Telecom & Digital World Magazine Sunday18/02/2007 G Issue 196
رؤى
الأحد 30 ,محرم 1428   العدد  196
 
إيجابيات شركات الاتصالات المحلية

 

 

* ابراهيم الماجد

تعمدت كتابة العنوان بهذه الصيغة، لعدة أسباب أننا دائماً نرى الجزء القاتم من علاقتنا بهذه الشركات، فوددت أن نغير النظرة هذه المرة، من باب الإنصاف، ونحن دائماً منصفون على كل الأحوال سواء في النقد - الذي يعد هادفاً وفي مصلحة الجميع - أو في ذكر الإيجابيات.

شدني إعلان شركة الاتصالات السعوديه (الجوال يرفع سعة رسائل الMMS إلى 400 كيلو بايت مجاناً) قد يمر هذا العنوان على البعض مرور الكرام، ولكن ما معناه؟ معناه هو أن شركة الاتصالات السعودية أعطت عملاءها ال13 مليون على كل رسالة وسائط واحدة، ثلاث رسائل إضافية مجانية (لو حسبت بالسعة القديمة) إلى الأبد ليست لفترة وجيزة أو لحملة ترويجية، فلو وقفنا قليلاً عند هذه الإيجابية، لقلنا فعلاً إنها شركة تسعى إلى تحسين علاقتها بعملائها وتكافئهم على ولائهم - لو اعتبرنا ذلك -، ولو ابتعدنا قليلاً إلى خارج المملكة، لوجدنا أن العكس هو القائم مع الشركات هناك، وذلك من تقليل السعة، على حساب الربحية، إيجابياً، بمعنى لو أخذنا مثال رسالة الوسائط، وأن سعتها لديهم 100 كيلو بايت، فالذي يحصل لدى أغلب الشركات هو تقليل السعة إلى 50 كيلو بايت، وبالتالي زيادة الدخل، لتلافي الخسائر في الأرباح التي دائماً ما يكون لها حضور عند إعلان القوائم المالية للشركات، وذلك بوجود المنافسة المحمومة في هذه البلدان وبالأخص أوروبا، فهذه الطريقة هي لتعويض النقص في الأرباح، طبعاً بدون الإعلان عنها للعملاء، وقسْ على ذلك، إنْ قارنا أيضاً الرسائل القصيرة.

أما بالنسبة إلى باقي خدمات الاتصالات فإنني لاحظت وعند تجوالي في بعض الدول الأوروبية، أن هناك تسعيرة تُطبق على أثناء تنقلي من شبكة جوال محلية إلى أخرى (أي بين شبكات المنافسين)، وأنا لا أعلم عنها إلا بالصدفة، وكل مرة انتقل إلى شبكة، يُحتسب عليَّ رسوم، هذه ليست مطبقه لدينا.

ونقول لشركات الاتصالات وبالأخص شركة الاتصالات السعودية: ننتظر رفع سعة الرسائل القصيرة أيضاً.

على أي حال أنا أؤيد وجهة النظر التي تقول (جرب غيري تعرف قدري)، وقبل أن ننتقد نقارن ونبحث قليلاً.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة