Al Jazirah NewsPaper Friday  20/10/2006G Issue 12440دولياتالجمعة 28 رمضان 1427 هـ  20 أكتوبر2006 م   العدد  12440
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

لقاءات

نادى السيارات

شعر

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

المالكي: السيستاني بعث برسالة إيجابية لمؤتمر مكة تشجع على استتباب الأمن
توقيع (وثيقة مكة) من قبل المرجعيات السنية والشيعية العراقية اليوم


* مكة المكرمة - بغداد - الوكالات:
علم من مصدر مسؤول في منظمة المؤتمر الإسلامي أن توقيع (وثيقة مكة) التي ترمي إلى السعي إلى حقن دماء المسلمين في العراق من قبل المرجعيات السنية والشيعية سيتم اليوم الجمعة.
وتابع المسؤول في المنظمة (لقد انهينا الاستعدادات لهذا الحدث ونتوقع مستوى عالياً من المشاركة من جانب المراجع الشيعية والسنية).
وأشار إلى أن الأمر لا يتعلق باجتماع في شكل ندوة أو حلقة نقاش بل بحضور المراجع ووجودهم معاً في مكة وخاصة توقيعهم الوثيقة التي جرى إعدادها من قبل مجموعة من المرجعيات السنية والشيعية في اجتماع عقد بمقر مجمع الفقه الإسلامي في جدة يومي 7 و8 تشرين الأول - أكتوبر الحالي.
وتنص الوثيقة على (التأكيد على حرمة أموال المسلمين ودمائهم وأعراضهم) و(التأكيد على ضرورة المحافظة على دور العبادة للمسلمين وغير المسلمين) و(التمسك بالوحدة الوطنية الإسلامية) وتدعو إلى (إطلاق سراح المختطفين الأبرياء وكذلك الرهائن المسلمين وغير المسلمين).
كذلك تحث الوثيقة (على أن يكون السنّة والشيعة صفاً واحداً من أجل استقلال العراق ووحدة ترابه) وتدعو إلى (نبذ إطلاق الأوصاف المشينة على السنّة والشيعة).
وكان الناطق باسم منظمة المؤتمر الإسلامي عطاء المنان بخيت قد أوضح (أن هذه المبادرة تقتصر على جانب النزاع الطائفي لإخماد جمرته باعتبار أن هذا النزاع بما ينطوي عليه من خلفيات دينية يكون عادة أكثر أنواع النزاعات دموية وعنفاً).
وأضاف في بيان نشر على موقع المنظمة على الإنترنت (ان الأمر لا يتعلق بمبادرة للمصالحة بين العراقيين، بل يتعلق الأمر بوقف الاقتتال المذهبي بين العراقيين).
وأوضح المنان (المبادرة ليست مؤتمراً ولا ندوة ولا نقاش فيها ولا جدال ولا مفاوضات فمداها الموضوعي يهدف إلى وقف الاقتتال المذهبي وخلفيتها الدينية مؤسسة على نظرة إسلامية موحدة).
وأضاف (القضية ليست مؤتمر مصالحة وإنما هي مناسبة خاصة تختلف عمّا سواها، لإعلان هذه الثوابت الدينية الجامعة على السنة كبار المرجعيات الدينية وعلماء المسلمين).
وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي تصاعدت فيه وتيرة العنف الدامي في العراق خلال الأسابيع الثلاث الأولى من شهر رمضان الحالي. وترعى الحدث منظمة المؤتمر الإسلامي التي تتخذ من جدة مقراً.
من جهته طالب الحزب الإسلامي العراقي المراجع السياسية والدينية بالتدخل لوضع حد لعمليات القتل اليومي في البلاد محذراً من التدخل الخارجي إذا لم تبادر المراجع بحل الأزمة.
وقال بيان للحزب الإسلامي وهو أكبر الأحزاب السنية المشاركة في العملية السياسية في بيان نقلته الليلة قبل الماضية قناة بغداد التلفزيونية الناطقة باسم الحزب: إن جميع الزعماء السياسيين والدينيين (لا بد لهم أن يصدروا حكماً صريحاً بتحريم إراقة الدماء).
وقال الحزب: إن على جميع الزعماء السياسيين والمراجع الدينية في العراق (ان يلزموا اتباعهم أن قد آن أوان إسدال الستار على هذه المأساة وإلا فإن العراق كلّه.. يتجه نحو الكارثة).
وتابع البيان (أن آليات التعامل مع الأزمة العراقية الحالية ستتغير فالمرحلة تحتاج إلى آليات جديدة). وتأتي رسالة الحزب الإسلامي قبيل عقد مؤتمر مكة.
وحذّر الحزب من التدخل الخارجي في الأزمة العراقية إذا عجزت قوى الداخل عن وقف التداعي الأمني الذي تشهده البلاد وقال: (لا بد من مبادرة إنقاذ حقيقية.. إن لم تصدر من داخل الحكومة فإن التدخل الخارجي سلبياً كان أم إيجابياً قادم لا محالة ولا ندري أن نجوا جميعاً حينها أم نغرق).
من جهة أخرى زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مساء الأربعاء علي السيستاني ومقتدى الصدر في مدينة النجف.
وقال المالكي بعد لقائه السيستاني للصحافيين (إن السيستاني قد بعث برسالة إيجابية لمؤتمر مكة تشجع على استتباب الأمن وإيجاد حالة من الانسجام).
وفي معرض رده على سؤال حول أسباب الزيارة قال المالكي: (نتحرك ويتحرك معنا كل المخلصين من أبناء هذا الوطن من أجل إيجاد أجواء الوفاق الوطني والمصالحة الوطنية وفرض السلم بدلاً من العنف والقتل والإرهاب).
وأضاف (نتحرك على كل المواقع التي تؤثر في الجانب السياسي والاجتماعي من أجل إيجاد أجواء قوية من مواقع التأثير لإعطاء الرسالة الحقيقية التي يرغب الشعب العراقي بأن تكون هي الرسالة التي تمثل مصلحة العراق).
وتابع يقول: إن (مؤتمر مكة سيحضره فريقان من العلماء سنّة وشيعة وهذا يعد خطوة داعمة للخطوات التي تجري داخل البلد من أجل إيجاد أجواء الحوار لذلك نحن نؤيد هذا المؤتمر وندعو له بالتوفيق والنجاح) مشيراً إلى أن السيستاني (بعث برسالة إيجابية تشجع استتباب الأمن وإيجاد حالة من الانسجام).
وفي مؤتمر صحافي عقده المالكي مع مقتدى الصدر أكد الأخير دعمه لمؤتمر مكة واعتبره يصب في مصلحة العراق.
وأضاف (إن شاء الله جهود الاخوة العرب والمسلمين والجيران كلها تصب في مصلحة الشعب العراقي وإن شاء الله نسعى وتسعى الحكومة إلى استتباب الأمن في هذا البلد).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved