بريدة - خاص بـ«الجزيرة»:
أكد الدكتور صالح بن عبدالعزيز التويجري أستاذ العقيدة بجامعة القصيم ضرورة توطين الإصلاح في المجتمع، حيث إن الإصلاح الاجتماعي والأسري همّ وهاجس موجود عند الناس، وعند الجهات المسؤولة، مشيراً إلى أن في مساعي الصلح والإصلاح بين الناس ينبغي اصطحاب ممن لهم ثقل ووزن اجتماعي لأن زكاة الجاه معتبرة والنوايا مؤثرة، ومن الفقه تنحية بعض العناصر لأن الأحمق أخرق.
وقال الدكتور صالح بن عبدالعزيز التويجري المهتم بالشأن الاجتماعي والأسري: الناس في تعاملهم مع المشكلات الأسرية بين التفاعل والتجاهل: فإما تفاعل أهوج يؤزم الموقف ويشحن الأنفس ويفقد التركيز والسيطرة، وبين تجاهل مخل تنمو فيه بذور الإحن وتتراكم فيه الأحقاد ويتعذر الحل بعد حين، مبينا أن الحل بحسب نوع المشكلة حيث إن نوعا منها يسيرة عابرة متكررة في حياتنا، فتجاهلها أفضل من تفعيلها، ونوع منها نادرة ومؤثرة وتحتاج إلى موقف حازم حاسم حكيم. يشتمل على التثبت والرفق والعدل لأنه لا يحتمل التأجيل أو التسويف أو التفويض ولكل مشكلة طبيعتها وأدواتها.