** دعا الشيخ الدكتور بدر بن علي بن طامي العتيبي الداعية والباحث في أصول السنة النبوية أئمة المساجد باتقاء الله في «المصلين» بـ«حُسن الإمامة» بهم، والمواظبة على ذلك، وتعليم الناس الخير، ونشر السنة، وقراءة كتب التوحيد والتفسير والفقه والوعظ والآداب، مشيراً إلى أن من أعظم القصور اليوم: تقصير أئمة المساجد في تعليم الناس الخير، وقد كان عادة عامة الأئمة وخاصة العلماء والفضلاء: التدريس بعد الفجر، بتصحيح التلاوة، والقراءة في التفسير، والقراءة بعد صلاة العصر في «كتاب التوحيد» و«رياض الصالحين» و«الجواب الكافي»، وبين أذان العشاء وإقامتها في «تفسير ابن كثير» أو «تفسير ابن سعدي» و«بلوغ المرام»، وكذلك كتب المواعظ والآداب ففيها خير عظيم للعامة؛ كـ «موارد الظمآن» للشيخ عبدالعزيز السلمان، و»بهجة الناظرين» للشيخ عبدالله الجار الله.
** أوضح الشيخ الدكتور عبدالله بن علي الجعيثن الداعية أستاذ الحديث بجامعة القصيم سابقاً: أن من أعظم أسباب الاستقرار الأسري: دعاء الله سبحانه وتعالى: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}، وأن يعرف كل فرد ما يجب عليه. من الحقوق زوجا أو زوجة أو ولدا، والتغافل وترك التدقيق والتنقير، والتسامح والعفو، واستشعار الجسد الواحد وأن جميع أفراد الأسرة هم أعضاء من جسد واحد يكمل بعضه بعضا، والرفق فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما كان الرفق في شيء إلا زانه) وقال: (إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق)، مشيراً إلى أن الزوج يفرح حين تدعو له زوجته وتثني عليه بما جلبه للمنزل من أرزاق وحاجيات، وتفرح الزوجة حين يدعو لها زوجها ويثني عليها بما تقدمه له من خدمات، فليحرص الزوجان على السخاء بذلك، وفي الوقت نفسه نوصي كل واحد من الزوجين بعدم انتظار الشكر والدعاء؛ فيكفي المرء أن الله شاكر عليم يأجر كل باذل ومحسن.