Culture Magazine Monday  02/06/2008 G Issue 250
أوراق
الأثنين 28 ,جمادى الاولى 1429   العدد  250
 

يرمي الوردة في الموقد.. يشعل النار!

لم يكن ينويّ إحراقها كان يرغب أن يكسب الدخان رائحة..!!

(مساحة)

المكان يسبح في سواد حالك..

يشعل بالأرض

كيّ يطفئ الظلمة..

(روح)

المنزل خال من الأثاث..

خال من الأشخاص..

لعله يكره ازدحام (الظلال)!!

(موج)

خطوة عبور على ساحل الحياة..

يأتي المد يزيل آثارها.

ولكن يبقى البحر دونما حراك..!

(ذكرى)

صرف نفسه في الكتابة

حينما توفي..!

قال الجميع: مسكين كان ...>>>...

تحدثت مع الدكتور معجب الزهراني مرتين.. المرة الأولى كانت قبل وصول (فتنة) إلى باريس والثانية بعد وصولها إليه بسلام.

في المكالمة الأولى وفي أثناء حديثه لي قال: (يا بنتي).. قالها دون أن يتنبه لها.. قالها في مجمل حديث لا اذكر منه سوى هذه الكلمة. وكان لهذه الكلمة الصغيرة الكبيرة وقع عظيم في نفسي فالدكتور معجب هو الرجل الوحيد الذي حدثته في حياتي كلها وقال لي (يا بنتي) بالرغم من أنه ليس كبيرا وأنا لست ...>>>...

(1)

عينا طفولتي شهدت مؤامرة صغيرة كانت تخطط لها أختي ل (تكذب) على المعلمة خوفاً من أمر ما لا تسعفني ذاكرتي به، ولكن ما لن أنساه هو أني سارعت أؤكد لها خوفي عليها من أن تكتشف المعلمة تلك الكذبة (الصغيرة) لأن أختي حتماً س (تُتأتى) حسب فهم طفلة اعتقدت أن ذاك هو مقياس كشف الكذب من وحي مشاهدات (كوميدية) حفلت بها طفولتها!

(2)

لطالما تأملت والدي صباحاً لم لايضع (منشفة) على كتفه ويتجه ليغتسل كما في ...>>>...

الحديث عن مستقبلية الأدب، والنتاج الفكري الأدبي، وبأن هناك أدباً يكتب خصيصا لأزمان معينة ومجتمعات لم تأتِ بعد، يبدو حديثا آنيا لم يولد إلا في السنوات المتأخرة.

وحتى لا نتهم بأننا نؤرخ لهذا الأدب، نقول لم يعنَ به إلا في السنوات الأخيرة مع بروز حركة الحداثة، وما شكلته من نقلة في الأدب، سببت إرباكاً وعدم استيعاب أحيانا من القارئ.

وهناك نقطة مهمة طالما تطرقنا إلى النص الحداثي، وهي عدم ...>>>...

ورأيتُ فيما رأيتُ

أطفالاً ينقبونَ في بقايا آدمية

ويتخذونَ من جعدةِ الشظايا مادة لألعابهمْ

ثم يلجأونَ إلى النومْ

وهمْ يحدقونَ في رأسِ حمار علقَ على جدرانِ غرفِ نومهم!!

وهلعت إلى عيني لأجدها تطبقُ على عيني الأخرى!

وإلى أصابعي..

لأرى خطوطَ الحياةِ

تتوازى في وحشتها

مع متاهات حبري.

* * *

هلْ جاءَ الزمنُ الذي يحتلُّ فيه السجانُ مكانَ الشاعر؟

هل دخلنا حقبةَ الدمِ بدلَ المياهِ؟

وحين أردتُ أن ...>>>...

الحياة أجمل وأقصر من أن نحياها وفقا لما يشاؤه الآخرون، فضلا عن أن نحياها وفقا لمشيئة التعاسة. إنّها أقلّ من عمر زهرة، وهي أجمل من أبولون. ولذا، فإن الأمر في غاية الحسم. إنّ اللحظات ضنينة، والأيام المنصرمة عصيّة على الاسترجاع.

الحياة أعطية الإله السانحة، بيد أنّها واحدة، بلا تكرار. إنّها لا تحابي أبدا في قوانينها، وهي عذراء ذات إغراء، ولكنّها لا تتزركش إلا لفرسان الحياة الذين يجيدون ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة