كان كالنحلة الملونة أجنحتها برّاقة، لكن لسعتها قاتلة، يركض هنا وهناك، يحاول إبراز موهبته في إتقانه لعمله، كان جل همه أن يختم ببصمته على أية إنجازات ينهيها لكي يثبت لرب عمله انه في مستوى الثقة التي منحها إياه.
|
كان.. ولازال ينهي معاملاته مع الآخرين بقول (الله يحفظك يا ذوق يا رائع).. هذه الجملة باتت ملازمة له يعرفها عنه كل من تعامل معه وعرف حقيقته.. فباتوا لا يشعرون بمعناها لأنها بدون لون..
...>>>...
|
|
|
إنها لمن اقسى الأوقات عندما تشعر بندم لذنب لم تقترفه يداك. تريد أن تصلح ما أفسده غيرك عليك, ولكن لا تستطيع, من يستطيع أن يرضي الجميع. قد تستطيع ولكن حينها لن ترضي نفسك.. ربما لأنك تبحث عن الفضيلة وربما لأنك تؤمن بها!!
|
(الفضيلة).. كلمة تقال بكثير من التملق للمثالية! وهي بالأصل تجسد المقدرة على العمل المعقول ولو كانت كما يقول عنها الميتافيزيقيون لما استطاعوا هم أنفسهم أن يصفوها. وهذا ما حدث فعلاً؛
...>>>...
|
|
|
قلبك المغلق في الوجوه.. شامخاً.. قوياً.. يستهويه استرخاء محارب.. يتأهب حينما يسمع وقع أقدام قادمة إليه.. ليوصد الأبواب ويغلق النوافذ ويعلن الطوارئ من البطين إلى البطين، ومن الأذنين إلى الأذنين.. لتتدافع الدماء المضخوخة داخل الأوردة وتكون جنوداً تحرس الأبواب وجنوداً تجاهد حتى تضع الحرب أوزارها.. سرعان ما يشعر بالأمان عندما تكف الأقدام عن الواقع!!! ما حسب حساب أن تكون القادمة.. حافية القدمين بلا
...>>>...
|
|
|
|
|
|
صفحات العدد
|
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة
|
|
|
|