Al Jazirah NewsPaper Saturday  10/07/2010 G Issue 13799
وجهات نظر
السبت 28 رجب 1431   العدد 13799
 

أولاً أقدم الشكر والعرفان إلى جميع الإخوة الأعزاء الذين وقفوا وما زالوا مع والدي الغالي - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته.

إن الإنسان في حياته يكون دائماً، ومنذ صغره، له قدوة، وهذا الذي يكون قدوته - بعد قدوتنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - في معظم الأحيان، والده الذي يعلمه أصول ...>>>...

الطيب الراحل إلى رحمة ربه الأستاذ عبدالهادي الطيب تقبلك الله وأسبغ عليك شآبيب رحمته وغفرانه. أعزي فيك نفسي وأواسيها بفقدك فلم تكن أنت مصححا لغويا في بيتنا العزيز (الجزيرة) ولا رئيسا لقسم التصحيح، بل أنت معلم وأخ وموجه ناصح وصديق صدوق صادق في نصحه وتوجيهه.

** كثيرة هي الأشياء التي تذهب ...>>>...

في صباح يوم الأحد وفي تمام الساعة التاسعة وجدت رسالة في جوالي من جوال أبو المعتز ومضمون الرسالة انتقل إلى رحمته تعالى عبدالهادي مصطفى الطيب مساء اليوم وإنا لله وإنا إليه راجعون.

تألمت كثيراً من هذا الحيز فقبل وفاته بثلاثة أو أربعة أيام اتصلت عليه على رقم جواله فرد عليَّ قائلاً أنا الآن ...>>>...

تأثرت كثيراً عند قراءتي عبر هذه الصحيفة الغراء بصفحة المحليات يوم الاثنين الموافق 16 رجب 1431هـ خبر وفاة الزميل الأستاذ عبدالهادي مصطفى الطيب المحرر المتعاون في صفحة (وجهات نظر) بهذه الصحيفة، والذي وافته المنية يوم الأحد الموافق 15 رجب 1431هـ وأديت الصلاة عليه عصر اليوم نفسه في جامع الراجحي ثم ووري ...>>>...

أكتب مقالي هذا مؤمناً بقضاء الله وقدره وفيه أعلم يقيناً أنه ليس كسابقيه من تلك التي كتبتها وتشرفت بنشرها عبر هذه الصحيفة الغراء.. ويكمن جوهر هذا الاختلاف كوني أكتب وأتحدث عن شخصية عزيزة على نفسي وغالية على قلبي كانت همزة الوصل بين الكتاب والصحيفة.. ذلكم هو فقيد الجزيرتين العربية والصحفية الأستاذ عبدالهادي ...>>>...

ودّعت الساحة الصحفية واحداً ممن كان لهم مساهمات في ميدان الصحافة، وعاشر كثيراً من الأقلام والكتابات من خلال إشرافه على صفحة (وجهات نظر) بجريدتنا الغرّاء الجزيرة، إنه الأستاذ عبد الهادي الطيب - رحمه الله - وهو الذي تحلّى بالطيبة متخذاً من اسمه الطيب صفة حسنة يمشي بها واثق الخطو كان يمشي ملكاً. ...>>>...

- 1 -

وكل خليل يُخلِق النأي حبه

وحبك ما يزداد إلا تجددا

كل الذكريات قد تمكث في طوايا النفس وفي خلجاتها فترة من الزمن، ثم ما تلبث أن تنمحي من صفحاتها شيئاً فشيئاً إلاّ ذكريات الطفولة وأيامها ولياليها الجميلة، وما يتخلّلها من سويعات لهْو ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة