تعابث صغيرتها، التي تضحك ضحكاً متصلاً، تبدو أسنانها، وقد فتحت فمها الصغير إلى أقصى ما يمكنها، فيضغط خدّاها الممتلئان على عينيها الصغيرتين، وينحسر الشعر عن جبهتها وهي تدير رأسها شمالاً ويميناً، فتبدو البراءة والدلال معاً.
كان صوت قهقهتها لذيذاً، وهي تضحك بكل ما يتسع له صدرها الصغير، شاركهما العبث قليلاً، توقَّف فجأة.