** أطلقت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة «مبادرة تطوير خدمات الحج والعمرة»؛ التي تهدف إلى تحسين تجربة ضيوف الرحمن، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم.
وتهدف المبادرة إلى جمع وتحليل آراء الحجاج والمعتمرين حول مستوى رضاهم عن الخدمات المقدمة، والتعرُّف على تطلعاتهم المستقبلية بلغاتهم المختلفة، بما يسهم في توفير بيانات دقيقة تدعم جهود التطوير والتحسين المستمر. وتسعى المبادرة إلى تفعيل دور طلاب الجامعة من مختلف التخصصات، من خلال إشراكهم في أنشطة البحث العلمي، والمشاركة المجتمعية، والاستفادة من تنوّع الطلاب اللغوي في البحث وتحليل البيانات، بما يُعزّز مهاراتهم العملية، ويُرسّخ مفهوم خدمة المجتمع.
** تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين جهودها الرامية إلى تقديم خدمات نوعية لضيوف الرحمن، وتبرز ضمن هذه الجهود «مراكز ضيافة الأطفال»، التي تعد إحدى الخدمات المتميزة المخصصة للعناية بأبناء الحجاج وزوار المسجد النبوي، حيث توفر بيئة تعليمية آمنة ومثرية، تعنى بتنشئة الأطفال على القيم الإسلامية والهدي النبوي، عبر برامج متخصصة يشرف عليها كوادر تربوية مؤهلة، وتقدم هذه المراكز باقة من الأنشطة التعليمية والثقافية والتوعوية والترفيهية.
ووزعت المراكز بعناية في محيط المسجد النبوي، حيث يعمل مركز الجهة الشمالية يومياً من الخامسة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساء، بين مخرج الساحات (340 - 339)، ليكون في متناول الزوار ويلبي احتياجاتهم بشكل فعال.
** أوصى الدكتور عبدالله بن علي الجعيثن الداعية أستاذ الحديث باغتنام الإجازة الصيفية فيما ينفع ويفيد من خلال برنامج يشمل الترفيه والتثقيف وتنمية المهارات وتلاوة القرآن وحفظ شيء منه وحفظ بعض متون الأحاديث المختصرة كعمدة الأحكام والأربعين النووية والقراءة في السيرة النبوية وسير الصحابة الكرام والاستماع للمحاضرات النافعة وحضور الدورات الصيفية، مشيراً إلى أن في وقت الإجازة الدراسية جملة نعمة الفراغ التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ» رواه البخاري أي أن كثيراً من الناس قد فرّط في اغتنام هاتين النعمتين ولم يستثمرهما فيما ينفعه.
مذكراً ما سبق أن قيل:(الوقت سيف إن قطعته وإلا قطعك، ونفسك إن شغلتها بالحق وإلا شغلتك بالباطل)، وأبلغ منه قوله صلى الله عليه وسلم: «كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها» رواه مسلم.