* كتب الهلال في بطولة كأس العالم للأندية تاريخاً من ذهب للكرة السعودية ولسجله الألماسي. واستطاع أن يجبر العالم والإعلام العالمي على الالتفات له، ومنحه المساحة التي يستحقها من الثناء والتقدير، والالتفات كذلك لمشروع التطوير الرياضي السعودي الذي كان من نتائجه هذا الحضور المشرِّف للهلال ووقوفه نداً لند أمام أكبر أندية العالم، والتفوّق عليها.
* * *
* عندما قابل الهلال فريق مانشستر سيتي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية كان يواجهه بسمعته وتاريخه كوصيف لبطل العالم، ووقف أمامه نداً قوياً، وكان يبادر بالتسجيل والتفوق، فيما كان السيتي هو الذي يلحق به. حتى حسم رجال الهلال المباراة بفوز كبير. فأصبح الزعيم حديث العالم.
* * *
* تكالبت ظروف الغيابات على الهلال في أهم مرحلة في كأس العالم للأندية عندما غاب ثلاثة من أعمدة الفريق أمام مانشستر سيتي واثنان من البدلاء للإصابة فدخل الهلال المباراة في وضع لا يحسد عليه.
* * *
* تفوق الهلال على السيتي بأربعة أهداف وإخراجه له من كأس العالم، لم يأت من فراغ فقبله تفوق الهلال على ريال مدريد الذي وقف معه الحظ وخرج متعادلاً رغم تفوق الهلال.
* * *
* انتقال اللاعب دوران من النصر إلى الدوري التركي بثمن بخس، مع تكفّل النصر بدفع نسبة كبيرة من رواتبه الشهرية، أنباء تأتي من تركيا وتمثِّل إساءة كبيرة لرياضتنا! فهذا اللاعب الذي أُحضر بتمويل حكومي يفترض أن يتم تحويله لأحد أندية الوطن لتكون الفائدة سعودية.
* * *
* احتجاج الوحدة على نادي النصر فيه تفاصيل خافية كثيرة، تدين أشخاصاً وأطرافاً غير ظاهرين في الصورة، لذلك يجب أن تكون كل الأوراق والملفات مطروحة بشفافية تامة، وأن يكون هدف مركز التحكيم الوصول إلى الحقيقة وإظهارها وإنصاف الطرف صاحب الحق.
* * *
* أكبر مشكلة يواجهها اتحاد الكرة هي المنتخب الأول، فلا يزال الأخضر يراوح مكانه منذ سنين، ولم تنجح كل الوسائل المتخذة في إحداث التطوير المطلوب. وربما يكون الخلل في تلك الوسائل، أو في من يطبِّقها. ولا يزال مسؤولو الاتحاد في حيرة من أمرهم! فالفشل المتكرر يعني عدم القدرة على تحديد مكمن الخلل بدقة.
* * *
* النجم والهداف السوري عمر السومة سيكون ضمن صفوف الفتح الموسم القادم، فماذا يمكن أن يقدِّم بعد تقدُّمه في العمر؟! رغم أن سجله كهداف في الدوري السعودي لا يُقارن بأي مهاجم آخر. من المؤكد أن الفتح أقدم على مغامرة.
* * *
* أمام مركز التحكيم يدفع اتحاد الكرة برفض احتجاج الوحدة بذريعة أن حكم المباراة هو من قرَّر تأجيلها لمدة ساعة! فيما تقرير حكم المباراة حسب رئيس اللجنة لم يتضمن ذلك!