Culture Magazine Thursday  08/03/2012 G Issue 366
فضاءات
الخميس 15 ,ربيع الآخر 1433   العدد  366
 

وامتدادا لما أوردته في الحلقة الماضية من الطعون التي أعقبت ما سمي «انتخابا» في نادي أبها الأدبي وهي الطعون التي جعلت الوزارة تعد وعدا، لا لبس فيه بإعادة الانتخاب، وهو الوعد الذي ما زلنا نطالبها بتحقيقه، من باب: «بيدي لا بيد عمرو» وبخاصة أن القضية قد اتجهت نحو اتجاهات لاتخدم الوزارة في موقفها الغريب مطلقا، ذاك أنها طعون قانونية مقنعة، قدمت وفق لائحة الوزارة، وفي وقتها المحدد، ورأى الطاعنون ...>>>...

هممت منذ التسعينات الميلادية أن أتعلم اللغة الصينية، منذ أن تنبأ ذلك الشيخ الإنجليزي، الذي يكتب في التايمز – وهو ممن أثق في توقعاتهم – بأن الصينيين سيسيطرون على العالم في القرن الحادي والعشرين بسبب تركيزهم الشديد على الرياضيات (مفتاح التقدم في القرن القادم، آنذاك).

وبالرغم من أن هذا القرن لم يمض منه سوى إحدى عشرة سنة، إلا أن مؤشرات ذلك ...>>>...

هل تعيش المجتمعات علاقة أزمة ما بين الديني والثقافي؟

قد يرى البعض أن التاريخ عادة ما يعيد نفسه في مسألة التأزم ما بين الديني والثقافي، وليس الدين والثقافة وهذا التأزم عام لا يخص مجتمع دون آخر؛ إذ قد يعتبره البعض علامة من علامات تقدم المجتمع.

وكلما ارتبط التقدم بمجتمع صاحب بنية دينية زادت ملامح التأزم بين الديني والثقافي في ذلك المجتمع.

وكأن ...>>>...

للكعبةِ ربٌّ يحميها

وحمامٌ..

والسجدةُ فوق الأرض الطاهرةِ أمانٌ

كالقبلةِ حانيةً

منْ سوّى أرضَكَ ناعمَةً

كالوردةِ عندَ حبيبِكَ

كالخدِّ.

تمضي الأيامُ

يضيءُ الحلْمُ

وعطركَ للمتنسّكِ وِردٌ

وأنا العشاقُ

توحّدُ قلبٍ في جمعٍ

هتفوا والهاءُ تؤازرهم:

الله الله

الله الله

وهتفْتُ: الله الله الله

أيدي، وقلوبٌ، وشفاهْ

- ...>>>...

أشرت في المقال السابق «الزهايمر ليس نكتة» إلى الطريقة الكوميدية التي طرح بها فيلم (زهايمر) هذا المرض الخطير، وتوقفت عند لقاء بطله عادل أمام في برنامج سكوووب على قناة إم بي سي، حيث صرح بأنه لن يسلط الضوء على المرض بل سيستعين به في الأحداث. والفكرة التي أردت أن أوصلها هي أن عادل أمام ليس بدعاً من الفنانين والمبدعين العرب الذين لم يولوا مسألة ...>>>...

* صياغة اسم الفاعل من الماضي الرباعي (أُبِيع) في نحو: هذه السيارة مُباعة»، ويعد من المغلّطين محمد أبوالفتوح شريف، وحمدي محمود عبدالمطلب، ولعل هذا وهم من الباحث، إذ الكاتبان لا يغلّطان صياغته من الرباعي، ولا يتصور حدوثه منهما؛ ولكنهما يغلّطان استعمال المزيد في معنى المجرد؛ قال شريف: «يقولون خطأ: هذه الأرض الزراعية مباعة، حقك مصان، والصواب أن

(أ)

إنشاءُ الكتب المُسيّسة وأداً للتعدّديّة عادة ما يتطلّب صياغة بسيطة مكرّرة تسهيلا لقراءتها من قبل العامّة وحفظها؛ وتظهر تحت مسمّى «موسوعات» التيّارات والاتجاهات والمذاهب، وبوسم العلميّة والموضوعيّة وهي أبعد ما تكون عنهما، وهذا الإنشاء التفاضليّ ضربٌ من «حجبنة المعرفة»، إذْ أنّه لا يسوّق لتيّاره عبر إظهار جماليّاته –ولا ضير في ذلك، فكلّ تيّار يحمل في متنه وهامشه جماليّات عامة وأخرى ...>>>...

في زحمة الربيع السياسي الذي يجتاح عالمنا العربي دون هوادة زارعاً الورود تارة والألغام تارة أخرى كان لنا ربيعنا الثقافي الذي انشغل بزراعة الألغام فقط. وكأن ليس بيننا وبين الورد أو الود علاقة ثقافية ولا اجتماعية يؤسسها التسامح وحُسن الظن والحرص على المصلحة العامة والأهم من ذلك الوعي بأهمية تحولات المرحلة.. كل ما سبق لا يعني شيئاً أمام الإصرار ...>>>...

أرى أنّ معنى التناغم، الذي ينشأ من سلسلةِ الحالاتِ النفسيةِ، مؤلِّفا جوهرالكينونةِ، هو التناغمُ المُستبدلُ، الذي يُنتِجُ ما أسماه ت. س. إليُوت ب»وحدة الروح الأساسية»، والذي استقاه الرجلُ الغربيُّ أصلاً من الإيمانِ بسلسلةِ الوجود في النظامِ المُقدس. كل ما في الأمر، أن ْالإنسان قد غيّرالحديث زاوية النظرِ حين انتقاله من المعرفةِ الإلهيةِ إلى المعرفةِ الإنسانيةِ. فكان على الإنسانِ الغربيِّ أن يتعلم ...>>>...

يكثر استخدام عبارات لا تدل على ما يريد القائل منها ولو صحا الناس لعِور ما قالوا لما قالوه، وإني لمورد أمثلة تدل على ذلك لعلها تستدعي النظر المسؤول فمن ذلك:

1- خرج في هذا الباب.

الصَّواب: (من هذا الباب).

2- انظروا ما جاء.

الصواب: (من جاء) لأنه يقصد به: العاقل.

3- جاءوا في ليل.

الصواب: (بليل).

4- الخير وبينا.

الصواب: (فينا) وبدون واو ...>>>...

الموت أشد من نشر بالمناشير وقرض بالمقاريض وغلي في القدور ورضخ بالصخور، وهو كغصنٍ من الشوك يُضرب به الإنسان، فلا تبقى شوكة إلا دخلت في عرق أو عصب، ثم يُسحب الغصن فيَسحب معه كلَّ عرق أو عصبة في الجسد، فيشعر الإنسان وكأن جبال الدنيا على صدره وكأنه يتنفس من ثقب إبرة!!

كان ذلك بعض ما جاء في أحد خطب الجمعة التي حضرتها مؤخراً، والغريب هو أن الواعظ الذي ألقى تلك الخطبة المفزعة، كان يورد تلك ...>>>...

معرض الكتاب -كالعادة- يحظى بمقروئية شديدة الكثافة، كما يعبِّر عن ذلك تلك الوفرة الشرائية من قِبل تلك الجماهير التي تصطك بها ممرات المعرض، حيث التدفق على ردهاته يجري باستمرار، وعلى نحو يملي ضرورة الإشارة إلى الآلية التي يُفترض أن يكون اقتناء الكتاب جارياً على وفق مقتضياتها، ويتحرك على حسب شرطها. ولا غرو، فآلية اقتناء الكتاب هي مطلب منهجي، بل ...>>>...

ما النقد؟ ومن له الحق في أن ينقد؟ تحضرني كلمة بليغة مهمة في هذا السياق: (لا يكبُر أحد عن أن يُنقَد، ولا يصغر أحدٌ عن أن يَنقُد)، وليست هذه الكلمة - في سياق الحاجة التي في نفسي- إلا هديّة لمن يشملهم بعض ما في هذه التمتمات.

إن كثيراً من المواقف التي مررت بها في تجربتي مع النقد - ناقداً ومنقوداً - أطلعتني على أمور، أطيبها أن معالجة النقد الأدبي ...>>>...

-1-

تطرّقتُ في المساقات السابقة إلى بعض الملحوظات العَروضيّة التي أبداها (شوقي بزيع) على مجموعة (محمود درويش) الشعريّة الأخيرة، التي نُشرت بعد وفاته، بعنوان «لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي». ومن ذلك ما يسجِّله بزيع حول قول درويش، في قصيدة «كلمات»: «كلمات كلمات.

.

تسقط الأوراق/ أوراق البتولا شاحبات/ ووحيدات على خاصرة الشارع/ ذلك الشارع ...>>>...

(1)

ليومين ظللت نائما كالذبيح. كان نوما مختلطا باليقظة والغيبوبة والألم. لم أكن أتوقع أن ذلك سيحدث وأنا الذي ظننت أنني سأقضي أياما خارج غرفتي التي اعتزلت العالم فيها منذ سنتين أو ثلاث. بعد أيام استيقظت فرأيت نفسي مسجّى على السرير وحالا عرفت أنني لا بدّ في مستشفى، ولم أنهك نفسي بأسئلة تافهة مثل أين أنا؟، ماذا حلّ بي؟!، تلك أشياء تعلمت من سنوات ...>>>...

في غمرة عواصف الربيع العربي التي هبَّت خلال العام المنصرم على بعض الأقطار العربية، ثَمَّةَ أفكار كثيرة يمكن للمثقفين أن يقتطفوها من أغصان تلك العواصف الممتدة في آفاق الوعي، كما يمكن مناقشتها مناقشةً ثقافيةً هادئة جدا، بعيداً عن مساحة الغبرة الشاسعة التي ابتلعتْ بين حناياها رحابةَ الآفاق. ولعلَّ العلاقة بين الثورة والشعر تمثِّل فكرةً جميلة يمكن لنا أن ننفض عنها الغبار ونستصفيها من كلِّ ...>>>...

لمكة المكرمة التي أنعم الله عليها بعدد من الأسماء، فهي مكة، وأم القرى، والبلد الأمين الذي أقسم الله به، ثم شرفها بأن جعلها مقراً لبيته المحرم ومكاناً لمولد سيد الأولين والآخرين ومبعثاً له، ومهبطاً للذكر الإلهي الحكيم أسمى مكانة في وجدان المسلم أنى كان في مختلف بقاع الأرض، بل إن المسجد الحرام على ثراها الطاهركان الجامعة الأولى في العالم إنجاباً للعلماء والفقهاء والنابغين في علوم الدين ...>>>...

كنت قد بدأت منذ فترة مشروع كتاب يتناول كتابة المقالات في الصحافة السعودية، وحيث إن هذا المشروع هو أدنى للتوقف منه إلى الإتمام، فإني أنتقي فيما يلي من استنتاجاتي الشخصية التي كونتها عبر متابعة متراكمة للمقالات الصحفية ملاحظتان.

أولاهما أن المقالة في الصحافة السعودية هي أكثر فنونها تحرراً؛ أي أن هذه المقالات تضم تشكيلة شديدة التنوع. ستجد المقالات كثيرة الطول وعكسها، وما بينهما، وكذا ...>>>...

الاغتراب في الفكر العربي والإسلامي.. عبر القطيعة الجزئية أوالكاملة مع الناس أوالمجتمع أوالأمة.. لم يكن حالة خاصة بتيار بل تجاوز كل التيارات وكان حاضراً في الكثير منها.. وحيث إن المقالات السابقة تناولت الاغتراب كمفهوم.. ثم الاغتراب السلفي..والاغتراب الصحوي.. فإن الجناح الإسلامي أيضاً وغير الإسلامي يحمل تياراً هو الأكثر جذرية.. تيار الاغتراب الرافض.. أو كما سماهم رفعت السيد ...>>>...

الصورة في الأصل تعني الشكل، وما سيتحدث عنه البحث، صورة للصورة الأصلية، والصورة في أساسها إعلامية، والإعلام هو الإخبار بشيء ما يقوم في أساسه على الصورة والتصور، والتصور في اللغة يعني التخيل، والمخيال عند العرب ما يصنع على هيئة صورة لها معنى، فالراعي عندما يغيب لفترة معينة يضع العصا التي يستعملها، ويضع عباءته عليها فتراه الغنم وترتع في أمن تظن ...>>>...

للشاعرة والناقدة والمترجمة المصرية الأديبة فاطمة ناعوت اتجاهات ثقافية متعددة، ومن يتابع خطواتها في كل اتجاه يجد حيرة في تصنيفها، فهي حين تترجم عملاً أدبياً أو حين تكتب نقداً أو حتى مقالة صحافية تتجاوز السائد وتصل بطرحها إلى مرتبة (التميّز) الذي يفتقده كثيرٌ ممن أفنوا حيواتهم الثقافية في اتجاه واحد!

غير أني وجدتُ الأولوية في وصفها بالشاعرة، ليس لأنها تتميز بالشعر عن كونها ناقدة أو مترجمة ...>>>...

لماذا ينبت الخوف في بيوتنا ويكبر كلما تقدمنا في العمر، لماذا نكذب كثيرا في تقديم أنفسنا أمام أفراد العائلة، لماذا نضيق في بيوتنا الواسعة والكبيرة، ونشعر أننا محاصرين في أبسط تصرفاتنا، لماذا تغيب أصواتنا في البيوت وتعلو خارجها، لماذا كلماتنا تختزل في مفردات ضيقة ومكررة لا تشبه قلوبنا ولا عقولنا، ولماذا نخبئ أحلامنا كما نخبئ أسرارنا، ولماذا ننافق في قبول ما لا نحب ورفض ما نريد، ولماذا لا نعرف أننا ...>>>...

أثار عنوان ملتقى «المرأة والنص» الذي أقامه كرسي صحيفة الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالتعاون مع نادي الرياض الأدبي، أول ما أثار، سؤال المرأة في علاقتها بالنص، عبر مسافة الالتباس بين تخصيص نصِّها أو تخصيصها هي في النص. فهل المرأة في العنوان هي المرأة الكاتبة أم المكتوب عنها؟ حين نقول إنها الكاتبة فما ...>>>...

ليس من الرشد بمكان أن ينحاز المثقف نحو تيار يحمل أفكاراً معينة، عناداً فقط لتيار آخر، بسبب جدلية معينة.. ففلسفة الانحياز لا تعني بالضرورة المقاطعة والعناد، وربما قد تعني التنافس الإيجابي نحو تعميق الفهموم الثقافي، وإن اختلف كلاهما في مفهومه..

إن التفاوت في آلية الطرح في أي مجال تخضع لعدة أسباب تجعل منها تفاوتاً منطقياً من موضوع لآخر، ومن زمان لآخر، وتختلف أيضاً من مكان لآخر، وكل هذه ...>>>...

قبل ذي بدء أود التأكيد على أنني لست ناقداً شعرياً ولا حتى ثقافياً، ولكي أخرج من متاهات ودهاليز اعتبار هذا المقال مقالاً نقدياً تم التوضيح.

أن تكتب شعراً منذ الصغر فهذا أمر طبيعي ولنا في الشاعر الفرنسي «رامبو» أسوة حسنة، ولكن أن تكتب الشعر في صغرك وتشغل كبرى المجلات الشعرية في العالم العربي وأن يُقال عنك رغم حداثة سِنك ومن أحد رواد الحداثةِ الشعرية في السعودية الشاعر علي الدميني: «كان ...>>>...

ويرى Booth (بوث) أن على كل قارئ متمرس أن يمتلك -إلى جانب صفات أخرى- حساسية خاصة في اكتشاف وإعادة صياغة أو بناء معاني (المفارقة)، فهو ربما سيبتهج حين يتمكن من الوصول إلى تفسير أو تأويل (المفارقة) الموجودة، اعتمادًا على المؤلفين، متحاشيًا قراءة الكُتَّاب المتخصصين في المفارقة؛ لذا فهو يقدم لنا أربع خطوات لقراءة المفارقة، كما توضحها الشاعرة ...>>>...

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة