Thursday 15/05/2014 Issue 15204 الخميس 16 رجب 1435 العدد
15-05-2014

نواف ورياضة فلسطين الحبيبة

المواقف السعودية السيادية من قضايانا العربية والإسلامية لم تعرف بعد الثبات على عهدها ووعدها بالنصرة غير مزيد من السعي الحثيث لأخذ الحق لأهله مهما طال أمد الظالم.

في الجانب الشبابي والرياضي العربي، وكذا الإسلامي، يقف على هرم طموحات شباب ورياضة العالمين العربي والإسلامي من الماء إلى اليابسة ومن اليابسة إلى ماء، أمير الشباب العربي والإسلامي، بطموح شباب كل العرب والمسلمين في رياضة شباب توحد الصف وتدعم كلمة الحق ضد عدو مشترك كان ومازال وسيظل العدو الأول لتلك الوحدة المنشودة ودعم كلمة سواء تكون لأول العرب والمسلمين وأخرهم طريقا إلى نصرة قضية إخوتنا في فلسطين الحبيبة الأسيرة.

ولعل الموقف العربي الإسلامي الموحد الذي دعا له أمير الشباب العربي والإسلامي مؤخراً في مصر العروبة باجتماع الكلمة ووحدة المطلب من المظلة الدولية لحماية الرياضة الفلسطينية من بطش وتجبر الكيان السرطاني الإسرائيلي المتغطرس.

الموقف الذي وجد صدى دوليا وترحيبا عالميا عند كل الشرفاء ممن يهمهم شأن العدل وانتشار السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، ذلك الموقف غير المستغرب على نجل الفيصل حفيد الفهد وكافة رؤساء الوفود العربية وجد دعما ومؤازرة للموقف الذي تبناه نواف الشباب العربي والإسلامي في إنذار الكيان الصهيوني من تكرار عدوانه على الشباب والرياضة الفلسطينية التي كانت المؤرق الأول لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - منذ انشاء الاتحاد العربي لكرة القدم، وكما كان لسموه الدور البارز في إخراج الجسم السرطاني النشاز الإسرئيلي من القائمة الآسيوية، هاهو سمو صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل يتبنى موقفا وجد الغلظه لإيقاف عدوان الصهاينة على شباب ورياضة الإخوة الأشقاء في فلسطين المكلومة.

حق لشباب المملكة ورياضيها أن يُفاخروا بنواف الشاب الطموح وان يُفاخروا كما هم على الدوام بمواقف قادتنا حفظهم الله تجاه نصرة قضايا العرب والمسلمين العادلة.

نريد نهج الباني عبدالله الفيصل

لم يكن مستغربا الترحاب الحار الذي وجده ابن الغالي محمد العبدالله الفيصل - رحمه الله وأسكنه فسيح جنات النعيم - الأمير الشاب تركي بن محمد العبدالله الفيصل بل إن الغرابة أن لا يكون هناك ترحاب واسع لدى الجماهير الأهلاوية قاطبة لحفيد الباني المؤسس لرياضة وطن وصرح شامخ، الراحل الكبير الامير عبدالله الفيصل - رحمه الله وجمعنا به واموات المسلمين في عليين.. آمين.

كما وان أمير العطاء خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أكاد أجزم أن رحيله عن قلعة الكؤوس ولم يوفق مسيرو النادي في رد جزء بسيط من جميل خالد القلوب الذي أعطى، كما لم ولن يعطي رجل رياضي عاشق لكيان، لكنها الأقدار التي لولا رضا الجميع بما يقسم الخالق لفسدت الأرض ومن عليها.

لا شك أن مجرد ذكر الراحلين الكبيرين بعد اسم الامير تركي يجعل الجماهير اكثر تفاؤلا بقادم الاهلي سيما وان الاهلي الذي ننشده اليوم لن يحقق أمانيه الا رجل يحمل حب محمد العبدالله ولا يرضى (الهوان) كما كان الرمز الباني عبد الله الفيصل - رحمهم الله جميعا.

تغيرات الأهلي كانت يجب أن تكون جوهرية مكتملة النطاق، كأن يُكمل فيصل بن خالد حُلتها رئيساً للنادي بجوار تركي بن محمد العبدالله رئيس أعضاء هيئة الشرف وبروز خالد بن عبدالله بن فيصل كعضو فعال كما كان والده (داعما ومنافحا) للأهلي على الدوام.

لكن بقاء (الخلوق أبو سعود) رئيساً لأربع سنوات لا أقول معه إلا (يا معين) مالم يتنبه رئيس (التزكيه) إلى أن التاريخ لا يرحم وكثرة الأخطاء وتكرارها بذات السيناريو توحي بشيء من الغموض لمستقبل النادي وفريقه الأول تحديدا.

بل عتمه وليس غموض فقط لا يبددها سوى الوقوف عند الأخطاء السابقة ومراجعة مسبباتها (وأهمها البعد عن المطبلين والسماسرة) ومن ثم العمل على تفادي جل الأخطاء التي تبددت معها اكثر من 144 مليون ريال دفعها الرمز خالد بن عبدالله وبحصيلة (صفرية) للإنجازات الحقيقة التي تنشدها جماهير الرُقي.

أقول ذلك بصريح العبارة للأمير المحبوب الذي يعلم قدره عند جماهير الأهلي وعند صاحب صريح العبارة - تحديدا - إلا أننا نتحدث عن عمل يتأثر به كيان لا يقبل المجاملة.. فالأهلي (الكيان) ليس حقلا للتجارب حتى نعيد مشاهد (كلاكيت عاشر مرة بعد الألف) ولأربع سنوات قادمة.. دون وعد حقيقي قاطع بعمل لا يقبل المساومة عند جماهير ملت الوعود ولم تحصل حتى الان على اكثر منها.. والله من وراء القصد.

تكديس 2014م

- باستثناء الحمد، يبقى المؤشر، السومه وعسيري، والعمري تكديس للاعبين أشك أن يجلب البطولات أو يحقق الإنجازات.

- قصة (محمد أمان) التي غدت أضحوكة يُتندر بها في وسائل التواصل الاجتماعي، ما هي إلا نتاح على (عمل إداري ضائع) إلا أو كان هناك من يُحاسب ويعاقب لرأيت امان وأمثاله كطالب دورة عسكرية.. ضاعت أيام الهيبة.

- النجم التاريخي اللامع باسم ابو داود والمدفعجي محمد شليه أمامهما عمل شاق وجبار ليثبتا للجميع ان جيل الأمس هو خير قدوة للمستقبل نجاحا وطموحا وعطاء.

- محمد مسعد العام الماضي للهلال، واليوم الاهلي يوقع مع المؤشر.. الله العالم أن القراءة الحقيقة لهاتين الصفقتين أتت على مبدأ.. هذه بضاعتكم رُدت إليكم.. وسلامة فهمكم.

ضربة حرة

سَأجزيكِ أو يَجزيك عَنّي مُثوِّبٌ..

وقصرُك أن يُثْنَى عليكِ وتُحمَدي

فإنْ يُعطَ منّا القوْم نصبرْ وننتظرْ...

مني عقبٍ كأنّها ظمْءُ موردِ.

للتواصل: Dr.abdulmalek@hotmail.com

مقالات أخرى للكاتب