مكافأتكَ... عروس

في قديم الزمان كان يعيش رجل غني وكانت لديه بنت يريد أن يزوجها لرجل شجاع يعتني بها ويحميها طوال حياته. فكر الرجل في طريقة يختبر بها شباب القرية لكي يزوج ابنته من أشجعهم. وذات يوم أحضر الرجل عدداً من التماسيح الحية ووضعها في البحيرة الموجودة أمام منزله. بعد ذلك دعا أهالي القرية إلى تناول العشاء عنده وقال لهم: (من يستطع أن يسبح في هذه البحيرة المليئة بالتماسيح حتى الطرف الآخر من البحيرة سيختار من بين جائزتين ما يعجبه).

سأل أحدهم عن الجائزتين فقال الرجل: (إما أن يتزوج الفائز ابنتي وإما أن يتسلم مليون دولار). عم الصمت المكان برهة قبل أن يسمع الحاضرون صوت أحدهم يقع في الماء. أخذ الرجل يصرخ ويعوم من جهة إلى جهة بأقصى سرعة إلى أن وصل إلى الطرف الآخر البحيرة. خرج الرجل سليماً من البحيرة ليجد الحاضرين يرحبون به ويصفقون اندهاشاً من شجاعته وعلى رأسهم الرجل الغني. قال الرجل للمتسابق: (والآن لك حرية الاختيار، فإما أن تتزوج ابنتي وإما أن تتسلم المبلغ المالي)، فقال الرجل: (قبل أن نتناقش في الجوائز أريد أن أعرف من الذي دفع بي إلى البحيرة)!

***

أنا العريس

أوقف رجل مرور سيارة لتجاوزها السرعة المحددة، إلا أن السائق عندما نزل من سيارته لم يعطه الضابط فرصة لشرح موقفه وأخذه على الفور إلى قسم الشرطة ليعرضه على مأمور القسم. حاول السائق الاعتذار للضابط وإفهامه بأنه كان على عجلة من أمره إلا أن الضابط لم تجد معه أي من هذه المحاولات. وعندما جلس السائق في زنزانته مرّ عليه الضابط وقال له: (على الرغم من كل شيء أنت محظوظ)، فردّ السائق: (وكيف ذلك؟)، قال له الضابط: (اليوم زواج ابنة مأمور القسم، وعندما يعود سوف يكون مزاجه معتدلاً وسيتعامل معك برفق). قال له السائق: (لا تعتمد على ذلك؛ فأنا العريس!).

***

جولة بطائرة

في أحد المهرجانات التي تقام في المدينة حيث الألعاب والجولات بالطائرات الصغيرة المكشوفة متاحة للجميع كان هناك رجل وزوجته يتنزهان ولم يكونا قد ركبا طائرة من قبل. أراد الزوج أن يجرب هذه الرحلة واصطحب زوجته معه. قبل أن يركب الطائرة سأل قائدها: (كم أدفع لهذه الجولة؟)، فقال القائد: (10 دولارات لمدة 3 دقائق). فكر الرجل ثم ردّ عليه قائلاً: (هذا ثمن كبير في مدة قصيرة كهذه)، ولكن قائد الطائرة عرض عليه عرضاً مغرياً فقال له: (إذا ركبت أنت وزوجتك لمدة 3 دقائق دون أن يتكلم أحدكما ولو كلمة واحدة فستكون رحلتكما مجانية). وافق الزوج وركب هو وزوجته الطائرة وبعد انتهاء الرحلة هبط الطيار وقال للزوج: (هنيئاً لك، تستحق ألا تدفع شيئاً في الرحلة). فقال الرجل: (أتعرف، حتى عندما سقطت زوجتي من المقعد المجاور لم أتفوه بكلمة واحدة).

***

ذاكرة حديدية

ثلاث سيدات عجائز يجلسن معاً في أحد الأماكن العامة يتبادلن الحديث. قالت الأولى: (لم تعد ذاكرتي مثل سابق عهدها لدرجة أنني اليوم كنت أقف أعلى السلم ونسيت إذا ما كنت أريد أن أنزل من فوق السلم أم أنني قد صعدت للتو!). ردت الثانية وقالت: (هل تعتبرين ذلك شيئاً؟ لقد استيقظت. كنت جالسة اليوم على سريري ولم أستطع أن أتذكر إذا ما كنت سأنام أم أنني قد استيقظت للتو). ردت الثالثة وقالت: (أما أنا فذاكرتي حديدية لا أنسى شيئاً على الإطلاق) وصمتت لبرهة وقالت: (ولكني لا أعتقد أنني رأيتكما من قبل وأستغرب جلوسكما معي على مائدتي)!