Culture Magazine Thursday  30/04/2009 G Issue 281
فضاءات
الخميس 5 ,جمادى الاولى 1430   العدد  281

تظاهرت بالأسى العميق وأنا أسأل أحد الأصدقاء الأدباء عن أسباب توقفه الفجائي عن الكتابة، فأجاب فوراً ومن دون لحظة تفكير: الأسباب كالشمس في النهار. ما إن صرت أديباً ذائع الصيت ذا كتب مطبوعة وقراء حتى طوقني طوفان من المحن الخفية، فقد أمرتني زوجتي الشبيهة بالفراشة والكركدن بأن أطلعها على كل ما أكتبه قبل نشره حتى تتأكد من أنه لا يتضمن ما يسيء إلى مخفر الحياة الزوجية السعيدة، واعتبرت ما أمرتني ...>>>...

فوجئت ذات يوم من أيام عام (1391هـ) بالساعي الخاص برئيس تحرير جريدة البلاد الأستاذ (عبد المجيد شبكشي) وكنت - حينذاك - أعمل سكرتيراً للتحرير، وأشرف على القسم الأدبي الثقافي، وأكتب زاوية يومية.. كما أكتب صفحة كاملة أسبوعياً بعنوان (كتب وكتاب).. فوجئت بالساعي يقول لي: الرئيس يبغاك!! ...>>>...

لماذا الكلامُ عن الطفولةِ ممتعٌ وشيّقٌ، وشاقٌّ في آن؟ ربما لأنها المنطقةُ الآمنة في عمرنا. كَنزُنا الخبيء الذي لا قِبَل لقوّة في الكون على انتزاعه منّا.

ذاك أن المستقبلَ غامضٌ ومخيف، والحاضرَ حَذِرٌ ودقيق؛ يستوجبُ الحَيطةَ في كلِّ سلوكٍ نأتيه، وكلِّ كلمةٍ نقولها، وكلِّ شخصٍ نضيفه إلى دائرة حياتنا...>>>...

تضيف الاسم إلى ياء المتكلم فلا تراه منتهيًا بعلامة إعراب، نحو: جاء قومي، ورأيت قومي، ومررت بقومي. (لأن الياء تذهب بالعلامة) (ابن خالويه، اعراب ثلاثين سورة، ص54)، وهذا مخالف لنمط الاسم المعرب، فكان من تفسير النحويين ما يرده إلى نمطيته الأساسية بتقدير الضمة أو الفتحة أو الكسرة (1) زاعمين أن ياء المتكلم تقتضي كسرة مناسبة قبلها وسميت حركة المناسبة أو كسرة المناسبة (الصبان، حاشيته على شرح ...>>>...

التعبير بلغة كاريكاتورية ضاحكة ومُنكهة بالنقد، هو ما يُصطلح على تسميته بالكتابة الساخرة أو الأدب الساخر، من يستطيعون التعبير بهذا النوع من الكتابة قلة، وأقل منهم أولئك الذين يجيدونها، هي نمط صعب قد يعجز عنه أكثر الكتاب احترافا، وإن بدا للبعض أنها تهريج كما توصم أحيانا، ومن اللافت في هذه الكتابة أن بعض من يُحسنها لا يكتبها، وبعض من يكتبها لا يُحسنها، وإذا فتّشْتَ عن أسباب ذلك ألفيت الأول ...>>>...

أنجز الشاعر التونسي خالد النجار في السنوات الأخيرة تراجم لعدد من الأعمال الشعرية والسردية عن اللغة الفرنسية.

ومن بين هذه التراجم كتاب على شكل حوار طويل مع الروائي الأمريكي الشهير هنري ميللر المعنون (اعترافات في الثمانين) وقد صدرت كل هذه الأعمال في سلسلة سماها المترجم (متون) ونشير هنا إلى أن النجار سبق له وأن ترجم لجان ماري لوكليزيو كتابه (ثلاث مدن مقدسة) قبل أن ينوبل العام الماضي...>>>...

لا شك أن النظام الإحيائي الذي تتبناه الثنائية التجاولية في خطاب القبيلة والقبائلية هو نظام مسوغ، والمسوغات التي يعتمدها الغذامي لتفعيل القانون الإحيائي وما يترتب عليه من احتباس دلالي هي (الخوف ببعده الأسطوري، وسقوط الطبقة الوسطى، انهيار المشروع الكوني في التعليم، نسقية الثقافات من حيث الأصل والتكوين).وبذلك فنحن نقف أمام كل مسوغ إحيائي مقابل منظومة إجرائية لتمثيل الاحتباس الدلالي ونوع ...>>>...

قالت صديقتي بأسى:

عندما تمر بأزمة صحية وتقف على حافة التحاليل تنتظر النتائج التي قد تفتح لك باب النجاة أو قد تقذف بك إلى مجاهل المرض.. هناك في تلك المنطقة تعرف من هو صديقك ومن هو صديق المسرات الذي يقطف من وقتك دمت مورقاً....>>>...

صورة إنسانية تتكرر في كل زمان ومكان ألا وهي البحث عن السعادة: ما أكثر الذين يبحثون عن السعادة في هذه الحياة ولكن ما أقل الذين يجدونها!

لقد اختلف الناس في فهم معنى السعادة فمنهم من ظنها في المال فسعى وراء المال سعيا دائبا لا يعرف الكلل أو الملل! ...>>>...

في المساق السابق إشارة إلى تلك التراثات التي أُحييتْ في السنوات الأخيرة، وأُنفقتْ في سبيلها ملايين الريالات، كان يمكن أن تُنفق في مكافحة الفقر، أو بناء عقول صالحة للعيش في هذا العصر، لا في كهوف الماضي وبين أشباحه. وتلك الأفكار المستثارة من الماضي هي ما كان يجب أن يصوّب إليه النقد الثقافيّ أكثر ممّا يدور حول بعض التراث المادّيّ وآثاره الماثلة. والأفكار تلك كامنة في بعض آثارنا القوليّة، ...>>>...

يعد الاغتراب ظاهرة بارزة لها حضورها الواضح في أدب كثير من كتابنا، فهم جزء من العالم العربي الذي يعيش كثيرًا من التناقضات نتجت عنها أزمات: اجتماعية وفكرية ونفسية، أدت إلى حدوث صدمة عند الكاتب، انعكس تأثيرها على تجربته الأدبية بشكل أظهر انعدام ثقة الكاتب في واقعه، فعانى مستويات متعددة من الاغتراب برزت بصورة جلية في إبداعه. ...>>>...

قرأتُ ما كتبه الدكتور صالح اللحيدان في الثقافية في عددها ذي الرقم 280، فوجدتُّه وقَعَ في أخطاءٍ من اللُّغةِ لم تكن غِبَّ استفراغٍ للوسعِ، أو اجتهادٍ في البحثِ. ولو كانت كذلك، لعذرناه، ولرددنا عليه بمثلِ ما يُردُّ به كلامُ أهلِ العلمِ. ولكنَّما سبُبها الاستعجالُ إلى الكلامِ دون تلبُّث، ولا تثبُّت، ولا بحثٍ؛ فمن ذلك قوله: (ويفد يأتي، ووافد، ويفدون يأتون، ووفدهم أعطاهم وفادةً)؛ فهو خطأ محضٌ ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة