Culture Magazine Thursday  09/06/2011 G Issue 345
فضاءات
الخميس 8 ,رجب 1432   العدد  345
 

لم تكن الإجابة الكاملة وحدها ما شدني في ورقتي أخوين في شعبة النحو التي أدرسها بل جمال الخط الذي إن أمكن أن يجوّد في السعة فإن ساعة الاختبار لا تهب من الوقت لتجويده شيئًا، رفعت الورقتين أمام الطلاب جميعًا وأنا أشعر بسعادة بالغة بهما.

تخرج خالد وناصر الحجيلان ثم عيّنا معلمين في وزارة التربية، وما مضت سنوات حتى عاد ناصر إلى القسم معيدًا. عرفت ...>>>...

يقارب «محمد العلي» في كتاباته بشكل عام ومقالاته القصيرة مشكلة التخلف الفكري العربي، من عدة مستويات، لكنه يتوقف أمام أبرزها في وجهة نظره، وهو تلازم مرض اللغة بتوليد شلل الفكر، حيث يرى أن اللغة القاموسية هي التي تقود الفكر إلى اجترار أمراضها بدلاً من أن يقودها الفكر للخروج من أسر كهوفها القديمة.

ويوضح ذلك في مقالة بعنوان (أزمتنا اللغوية)، حين ...>>>...

أثار الدكتور إبراهيم التركي في محاضرته المنشورة في الثقافية والتي ألقاها في مهرجان «عنيزة الثالث للثقافة» صراع الثنائيات/ الكتابة بين اقتناع الذات ورؤية الآخر» جدلية جديرة بالنقاش وهي هل العقيدة الثقافية للذات الكاتبة مخيّرة أو مسيرة؟.

وهي جدلية تتضمن إشكالية «عقيدة الاختلاف الثقافي» والقوانين المتحكمة في الضغط على الحرية الثقافية للذات ...>>>...

الحديث عن هذه المرحلة الجديدة من الوعي الاجتماعي في السعودية يشبه غيره من الكلام الذي يحاول تلمس جذور الوعي بين الناس، ويشبه كل الملاحظات التي يمكن أن يلتقطها الباحث عن المجتمعات الأخرى حينما تمر بلحظة مغايرة عن تاريخها القريب، كثيراً ما حملت هذه المراحل في تاريخ المجتمعات الإنسانية صراعاتها الكلاسيكية، كصراع القديم بالجديد، أو الدين بالعلم، هذه الصراعات التي تنتج موجات دعوية تطغى على التفكير، ...>>>...

الخطاب الإعلامي هو ممارسة ثقافية مؤثرة، تتناول التغيير والتطوير، والخطاب بما يحويه من معانٍ ورموز وضمنية هو اختيارات إيديولوجية من حيث التكوين والتأثير، وتعكس هذه الخطابات الموجهة أنماطاً اجتماعية متباينة؛ فكيفما وجهت أحدثت المتغير للمستهدفين من الخطاب.

إن إدراك التشكل الاجتماعي لأية مجتمع تفسيره يكمن في المضامين الخطابية الموجَّهة التي تحقق الهيمنة عبر الإقناع، وتشكيل الوعي داخل المجتمع هو ما ...>>>...

-1-

يساورني منذ فترة لا أظنها قصيرة إحساس بأن غالب المثقفين، أو إن شئت المتعلمين، في بلادي يفهمون علم الإعلام، أو علم الاتصال الجماهيري بالتعبير العلمي الأدق، بأنه -في أفضل الأحوال- نمط من التدريب المهني؛ يتعلم فيه الدارس كيف يفرق بين الخبر والمقال، وبماذا يمتاز الحديث الصحافي عن التحقيق، وبأي صورة يأتي الإلقاء الإذاعي الصحيح، والتصوير التلفزيوني الملائم، وكيف تبلغ الصورة الصحافية درجة ...>>>...

خالد الأنشاصي، لكثير ممن لا يعرفونه، هو مسئول ثقافي في جريدة الوطن، وقد توصل في عموده الأسبوعي «فضفضة» (الوطن الجمعة، 1 رجب، 1433هـ) إلى حل عبقري يخلص الرجال من «الصراخ الذي تملأ به المرأة آذانهم عن حقوقها الضائعة والمستلبة والمنهوبة والمغتصبة و.. و.. إلى آخر هذه الصفات التي تأتي في غالبها بضخامة جبل..» والجبل الذي يذكره هنا ليس اعتباطياً، فهو ...>>>...

كان الناس فيما مضى من الزمان متآخين؛ يغفر بعضهم زلة بعض، ويتأول أحدهم للآخر ويعذره، وكانت نواياهم حسنة وعلاقاتهم حميمة بقدر تلاصق منازلهم ودنو ارتفاع جدرانها، بل وندرة إغلاق أبوابها.

لم يطب لأقوام تلك العفوية والألفة والتسامح وحب القريب والبعيد، فسعوا إلى إفساد الطوية، وتقديم التأويل السيء على الحسن، وزرع الفتنة بين المتجاورين، والشقاق بين أفراد الأسرة الواحدة في البيت الكبير، أو عند ...>>>...

استميح (أراجون) شاعر فرنسا عذراً حينماً أستعير منه (قراءات في عيون اليزا) فأقول: (قراءات في عيون أبها).

وعيون أبها جميلة.. ومليئة بالقراءات.. مليئة هي بالأشياء الغامضة المثيرة.. أبها هذه العروس السارح في الصحو والنسيم.. والأزهار أبها المدينة الحلوة المتكئة على الجمال والطبيعة الساحرة.. كيف أقرأ في عينيها كيف أصف شعر الشوق والإعجاب بمفاتنها..؟ ...>>>...

كيف تَأْلَمُوْنَ وأنتم مَوْتَى، منذ ألف عام؟!

هذا لسان حال الغرب، حينما يتألَّم العرب!

وقَبْلَ ذلك كان ينبغي أن لا نَغفل نحن عن بيوت دائنا الذاتيَّة، فنُلقي كلَّ تَرَدِّينا العربيِّ والإسلاميِّ على الغرب. فالعالَم الإسلاميّ ما بَرِح يعاني، مِن ضِمن ما يعاني، من نازيّاتٍ إسلاميَّة، تتمثَّل في طوائفه الاستئصاليَّة بعضها لبعض. وأشدُّها خطورةً ...>>>...

لَو أَنَّ قَصْرَكَ يَا ابنَ يُوسُفَ مُمتَلٍ

إِبَـرَاً يَضِيـقُ بِهَا فِنَاءُ المنـزِلِ

وَأَتَاكَ يُوسُفُ يَستَـعِيرُكَ إِبْـرَةً

لِيَخِيطَ قُـدَّ قَمِيصِهِ.. لَم تَفعَلِ!!

17- عدم انكشاف الهجاء إلا في آخر لفظة في النص، وهذه الميزة -وكثير من الميزات السابقة- لا تنكشف بشكل ...>>>...

تنطوي الحياة بجميع أشكالها على ثنائية الحضور والغياب، والسكون والحركة، ويمضي الناس فيها بين عالمين: أحدهما الواقع الأليم المليء بالبؤس والاغتراب والحسرة والظلم، والآخر عالم الخيال الذي تنهض آلية الحلم فيه لتحقيق الحرية والانطلاق - على عادة الرومانسيين - لإصلاح ما يمكن إصلاحه، أو رسم حدود المستقبل المنشود.

يحضر هذا المقال الآن في ظل غياب معاني ...>>>...

مثلما اقتحمت المرأة مجال الصحافة كما ذكرنا قبل قليل، وعرضنا بعضاً من مقالاتهن الأدبية الاجتماعية، استطاعت المرأة أن تحقق ما حققه الرجل في مجال البحث العلمي والأدبي، والنقدي والنشر في المجلات العلمية المحكمة، أضف إلى ذلك ما حققته بالمشاركة في الندوات والملتقيات والمؤتمرات، في الداخل والخارج، وكان معظم ما تشارك به المرأة لا يتعدى ما يشارك به ...>>>...

صدر حديثا كتــــــاب بعنوان: «من رسائل الملك سعود بن عبدالعزيز الدعوية» وهي رسائل جمعها صاحب السمو الأمير الدكتور (فيصل بن مشعل بن سعود) الذي زودني مشكوراً بنسخة من هذا الكتاب الذي يكشف طبيعة الخطاب الملكي في تلك الفترة ويسلط الضوء على الخطوط العريضة لحيثياته المتنوعة. والمتلقي عندما ينعم التأمل سيصل إلى عدة انطباعات من أبرزها ما يلي:

...>>>...

اطلعت بإعجاب وتقدير على ما كتبته الأديبة الدكتورة نجاة محمد سعيد الصانع، حيث تناولت بإسهاب المشكلات التي تقف في طريق تقدم المرأة حتى تقوم بواجبها التنموي والثقافي في سبيل تحقيق رسالتها التي تؤمن بها ولا تخرج عن أهداف السياسة الوطنية التي تحقق دفع عجلة الوطن إلى الأمام بواسطة نصف المجتمع المعطل عن الإنتاج.

وقد استغربت أن معالي وزير الثقافة رفض ...>>>...

تحت حالة من الضغط النفسي والشخصي أخطأت مرتين في كتابة مديح قصير لكاتبين طلبا مني أن يضعا اسمي ضمن قائمة أسماء تسد مساحة غلاف خلفي لرواية، مرة نشر الرأي وفي الثانية لم يرق الرأي للكاتب حيث كان يريد مديحاً أكثر مما تلقاه مني. ومرة طلب صديق مني هاتفياً رسالة مباركة لتكريمه وقد نشرها في كتاب عن نفسه! وبغض النظر عن القناعة أو عدمها في الكتابة فإنك ...>>>...

شنت الأستاذة سهام القحطاني -بلغة انفعالية- هجوماً قاسياً على الرجل الحليم المهذب الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، وليس مقالي هذا ردا عليها، بقدر ما هو إيضاح لبعض ما خفي على الأستاذة الكريمة بسبب العجلة، واجتزاء الكلمات دون الانتباه لسياقها الوظيفي، وبخاصة أن حكمها -كماقالت- كان:(من أول وهلة) !.. ولتسمح لي الأستاذة سهام مناقشتها في نقاط:

أولا: لا أدري ما ...>>>...

سعدت مع كوكبة من الباحثين والعلماء في استضافة نادي الحدود الشمالية لحضور ملتقاه الأول الذي عقد في المدة من السابع إلى التاسع من هذا الشهر. وقد خصص لـ «درب زبيدة بين التاريخ والأدب». وقد أمضينا أياماً ثلاثة كلها بهجة وسعادة واستزادة من العلم والاكتشاف. وحينما وطأت أقدامنا مدينة «عرعر» تلك المدينة الحدودية المتوثبة، أحاطنا أدباؤها الذين امتلأت نفوسهم وداً، وأضاءت وجوههم بشراً، وارتسمت ...>>>...

أزعم أنه لا جرم أن الحديث بعد الكتاب المنزل أصل سلامة اللغة من عوارض الانحلال ودخول الدواخل ولازم غبش القول الذي ينطق به السارح والبارح والماشي والقائم والقاعد.

ولستُ بزاعم على حال لا أكون فيها بين مدرجين، مدرج حاطب ليل، ومدرج هائم لا يلوي على شيء، وإنما هذا وذاك كلاهما على صفة لا تقوم إلا لتقعد، فخذ مثلاً على حال قومي في جل ما يكتبونه مثلاً ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة