Culture Magazine Monday  05/11/2007 G Issue 221
فضاءات
الأثنين 25 ,شوال 1428   العدد  221
 

ومضى الدكتور أبو صالح يقول: (وخلاصة تلك الحادثة، أن نادي جدة الأدبي دعا إلى حفلة لتكريم الرفاعي الذي يعد من رواد الأدب السعودي، وكان الخطباء يتبارون في الثناء عليه وتعداد خصاله وذكر مكانته في الأدب، إلى أن وقف على المنبر أحد الأدباء الذي كان الحسد يملأ قلبه، ومضى يذكر الرفاعي بأيام فقره واضطراره إلى أن يكسب لقمة العيش له ولأسرته بالعمل في بعض المهن المتواضعة، وقد بالغ المتكلم في ذلك، ...>>>...

تأتي شبه الجملة (على الرغم) مبينة حال الفاعل أو المفعول أو مبينة نوع الفعل؛ ولذلك كان من الطبيعي أن ترد متأخرة في الجملة عن صاحبها أو عاملها فما هي سوى قيد حالي. ونجد مثال هذا الاستعمال في قول الكميت:

خرجتُ خروجَ القِدحِ قدحِ ابنِ مقبلٍ

على الرَّغمِ من تلكَ النَّوابحِ والمُشلِي

وفي قول منسوب ...>>>...

(سيرانو دي برجراك) أو (الشاعر) هي رواية للأديب الفرنسي إدموند روستان أعاد صياغتها الأديب الرائع مصطفى لطفي المنفلوطي بعد ترجمتها للعربية. تحمل تلك الرواية أثراً عميقاً في نفسي وتعيد لذهني مرحلة جميلة من حياتي وأحسب أن لا قارئ للأدب الحديث إلا قد توقف عندها فأصابت في نفسه ما أصابت. تدور الرواية حول شخصيات ثلاث:

سيرانو: وهو الفارس الشاعر الكريم الخلق إلا أن دمامة خلقته وكبر أنفه كانا ألد ...>>>...

يبدو الفنّ، غالباً، صراعاً بين الإنسان، ومدّ القيم، أو طغيانها، ممّا يظهر الإنسان والقيمة ضدّين، فتتجلّى الثغرات في الثقافة، ممكّنة النفعيين، والمارقين، والجهلة من الالتفاف عليها، فيبدؤون حرباً معلنة على القيم، بحجّة اغتيالها حريّة الإنسان، ومن ثم إنسانيّته.

إنّ القراءات المتوالية لرائعة (سرفانتس) (الدون كيشوت دو لامانشا)، منذ بدايات القرن العشرين، لم تخرج على الحكم النقديّ الذي يقول: ...>>>...

غادرنا أخيراً الشاعر العراقي المهاجر سركون بولص (بعيداً عن السماء الأولى) وحتى السماء الثانية (أمريكا) إذ توفي في ألمانيا التي كانت أثيرة لديه لذا كان يتردد عليها في إقامات طويلة.

ومن يقرأ اسم هذا الشاعر يعرف أنه آشوري (نسبة إلى آشور بانيبال) أو (آثوري) كما يقال في العراق، والآشوريون هم من الأقوام الأصلية في العراق ولم يفدوا عليه من خارجه رغم أن تعاقب القرون قد حولهم إلى أقلية في محيط ...>>>...

عاشرت الصمت طويلاً حتى صرت أسمع ما توسوس به عروقه وما تقوله بلا لغة هسهسة نسغه، فثمة صمت يتعلق بالشرود وتيه الروح، وثمة صمت يتعلق بشرود الذهن وثمة صمت يتعلق بانحشار أحدهما في مأزق ما، أو فكرة أو إحساس. ثمة صمت لأن بحة حزن طافح ترتفع فتسد مجرى الروح فيك فتصمت علها تهدأ وتعاود النزول إلى القاع دون أن يُفضح الصوت بارتجافة أو إجهاشة. وثمة صمت لأن لمعةً كاويةً هناك تلوح للروح في أحد منابعها القصية، ...>>>...

-1-

في دراسة سعوديَّة حول صعوبة القراءة لدى الأطفال، المعروف مصطلحها بالديسلكسيا Dyslexia، أعدتها الباحثة تهاني الصبحي من جامعة أُمِّ القُرى، ونَشَر عنها د. عبدالحفيظ خوجة، في صفحة (الصحة)، بصحيفة (الشرق الأوسط، ع10551، الخميس 18-10-2007، ص9)، خلصت النتائج إلى أن (الإدراك الصوتي ونظام الكتابة المضبوط بالشكل وغير المضبوط به يؤثِّر في أعراض هذا المرض).. إنْ عُدَّ مرضاً. وأن مظاهر عُسر ...>>>...

الشمس بحيرة قانية عند المغيب والقافلة تسير بخطوات وتيدة عند منحنى لأفق على أطراف الربع الخالي. والجمال العصافير ترمي بأعناقها إلى الزرقة حيث تغتسل بريح الشيح والخزامى، وعامر نبته من القحوان الغضة في غابة الأشجار المتشابكة يشعر بخطواته تروغ في الكثيب الرملي وتكاد تنفلت مفاصله من وعورة المسالك ولفح الهجير محاولاً أن يحبس الألم المتمرد في أعماقه ويبدد أحزانه القديمة. يجب أن تشهد القافلة أمام ...>>>...

يقوم الحوار بمهمة التعبير عن الزمان في المسرحية المقروءة والممثلة على السواء، حيث يبث المؤلف كثيراً من الإشارات الزمانية في الحوار وغايتها تحديد الإطار الزماني للحكاية أو تحديد زمان المشهد أو التوقيت الزمني للأحداث.. الخ.

وقد يتجاوز الحوار هذه الوظيفة الإبلاغية إلى وظيفة شعورية تلمس مشاعر الشخصيات وموقفهم من الوقت وإحساسهم بمرور الزمن وانقضائه. ويغدو الحوار هنا مكثفاً عميقاً لأنه يؤدي وظيفتين في ...>>>...

وجوه وزوايا أحمد الدويحي النعيمي ! سوف أبحث هذي المرة عن وجهي في كل الزوايا، حينما تضيّيع كل الوجوه ووجهي في زحمة الحياة، تحتشد الأسئلة في ذاتي، أبحث باكيا عن وجهي، فلا أجد الجواب بعد كل هذه السنين، كيف فقدته ؟ تجتاحني دائما مثل هذه الهواجس، حينما يترجل الأصدقاء والأحباب، وتلك إرادة الله وسنة هذه الحياة، أما أنت فسوف أناديك ( أبو أمل )، لعلك تفيق من غيبوبة صغيرة، أردت بها أن تمحتن صبر من ...>>>...

شكَّلت الحرب الأهلية التي عاش اللبنانيون ويلاتها ما يقارب العقدين من الزمن - وما زالوا يعانون آثارها - مرجعية أساسية لازدهار الكتابة الروائية في لبنان، حتى ليمكن الكلام على ظاهرة روائية حديثة تمثَّلت لا في عدد اللبنانيين اللاَّفت الذين أقبلوا على كتابة الرواية وحسب، بل في الرؤى والعوالم والخصائص البنائية التي ميَّزت هذه الرواية وأجازت نسبتها إلى هذه الحرب.

فقد تميَّزت رواية الحرب ...>>>...

أفل: من الأفول، وهو الذِّهاب يقال: أفل إذا غاب وآفل: غائب، ويأفل يغاب وجاء في الذكر الحكيم: (لا أُحب الآفلين).

وهو قليل في لغة العرب، وهذا اللفظ من نوادر المطروح،

وإذا أفل: إذا غاب،

وأفل (بضم الفاء) هكذا: أفتح لم أجدها فيما بين يدي،

.. وفلها.. افتحها فعل أمر كذلك ولعلها حسب فهمي من دواخل اللهجات وفي: حائل والقصيم والمدينة وبلاد اليمن والخرمة ورنية سمعت كثيراً: (فليها) افتحها و(فلها) ...>>>...

تقول صديقتي حصة:

لم أجد صعوبة في إيصال رسالتي ومرفقاتها. أوقفت سيارتي بقرب مجلس حاكم المدينة وقبل أن أخطو خطوة واحده كان احد الحراس يقف بجانبي وبيده بندقية : ممنوع الوقوف في هذا المكان

- لا بأس سأتحرك فورا أنا احمل رسالة للشيخ وأود تسليمها له ؟

- ممنوع الدخول لغير المصرح لهم

- لا أريد الدخول أريد منك إيصالها إن كان ذلك ممكناً ؟

- لا ليس لدي صلاحية ولكن سأطلب لك أحد رجال الشيخ من الداخل ...>>>...

تحدثنا في الحلقة الماضية عن تحول الرواية السعودية إلى الفني عند كاتبين، هما حامد دمنهوري، وإبراهيم الناصر، واليوم سنكمل الحديث مع الناصر في مسيرته الروائية، كان عمل الناصر الأول رواية (ثقب في رداء الليل)1960 م، وقد سبقها بمجموعتين قصصيتين(أرض بلا مطر وأمهاتنا والنضال) والعمل الثاني(سفينة الموتى)1969م، ويعتبر العمل الثاني نقطة انطلاقة بالنسبة للناصر، فقد توفرت في هذا العمل الكثير من الشروط ...>>>...

لم تأخذني الدهشة, قدر ما أخذني الألم وأنا اتصفح دليلاً ضخماً متخصصاً في تسويق الرواية والقصة القصيرة فقط في أميركا, وعلى طبعته السادسة والعشرين, التي جاءت على مدى (648) صفحة من القطع الكبير عرضت على القارئ (1300) دار نشر ومجلة أدبية ومرجعاً للمسابقات الأدبية وأماكن اللقاءات الدورية الخاصة بالأدباء ووكلاء أعمال تخصصوا في تسويق كتاب الرواية والقصة القصيرة, مع عناوينهم الكاملة وشروطهم العلنية ...>>>...

ثقافة العنصرية في كل مكان، وخاصة ثقافة الفَرْق ما بين الشمال والجنوب، الشمال الذي ينظر بفوقية إلى أهل الجنوب. وخاصة في أوكلاهوما، قبل أن أزورها سمعت كثيراً عن عنصرية أهلها تجاه الغرباء والسود، وسمعت أنهم أغبياء وعنصريون ومتدينون لكنهم غير متسامحين مع الغرباء، وأشياء من هذا القبيل.

لكن ما عايشته كان مختلفاً قليلاً، ما أن كنت أتحدث مع فتيات أمريكيات في الجامعة ويتطور الحديث حتى يبدأن بدفع التهمة ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة