Culture Magazine Monday  03/09/2007 G Issue 214
مداخلات
الأثنين 21 ,شعبان 1428   العدد  214
 

قلناه صدقاً فثبت بحثاً
« الجزيرة » الأولى ثقافياً

 

 

حققت (الجزيرة) ونقصد هنا جريدتنا في المجال الثقافي تميزاً جاء تأييداً لما ذكرته في مقال سابق عبر ملحق الجزيرة الثقافي الأسبوعي حيث جاء هذه المرة التميز عبر رسالة ماجستير للأستاذ أحمد الزهراني مدير إدارة الصحافة المحلية بوزارة الثقافة والإعلام في مكة المكرمة عضو إدارة نادي جدة الأدبي الذي يقوم بدراسة لنيل درجة الماجستير حيث قدم دراسة عن دور الصحافة السعودية في التنمية الثقافية حيث كان لتميز الجزيرة واهتمامها بالثقافة والمثقفين دور كبير أشاد به الباحث كون الجزيرة تميزت في الجانب الثقافي بصفة عامة من حيث النشر والتغطيات والكتاب وجوانب عديدة يعرفها ويدركها الكتاب والباحثون والمتابعون. وتميز الجزيرة جاء بصفة عامة بينما الصحف الأخرى في الدراسة انفردت بمحاور معينة فمنها من انفردت بنشر المادة الثقافية الدولية ومنها من اشتهر بنشر الثقافة العربية.

ونحن هنا كمنسوبين ومنتمين للجزيرة أولا كمحررين ثم مثقفين نسعد عندما تأتي الإشادة من الآخرين لأن الكاتب عندما يمتدح صحيفة حتى إن كان صادقا فشهادته مجروحة لكن أن تأتي من باحث وأديب فأعتقد شهادة حق بحق صحيفة أعطت للثقافة جل العناية والاهتمام للكبار والصغار والمبتدئين دون استثناء وأعتقد أن هذا بحمد الله سبب في تميز الجزيرة في المجال الثقافي بصفة عامة فلعل وجود ملحق مخصص كل يوم اثنين ووجود صفحات مخصصة ثقافية بمعدل يومي منها أصداء والوراق والكتب وغيرها هذا يؤكد قوة توجه الجزيرة ودعمها للثقافة وخصوصا ثقافتنا ومثقفينا السعوديين، كما أنها لم تهمل المثقفين الآخرين من خارج الحدود أو المقيمين بها.

ومادمنا في مجال الثقافة فقد ذكر لي بعض الزملاء أن الملحق الثقافي بالجزيرة كل يوم اثنين أصبح يشد القارئ وينتظره لكنه تمنى أن تزداد عدد صفحاته لكي تلبي شغف واهتمامات القارئ المحب.

الفنان والممثل والتشكيلي علي إبراهيم من أكثر المتابعين للملحق الثقافي في كل يوم اثنين حيث تجده كل يوم اثنين يستأذن الأستاذ إبراهيم الحمدان رئيس لجنة المسرح السعودي بجمعية الثقافة والفنون لكي يسحب منه ملحق الاثنين وكان يتضايق عندما لا يجده أو يكون أحد سبقه وأخذه، هذه شهادات من متابعين لثقافة الجزيرة ولا شك أن حصولها على التميز برسالة الماجستير التي ذكرناها أكبر دليل على ما رمينا إليه في عدة مقالات، كما أن شهادة من ذكرتهم تؤكد صحة ما ذهبت إليه رسالة الزهراني.

mhd1999@hotmail.com محمد بن عبدالعزيز اليحيا


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة