Al Jazirah Magazine Tuesday  15/05/2007 G Issue 218
استراحة
الثلاثاء 28 ,ربيع الثاني 1428   العدد  218
 
قصص ولكن..

 

 

ما باليد حيلة

كان أحد المزارعين يسير في إحدى طرقات البلدة راكباً حصانه وبجواره كلبه الوفي. وبينما هو كذلك صدمته سيارة. تطورت الأمور بين المزارع وصاحب السيارة إلى أن وصلت إلى المحكمة حيث طالب الرجل تعويضاً عن الأضرار التي لحقت به جراء الحادث. في المحكمة وقف المزارع أمام محامي المدعى عليه يستجوبه فقال له: (عندما اصطدمت بك سيارة موكلي ونزل الرجل من السيارة ليطمئن عليك ألم تقل له إنك لم تكن أفضل حالاً من ذلك الوقت؟). قال المزارع: (نعم)، فقال المحامي: (ولماذا تطلب بالتعويض إذاً). نظر المزارع للقاضي وقال له: (يا سيادة القاضي، لقد نزل ذلك الرجل من سيارته بعد أن صدمني واقترب من حصاني الذي كان قد أصيب بشدة ولما رآى حالته أخرج مسدسه من جيبه وأطلق عليه النار، بعد ذلك اقترب من كلبي الذي كان يرقد على الأرض مصاباً فأطلق عليه رصاصة أخرى، وبعد ذلك اقترب مني وأنا مستلق على الأرض وسألني عن حالتي، فلم أجد بداً من قولي أنني بأحسن حال).

***

فيزياء طبية!!

في إحدى كليات الطب كان الطلبة يحضرون محاضرة في علم الفيزياء ضمن منهجهم. وبينما كان المدرس يشرح عملية حسابية استوقف أحد الطلاب الشرح وسأل المدرس: عفواً، هل يمكن أن أسألك سؤالا؟، فقال المدرس: (تفضل)، فقال الطالب: (لماذا ندرس الفيزياء ونحن في كلية الطب؟ أنا لا أجد علاقة بين العلمين). نظر المدرس للطالب لبرهة وقال للطالب: (لكي ننقذ أرواح البشر). واستأنف المدرس شرحه. إلا أن الطالب لم يشأ أن يسكت فقاطع المدرس قائلاً: (ولكن كيف ستنقذ الفيزياء أرواح البشر). فرد المدرس منزعجاً: (عندما ندرس الفيزياء فإننا نستبعد الطلاب الجهلاء أمثالك والذين لن يكون لهم مستقبل في الطب، وبذلك ننقذ الأرواح).

***

ثأر قديم

كان رجل يسير بسيارته عندما أعطته الإشارة الضوء الأحمر. وبالرغم من ذلك قطع الإشارة فاستوقفته الشرطة. نزل الضابط من سيارته واتجه نحو السيارة المخالفة وسأل الرجل عن أوراقه فسلمها إياه. وقبل أن يهم الضابط بتحرير المخالفة قال له الرجل: (عفواً، هل ستحرر مخالفة لي وأنا مدرس محترم أعلم الأجيال؟). نظر الضابط للمدرس وقال له: (منذ أن تعينت في المرور وأنا أنتظر أن أمسك مدرساً مخالفاً. والآن أخرج ورقة وقلماً واكتب فيها: لن أقطع إشارة المرور مرة أخرى. أريدك أن تكتبها مائة مرة).

***

الكتابة في الظلام

سأل الولد أباه فقال: (أبي، هل يمكنك أن تكتب في الظلام؟). رد الأب مداعباً ابنه: (نعم، ولكن ماذا تريدني أن أكتب؟) قال الابن: (أريدك أن توقع على تقرير امتحانات الشهر).

***

عريس المستقبل

قالت البنت لأبيها يوماً: (لقد تحدث إلي زميلي في الجامعة اليوم وقال لي إنه يرغب في التقدم لخطبتي). قال لها أبوها: (عظيم، ولكن هل هذا الولد من أسرة ثرية؟)، ردت البنت بحزن وقالت: (هكذا أنتم أيها الرجال، دائماً تسألون عن النقود، هو كذلك سألني نفس السؤال عنك).

***

العمر.. سر الأسرار

دار هذا النقاش بين مجموعة من النساء والرجال: قال الرجل: (المرأة لا يمكنها أن تصون السر). ردت المرأة فقالت: (كيف ذلك؟، أنا شخصياً أخفي عمري الحقيقي منذ أن كنت في الحادية والعشرين من عمري). رد الرجل: (ولكنك ستقولينه يوماً ما). فردت المرأة: (هل تعتقد أنني سأقوله بعد أن أخفيت عمري لمدة 27 عاماً منذ أن كنت في الحادية والعشرين؟).


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة