Culture Magazine Thursday  19/03/2009 G Issue 275
فضاءات
الخميس 22 ,ربيع الاول 1430   العدد  275

عندما دُعيت للحديث عن (الإصدار الأول) في حياتي، وهو كتاب (لمسات).. رأيت بادئ ذي بدء أن أعود إلى قراءة الكتاب.. قراءة تعرِّف على محتواه ومستواه بعد أن بعُد العهد به لأكثر من أربعين عاماً، ولكن.. وقبل أن أشرع في هذه القراءة كانت تلمع في ذهني أسبقية أخرى عليها، هي أسبقية.. استرجاع صورة المكان، والزمان، والظروف مجتمعة التي كنت فيها.. والتي كانت تحيط بي عند كتابة هذا الكتاب.. أو (الإصدار ...>>>...

وحلق الوادي يا من لا تعرفونها: ضاحية غير بعيدة من تونس العاصمة تديرتها قبل أكثر من ثلاثين عاماً يوم هاجرت إلى تونس في رحلة سميتها الهجرة الثانية؛ أما الأولى فقد كانت إلى بلاد الفرنجة أي قبل تونس بخمس سنين، ما الذي ذكّرني بتونس وأنا ألوذ بداري في مصيف (الهدا) في ليلة باردة من ليالي الشتاء لا أسمع إلا صفير الرياح وصرير النوافذ والأبواب أعيش مع الكتب، ومدفأة الحطب وكأس معها يسمى زنجبيلا.. يا ...>>>...

حين تقول: ساعد زيدٌ عمرًا، ترى أن الفعل ساعد يتحدث عن زيد وعلاقته بعمرٍو؛ فزيد فاعل لفعل المساعدة، وعمرٌو مفعول به لفعل (المساعدة)، ولكن هذه الجملة قد تحوّل بما يغير أحكامها، وذلك حين يحذف الفاعل، ويغير بناء الفعل ويسند إلى ما كان مفعولا به فيرفع. تقول: سُوعِدَ عمرٌو. فترى الفعل في هذه البنية يتحدث عن عمرو. ويستعمل الفعل بهذا البناء لدلالات مختلفة كالجهل بفاعله (سُرق المالُ) أو الخوف من ...>>>...

أثار نشر صورتي الحديثة، وأنا حاسر الرأس الذي توسّعت فيه صلعتي ما شاءت من توسّع مستمر متزايد.. أثار ذلك شهية التعليق، والسخرية عند أهلي، وأصدقائي، ومعارفي!! وقد كنت أتوقع ذلك، أو نحوه من هؤلاء الخبثاء.. فهذه فرصة لانتقامهم مني لكثرة ما عانوه من سخريتي بهم، وهزلي معهم!!

ولكن ما لم أتوقعه قط هو أن تصلني رسالة من أخ كريم لم أسعد بالتعرف عليه.. فهو من قرية صغيرة كما يقول في الشمال الشرقي من ...>>>...

(أ)

هذا سؤال كريم من أخ كريم من ذوي السَّبقِ في مجال الاجتهاد العلمي واللغوي أظهره هنا لعامة أهل العلم واللغة لأهمية ما ورد فيه (حاذفاً ما يخصني) لأن العبرة بالسؤال الجيد المتمكن من أستاذ لوذعي ألمعي ولولا ما تضمنه من نوادر علمية وسؤال لغوي لأضفته إلى (المعجم...) عند طباعته النهائية دون نشره في مجلة ثقافية مشهورة مرموقة، يقول سلمه الله:

(أبعث إليكم بورقة كنت ما بين القاهرة وبيروت ...>>>...

لم يكن الفلاسفة الطبيعيون قبل سقراط يدركون وجوداً آخر غير الوجود الحسي ل(الإنسان) ولعل سقراط وأفلاطون أول من أشاروا إلى ذلك، وإن لم يحدد أحد منهم ماهية هذا الوجود، على أن النفس PSUCHE لا تعني كلمة (نفس) التي هي باللغة الإنكليزية (SOUL) في الوقت الحاضر، وإنما تعني الشيء الذي تقوم به حياة الكائن الحي وليست نفس الإنسان فقط، لذلك كان لديه للنبات والحيوان والإنسان نفس بمعنى أنهم يشتركون في ...>>>...

إنّ المتتبّع لمفردات الرواية يدرك شيوع الصيغ اللفظية الدالة على الخوف، وتعد المفردات المنتِجة للخوف أكثر المفردات اللغوية تكرارًا ،وتتنوع في درجة توليدها للخوف داخل شخصيات الرواية، كالموت، والصحراء كفضاء يثير الخوف بما يحويه من ظلام، ودهاليز، وكهوف، ووحوش مفترسة، وقطاع طرق، وحكايات الجن، وغيرها مما زخر به عالم الرواية، وما يهدد الشخصية ويثير خوفها يظهر في لغتها التي تشي بالضعف والانهزام ...>>>...

في بداياتي مع الكتابة، تعرفتُ إليه، لم يكن تعارفاً عادياً روتينياً مألوفاً، بل كان صادماً غريباً، وعبر بوابة (شقة الحرية)، روايته الأولى.. دستها لي إحدى الصديقات في حقيبتي بالخفاء، وهي تهمس: (رواية ممنوعة).. وبفرحة خفية، أخذتُ أقلّبها بين يدي بفضول.. فقد كان للفظ (ممنوع) أو (محظور من التداول) أو حتى (اعترضت عليه وزارة الإعلام) طعم ذا بريق جذاب، يجبرنا على قراءة الكتاب كله، من الغلاف إلى الغلاف، ...>>>...

إنّ نصف الجنون العربي، عبر التاريخ، بسبب المرأة، لا لجمالها الخارق، ولا لرهافة إحساسنا الفارق،

ولكن... (كُلُّ ممنوع.. يجنّن)!

......................

ومن المهم - في سياق المحاكمات اللغويّة الثقافيّة - التنبّه إلى أنه قد ظَهَرَ في العصر الحديث اهتمامٌ لافت بقِيَم ما أنزل الله بها من سلطان، ولا كانت من القِيَم العربيّة بمكان. النَّسَب - مثلاً - والانتماء القَبَلي، المبالغ فيه هذه الأيّام، ...>>>...

نافست (الورقية) بخمس مراتب في قائمة أكثر الكتب مبيعاً في اليابان لعام 2007م! أغرت الجيل الشاب في حين استغربها كبار السن وأثارت جدل النقاد. لا أتحدث هنا عن روايات يتم تفريغها وتحميلها بملفات نصية عبر مواقع إلكترونية لتناسب الهواتف الجوالة وتقرأ حلقاتها عبر رسائل نصية قصيرة فحسب بل أتحدث عن روايات كتبت (خصيصاً) للهاتف الجوال تراعي لعبة (النفس القصير) والوجوه التعبيرية والفئة التي تقرأها، ...>>>...

في أعقاب أحداث 11 سبتمبر خيّم على صدر العالم العربي والإسلامي سؤال كبير، بل حط بثقله على أكتاف شعوب عالمنا وحمّلهم ذنباً لا يغتفر. تساءل الأمريكان في كل برنامج إخباري وعلى صفحات كل جريدة وخلال كل تحليل سياسي: (لماذا يكرهوننا؟).

لقد بدت علامات كرهنا لهم جلية في تدمير البرجين خاصة وفي سلسلة من الأحداث العنيفة التي استهدفت المصالح الأمريكية ومراكز قواتها حول العالم، لكن غابت عن أذهانهم ...>>>...

المبدع قبل السنوات الخمس الأخيرة كان يكتب ليقرأه الوسط الثقافي ويعرف اسمه، لا يهمه بعد ذلك إن قرأه بقية الناس أما لا، ولا يكترث أصلاً بأمر القارئ العادي طالما أن قلة من الناس اسمها الوسط الثقافي قد عرفته وقرأته، فجاء في السنوات الأخيرة شبابٌ مبدعون عرفوا المعادلة الصح وهي أن الكتاب يُكتب ليُقرأ، ولكي يُقرأ لا بد أن يكون هدفهم الأول هو القارئ العادي؛ لذا قفز الشباب المبدع على هذا الوسط ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة