صفحات العدد
|
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة
|
|
|
|