Al Jazirah NewsPaper Wednesday  14/07/2010 G Issue 13803
مدارات شعبية
الاربعاء 02 شعبان 1431   العدد 13803
 

يرى بعض النقاد أن الشعر يمر بأحط مراحله وأنه لم يبق منه إلا الشكل الخارجي الذي لن يلبث أن يتوارى هو الآخر، وأنه ينتظر ممن يحبه أن يطلق عليه رصاصة الرحمة كما كان يُفعل بالخيول عندما تشيخ، ويبرر هؤلاء آراءهم بتدني مستوى ما يُقدم في وسائل الإعلام على أنه شعر تبعاً لسطحية القائمين على تلك المنابر الإعلامية ...>>>...

أرزاق

يا طيّب العقل ما تكمل بدنياك المطاليب

تطيب لك حاجتين وثالثهن ما تطيبي

والرزق مضمون عند الخالق اللي يعلم الغيب

يرزق ضعيف العزوم ويرزق الشهم النجيبي

***

مساواة

أنا صديق الطيبين المناعير ...>>>...

الرواية فن من فنون الأدب الشعبي وهذا الفن يعتمد على الموهبة اولا ومن ثم يعتمد على الحفظ الذي يتم عن طريق السماع او الاطلاع ولابد للراوي ان يتمتع بذاكرة قوية تساعده على اختزال ما يقرأ وما يسمع من اشعار وقصائد.

وللرواة طرق مختلفة في طريقة الالقاء.. فبعضهم يروي بالطريقة التقليدية المعروفة ...>>>...

يمطرنا أنصاف الشعراء ليل نهار بقصائد معظمها لا يصل للحد الأدنى من درجات الذائقة الشعرية السليمة، وأمام هذا السيل الهادر من الكلمات المصفوفة أو على رأي أحدهم «مقاداة الحكي» أي الوزن والقافية وليتها تحصل، عندها ربما نستمتع بالجرس الموسيقي ونغض الطرف - كمجبرين على السماع- عن المعنى والصور البلاغية وغيرها ...>>>...

الكم واجد بس انا همي النوع

واول غرابيل الفتى فقد جيله

...>>>...

هناك الكثيرون عندما لا يفهمون موضوع القصيدة يحاولون أن يلبسوها موضوعاً جاهزاً في أذهانهم مهما كان، والغريب أنني لا أختار موضوعاً أكتب فيه قصيدتي بل العكس فالقصيدة هي التي تفرض الموضوع، بمعنى أن القصيدة تختار ما بين مواضيعي ما تستطيع من خلاله طرح الجديد والجميل، فالموضوع يخدم الشعر وليس العكس. ...>>>...

قال أنت بك مسحة حزن قلت غلطان

أصلاً أنا كلي من الحزن مخلوق

وجهي مدينة دمع والحزن سلطان

والضحك مبطي من محياي مسروق

مثل السجين أمسي والأحزان حيطان

عطشان للفرحة ولا حولي بروق ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة