Culture Magazine Thursday  04/11/2010 G Issue 322
فضاءات
الخميس 27 ,ذو القعدة 1431   العدد  322
 

ربما كان صاحبكم من أوائل من علِموا باستقالة الدكتور عبد الله الغذامي من الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب صبيحة السبت الفائت، وقدرتُ أنه الأبيُّ لا يرضى غيرَ الإباء، في وسطٍ يقرأ بعضنا فيه العناوينَ مقلوبة؛ فالغذامي الذي سُرق كتابه آثر الهدوء بعيدًا عن لجان التحقيق كيلا يكون للأنا حضورٌ، وصمت عن السارق لئلا يسيء له فوق ما هو فيه، ولم ...>>>...

تكشف لنا الومضات، والبارقات، والحِكم، عن صاحبها ومطلقها، وعن قدرته على رصد الواقع الذي لا يمر عليه سريعاً، وكذلك عن قدرته على الاختزال والتكثيف، وعلى جرأته وشجاعته في الحق، ورغبته في التغيير نحو مجتمع جدير بشموس العالم والغد.

وهي تكشف لنا هنا، مع القاصة شيمة الشمري، وتحديداً في مجموعة «ربما غداً» الصادرة عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي في ...>>>...

الأستاذ الدكتور عوض بن حمد القوزي عالم من علماء اللغة العربية عضو المجمع اللغوي وهو الجندي الذي نذر نفسه لخدمة اللغة العربية الفصيحة والذود عنها، وهو ذود عن بصيرة كتب بخط يده «حبنا للعربية لا يدعونا إلى التقعر بألفاظها.. وينبغي ألا يحرمنا من الاقتراض اللغوي.. وألا يحرمنا من تعلم اللغات الأجنبية.. وحبنا للفصحى لا يلغي اعترافنا بأن نسبة كبيرة من ...>>>...

أكثر من إشارة تجمع راوي “عصفور من الشرق”، وهو راوٍ بضمير الغائب، مع بطلها محسن، فيغدو أحدهما الآخر بلا فارق. ولهذا يبدو الراوي، كما هو حال محسن، بموقف تقويمي في وصفه وإخباره، ومن ذات الزاوية القيمية التي يعتمدها محسن. والأمر نفسه يمكن أن نلحظه في علاقة الراوي بالروائي الكاتب توفيق الحكيم، بحيث يغدو الحكيم هنا كاتباً وراوياً في وقت معا. وقد ...>>>...

من يتأمل كلمة معالي وزير الثقافة الدكتور عبدالعزيز خوجة في الجلسة الأولى من الدورة السابعة عشرة لوزراء الثقافة العرب في قطر سيلاحظ أن الخطاب اعتمد على ركيزتين، الركيزة الأولى أنه جاء مترجماً للخطاب الإصلاحي والتنويري المحلي الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.

والركيزة الثانية أنه جاء معبراً عن البرنامج الثقافي العالمي الذي يعتبر ...>>>...

 

مع رحيل المفكر الجزائري د. محمد أركون نودع معلما بارزا آخر من معالم أولئك الذين أرادوا أن يدخلوا التراث الإسلامي في قارة التاريخ عبر التعرف عليه (انثربولوجيا) من خلال ما كان يسميه الراحل أركون حضور الناس الفاعلين في إعادة بناء النص التراثي، بعد أن كان أسير نصيته التي تتوالد ذاتياً وتتناسخ نصوصاً مغلقة على نسقها فتكبر وتكبر كميا بدون أن تتفتح عن أي أفق نوعي جديد.

كان من الممكن للكويت أن ...>>>...

قلنا إن النص المعاصر بما يتبدى من تقدميته يمر بالمراحل الفنية التي تمر بالعمل الفني. وأن اللغة لا تتطلب كمادة للفن أكثر من اتباع النص للحالة الفنية أكثر من النموذج الأدبي. نقول أيضا إن اللغة في تعبيراتها الشعرية وفي تركيباتها قادرة على توليد بنائية فنية تربط مابين أثر الفكرة وأيقونة التعبير الجمالية والحالة التجريدية العامة لحركة المعنى في السلالم المتعددة لنسيج النص.. وإذا كانت المفردة تمثل بعثا ...>>>...

مدّنية الرواية قول شائع، يحفل به النقاد ويعدون السرد فناً مدنياً، ويعدّون الرواية بنت المدينة، ويصدق هذا القول في تجربتنا الروائية المحلية إلى حدٍ ما، فالبواكير الأولى من تجربتنا المتأخر خروجها، وحضورها الكثيف الآن نسبياً عن ما حولنا، تقول إن بداية التجربة، خرجت من المدينتين المقدستين على يد الرواد المعروفين، ويمكن العودة إلى الرصد الببلوجرافي، ...>>>...

أحاديثُ الآباء للأبناء مهما تكن بسيطة أو صعبة، فهي تبقى في الذاكرة ما بقيت الذاكرة.. ذاك حالي مع أحاديث أبي - رحمة الله عليه - عن الدولة العثمانية في نهايات عهدها، واشتعال الحرب العالمية الأولى وما تبعها من أحداث عاصرها والدي (1912 - 1990) في مكة المكرمة بخاصة والحجاز بعامة، وما أزال أعود بالذاكرة إلى تلك الأحاديث كلما قرأتُ كتاباً عن تلك المرحلة المتزامنة مع بداية التحولات والأحداث ...>>>...

كان الرسام الشهير «سلفادور دالي» يعيش آخر أيامه بنصف شنب، وبقي يردد: «أن الفرق الوحيد بيني وبين المجنون هو أن الناس لا تعرف أنني مجنون»!

ورغم جنونه الظاهر إلا أن «دالي» يبقي حتى يومنا هذا من أعظم رسامي وفناني العالم، ويبدو أن هذه العلاقة بين الجنون والعبقرية ستبقي لغزا عصيا على العلماء لا يعرفوا العلاقة بينهما.

وفي الواقع فإن الجنون هو مظهر واحد من الحالات التي يصاب بها العباقرة ...>>>...

3- القصة وتربتها الخاصة

لأن «كاتب القصة القصيرة -كما يقول محمد خضير- يحتاج إلى دافع خاص به، دافع محليّ، دافع أكثر التصاقاً بشخصيته وتطابقاً مع صفاته.. (لذا) فإن شرط القصة القصيرة ارتباطها بتربة خاصةٍ بدرجة حرارة ملائمة، بباطنية سيميائية، وطوية شخصانية»، وذلك ما وجده عبدالعزيز ملتصقاً بكيانه النفسي والثقافي في عالمين متناقضين ينتمي أولهما إلى ...>>>...

تبقى الثقافة الشعبية محضناً ومستودعاً لأنماط متوارثة تمَّ إنتاجها في ظروف عصية على التحديد والجزم.. وهذا ما يجعل فهمها والسيطرة عليها وتوجيهها أمراً بالغ الخطورة والصعوبة.. فهي أرتال من القيم برزت كحاجة إنسانية على شكل وسائل تحولت مع كثافة الاستخدام إلى غايات في ذاتها منبتة الصلة بغايتها النفعية الأولى, فالشجاعة ذات غاية إجرائية لحماية الفرد ...>>>...

أتاح لي الزملاء الأعزاء في نادي الباحة الأدبي -كما هو الحال مع بقية ضيوفهم- فرصة ثمينة لمعاودة ومشاهدة منطقة الباحة من جديد. لقد شكل ملتقى نادي الباحة الثقافي للرواية هذا العام، ملتقيات أخر على هامش الرواية وما يروي الراوون، والنقد وما يروي النقادون، في الحلقات والجلسات التي انتظمت على مدى يومين، وتناولت (تمثيلات الآخر في الرواية ...>>>...

تابعت بشغف وإعجاب ما سطره شيخنا «عفا الله عنه « بقلمه الذي لا يبارى، فقد تنهض من مقامه وأسرج خيول فكره، فبدا وكأنه مازال في عنفوانه، وأن السنين لم تنل منه سوى نضارة الشباب، فكتب وأسهب فأبدع في حلقات أشبة بالوثائق التاريخية، أسماها « من الكفر والإباحية إلى عقوبات العدمية «، حملت في طياتها أدلة علمية ورصدا واعيا كان بمثابة التفنيد والرد على كل ...>>>...

-1-

قال (ابن دحية)، في "النبراس"- في حكاية تاريخيّة فيها عبرة لأولي الألباب-: "قتل القرمطيّ الخَلْق العظيم بالعراق، والجزيرة، والشام، إلى أن عاد إلى الأحساء ومَلَكها، ووزراء الخليفة، في ذلك كلّه، يتنافسون في صيد الدرّاج، وينثرون على راميها المال الجزل، ويُدخلون في الشريعة اللَّعِبَ والهزل، وأُمُّ المقتدِر تطوي عن ابنها الأخبار من الرزايا ...>>>...

أعودُ إلى الشعر من جهة النثر

لا واعظا لا حكيما

يعود معي ظلّ كلبي وظلي.. ...>>>...

فلنتفق منذ البداية أنّ من يكتب في القضايا الثقافية إنما يكتب بحس الانتماء، ولا ينتقد ظاهرة أو يناقش قضية إلا رغبة في الإصلاح بحثا عن الكمال، انطلاقاً من قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه: «إن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسدّدوني» فالمثقف يعيش هموم الثقافة ويحلم بالتأكيد بمستقبل أفضل يحقق الحراك الثقافي المنشود، ولكن ما حصل في ...>>>...

 

دائماً يتكرر هذا السؤال لماذا يهرب الكاتب من الواقع إلى الخيال ومن الصدق إلى الزيف ومن المحسوس القريب إلى الوهم البعيد!

- أذكر أنني في بداية عملي الصحفي كتبت كما كتب غيري عن قصة نداء المجهول.. التي كتبها القاص المصري المشهور محمود تيمور وهو أحد رواد القصة في العالم العربي لا في مصر فحسب وكان المأخذ على محمود تيمور في قصته تلك هو أن القصة تصور ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة