Culture Magazine Monday  11/06/2007 G Issue 202
فضاءات
الأثنين 25 ,جمادى الاولى 1428   العدد  202
 

أحد النقاد الذين عنوا بالاختلاف الثقافي هو الأمريكي أوين ألدرج Aldridge الذي يبرز المشكلات الكامنة في تبني المناهج البحثية الغربية في دراسة الآداب الآسيوية مستشهداً بآراء عدد من الكتاب الآسيويين الصينيين واليابانيين، إلى جانب باحثين غربيين سبقوا ألدرج نفسه إلى تبيان موقف مشابه. من أولئك هتشسون ماكولي بوسنيت الذي رأى في نهاية القرن التاسع عشر أن النماذج الأجنبية في الفنون الأدبية تصير بلا ...>>>...

أصبح سعدون الراعي ملكاً على كرمستان ليمشي الذيب والعنزة سوا. ولكن بعض الأحداث التي لم يكن يتوقعها جعلته يفضّل الانسحاب إلى مرعى عنزاته، ويترك الشقا على من بقى. من هذه الأحداث ما رواه (منصور الرحباني) في مسرحيته الغنائية (حكم الرعيان)، ومنها ما لم يروه. وأنا أقص هنا واحداً من الأحداث التي طفّشت سعدون من عرش كرمستان، والتي لم يرد ذكرها في المسرحية.

من أوائل ما بدأ سعدون الأول به ممارسة ...>>>...

(8)

في كتاب (شوقيات وشوكيات)، الذي جمع أطرفاً من مقالات الأديب العربي الناقد عبدالعزيز الربيع رحمه الله: بمجهود محب صادق وفي، هو الأستاذ محمد صالح البليهشي، صدر هذا الجزء وغيره من إنتاج الربيع عن النادي الأدبي في المدينة المنورة في طبعته الأولى عام1420هـ، 1999م نقرأ في ص (218) وما بعدها ما كتبه الأستاذ الربيع بعنوان (وللعواد مع المعلمين قضية).. بدأ الكاتب حديثه بقوله: (أيها السادة ...>>>...

عندما نتحدث عن النهضة يتبادر إلى الذهن كلمة نقيضة لهذه الكلمة، في دلالتها وما تعني، فالنهضة تعني التغيير، كالقيام بعد القعود، فالناهض بعكس القاعد، والنهضة تعني الحركة في مقابل الجمود؛ وهذا بالفعل ما حصل، بل هو السبب الرئيس في كل نهضة، فنهضة أوروبا قامت ضد جمود الكنيسة الكاثوليكية، ونهضة العرب قامت ضد تخلف العقل وجمود الفكر وتفشي الجهل وسوء الإدارة العثمانية وضعفها، وظهور العرقيات التركية، ...>>>...

يبدو لي أن ليلى تريد أن ينظر القارئ إلى ما تحت اللون، أو كما تعنون هي أحد فصولها، (ما وراء اللون)، إلى ما وراء العواطف وفقدها، وإلى ما وراء الجنوسة والجنسية، أي إلى المحرك الدافع لكل هذه الظواهر. من العنوان وصورة الغلاف التي يظهر عليها صنم كأنه هُبَل ندرك أن الكاتبة تريد أن تربط زمنها السردي بزمن موغل في القدم تعلنها أسماء الشهور والأيام البائدة والتي تعنون فصول الرواية زمنياً. وما يبرر ...>>>...

صفتان تميزان الأستاذ الشاعر حسن إبراهيم السبع يشعر بهماكل شخص يتعامل معه كظواهر سطحية هما الهدوء في حركاته وأحاديثه وتعامله مع الآخرين، والثانية البشاشة التي لا يستطيع أن يخفيها لأنها غير مصطنعة، وبهاتين الصفتين أو (النعمتين) ولج دنيا الأدب مشهراً قلمه في يد، وريشته في اليد الأخرى، فقلمه لكتابة المقالات والأبحاث الأدبية والنقدية وقصائد الشعر، أما الريشة فترسم بعض المواقف شعراً خارج إطار ...>>>...

ذكرنا في المساق السابق أن شخصية فِتْنَة - بطلة رواية الكاتبة أميرة القحطاني، بعنوان (فِتْنَة)، (بيروت: دار العلم للملايين، مارس 2007)- لم تكن بِدْعًا في التروّي بتلك الأفكار الشائعة، التي لا تخلو من مصادرات اجتماعية وتعميمات شعبيّة، كما تجلّى في تطرّقاتها لوصف بيئة عسير، مجتمعًا وثقافة. مشيرين إلى حقيقة أنه مهما بلغتْ نِسَب الاختلافات الفعليّة بين عادات القبائل في الجزيرة والخليج، فإنها ...>>>...

هذا الأفق الواسع من أفقها الذي لا تحده حدود، هذا الصفاء النفسي من صفاء سمائها، وهذه الانفعالات الحارة الصادقة، من هبوب سمومها وحرارة شمسها، هذا الحزن المخبوء في داخله الذي ينفثه أحيانا كلمات موجعة من ليلها السكوت وظلامه المهيب، إنها الصحراء معشوقة الشيخ عبدالعزيز التويجري، يبكي أيامها وذكرياتها كما بكى مجانين الحب في الشعر القديم حبيباتهم وتحسروا على فراقهن.

إن حب الصحراء متجذر في نفس ...>>>...

2-2-2 هتلر:

ويضيف حديث العواد عن هتلر وإعجابه به مزيداً من التأكيد والتدليل على الوظيفة التي يمثلها الزعيم في فكر العواد، وظيفة الفرد الذي يحدث التحول، ويصنع وحدة الجماعة ونهضتها وعقلها الحر. وهو فرد يتصف بالبطولة التي لا تغدو - في حديث العواد - مهارة قاصرة على القيادة العسكرية، ولا حذقاً في الإدارة والتنظيم، بل ذلك كله مضافاً إليه عبقرية الفكر، وقوة الشخصية، والإنسانية، والوطنية. إنه ...>>>...

(لا تحزن) عنوان السفر القيم الضخم الذي كتبه الشيخ والعالم الجليل الدكتور عايض القرني، بأسلوب رشيق جذاب، بعيد عن الغموض والتصنع والتعقيد، وبتوجه إسلامي بعيد عن طروحات الفكر المشوش وعن فلسفة بعض أدعياء التغريب والإبداع!

حاز هذا الكتاب اهتمام كثير من القراء والعلماء والأدباء والمثقفين ليس في المملكة وحسب بل في مختلف البلاد العربية الإسلامية، حيث كان الإقبال على اقتنائه وتدارسه شديداً بدليل ...>>>...

عجيب ما قد تضرمه بعض الخرائط في النفس من لواعج، وما تثيره في الذهن من مواعظ وعبر!..

فمن تلك الخرائط خريطة، ضمن عدد شهر مايو الجاري من شهرية أمريكية(1) موضوعية مرموقة.. خريطة تاريخية موثقة، مرفقة بمقال، جديرة وجدير، بما يرويانه من حقائق أحداث تاريخ غابر، وكاد يطابق الحاضر، انطباق الحافر على الحافر، بأن لا تثير ويثير في نفس كل عربي ومسلم غيور متأمل، بوارح اللواعج، ولوعة المشاعر فحسب، بل ...>>>...

جمعني وأحد الإخوة المختصين بالأدب القديم مجلس ورد فيه ذكر الناقد عبدالله الغذامي، فتطوع الأخ في التشكيك بمشروعه النقدي وبأهدافه الحقيقية، وهيأت نفسي للدفاع بما توافر بين يدي من أدلة، ثم خطر لي أن أسأله إن كان قد قرأ شيئاً للغذامي، فقال: لا!! فعجبت من هؤلاء المتمترسين خلف قلاعهم القديمة كيف يتخذون المواقف من الآخرين على غير بينة ولا تبصرة، لمجرد أن عملهم يتعلق بالحداثة بوجه ما! وكنت في ذلك ...>>>...

لو قدّر لصاحب (العقد الفريد) أن يقيم بين ظهرانينا يوماً واحداً، لأنكر نظريّته التي يقول فيها: (ليس في الأرض لذّة تكتسب، من مأكل أو مشرب أو نكاح أو صيد إلاّ وفيها معاناة على البدن، وتعب على الجوارح، ما خلا السماع، فإنّه لا معاناة فيه على البدن ولا تعب على الجوارح...).

لقد صار السماع اليوم، معاناة حقيقيّة، ترهق البدن والجوارح معاً، ويكفي أن يقضي المرء ربع ساعة من الزمن، متنقّلاً بين ...>>>...

سليمان العطّار مبتدأ..

الكتابة في بنيات العقل وآثار الحياة وانعكاس الحوادث..تتطلب بسطاً موضوعياً، ووعياً ناضجاً بماهية المفردات موضع الدراسة..وتتطلب شواهد غير قابلة للتأويل.. ومعالم غير قابلة للتجاوز.. ولكنّ الدكتور سليمان العطّار في كتابه (مقدمة في تاريخ الأدب العربي) لا يأبه لشيء من تلك الشروط العلمية..! ولا يلتفت إلى اشتراطات المنهجية البحثية..! ولا يقف ولو للحظات أمام إملاءات ...>>>...

منذ أن هبت رياح التغيير في منطقتنا الشرق أوسطية والمملكة تحديداً حدث إعادة تأويل طوعية وقسرية لمفاهيم وثوابت ظلت قيد اللامبالاة أو التحفظ ردحاً غير يسير، حتى قُيض لها من يعيد إنتاجها كأدبيات وخطابات مثلت أطراف مشهد محتدّ التجاذبات، منها ما شاغب الثقافة، ومنها ما طمح إلى انقلاب جذري حاد ضد ثنائية التلقي والتأويل لهذه الثقافة، فكان من المسلم به أن تتخذ هذه الدورات الإنتاجية الجديدة لهذه ...>>>...

عندما عاد الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي إلى مصر من فرنسة كتب سنة 1868 كتابا عنوانه (أنوار توفيق الجليل في أخبار مصر وتوثيق بني إسماعيل)، وفي هذا الكتاب خصّص فصلاً لفضل العربية، ولكنّه دعا فيه إلى استعمال العامّيّة، فقال: (نعم، إنّ اللغة المتداولة في بلدة من البلاد، المسمّاة باللغة الدارجة، التي يقع بها التفاهم في المعاملات السائدة، لا مانع أن يكون لها قواعد قريبة المأخذ تضبطها، وأصول على حسب ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة