إن إرنست لا يستطيع معرفة الأفكار التي تسكن في ضمير فلوبير، بيد أنه من خلال (الفصل العاشر من الرواية) يقرأ تشكيكه في الموت من خلال عبارة (إن هناك بعد موت شخص شيء يشبه الذهول الذي يملأ الجو، وذلك لأنه من الصعب فهم هذا العدم الطارئ) ثم يعلق بأن هذه إذا لم تكن صيحة عدم إيمان فهي صيحة شك لا تقبل.
وهنا أتذكر كم من الروائيين انسربوا خلف شخصيات رواياتهم وأفسحوا لها المجال لتعبر عن نفسها وتقول
...>>>...