Culture Magazine Monday  11/06/2007 G Issue 202
نصوص
الأثنين 25 ,جمادى الاولى 1428   العدد  202
 

لم أجد ما يبرر تأنقه المفرط.. إلا وقوفه في محل ملابس نسائية.. بائعاً كما يليق بشاب مثله، وعريساً في غير عرس.. يغوي زبوناته بالشراء، ويغريهن بمعاودة زيارته مرة أخرى.. وددت لو رأيته في صعدة قبل مجيئه إلى الدمام.

هناك في اليمن السعيد حيث ابتعثت معلماً - وفي صعدة تحديداً - لم ترَ عيناي قط فتى مثله يرفل في مثل زينته.. ربطة عنق حمراء قانية.. تحتها قميص أبيض.. وبذلة سوداء فاحمة.. كتلك التي ...>>>...

شجن تبدّد في مآق من عبير

ظلّ تكسَّر في مرايا لونِه

يزجي حديثاً من خيالٍ

في مساءٍ من حرير

عامٌ هوى

ليت المدامعُ من حديد

حزني بروحي نخلة في طلعها

جرح نضيد

همس لذكرى يستعيق أوارها

دفئا لشوقٍ في مهامه من جليد

...........

صدأ بأعلى هامتي يمشي الهوينى

أحمر، يمشي (كجدَّات المطر)

زيف ترجّل في بقايا المنحنى

يغوي المسافات التي قد هالها

ضوء القمر. ...>>>...

في إهداء نثري إلى الليل تطل الشاعرة نورة البواردي على القارئ من خلال ديوانها الجديد الموسوم ب(هتاف الليل)، حيث اشتمل على العديد من القصائد القصيرة ذات الإيقاع الشعري الملتزم بالقافية والبناء الشعري المألوف.

فاتحة الديوان قصيدة (هاتف الليل) التي حملت اسمه؛ ذهبت إلى استجلاء حكمة الإنسان (إنما بالحب يحيا العقلاء) حيث تسعى الشاعرة ومن خلال هذا المفهوم الشفيف أن تقدم للقارئ إضمامة من القصائد ...>>>...

تحرك القلم بخفة حين نظرت إلى الصفحة البيضاء التي سأكتب عليها الواجب المردسي المحدد لي، لم يكن لدى أدنى فكرة من قبل عن قدرة اليدين على العرق بهذا القدر وأنا ممسكة بالقلم.

ظللت بلا حراك على مكتبي لمدة ساعة أفكر وأتأمل في الجوانب المختلفة لمعنى الحياة ولم أصل إلى الفكرة التي سأبدأ بها.

ماذا تتوقع مني معلمتي أن أكتب؟ ما أنا إلا فتاة في الخامسة عشرة من عمرها فكرت في كل ما حدث في حياتي من قبل ...>>>...

وأتتني بعد طول الانتظار

تشتكيني لحنيني

هطلت أمطارها

حزناً لعيني

رغم أشباح الخريف

جاء أشهى الموت..

يستجدي الضعيف..

كابتسامات الربيع

........... للورد اليافعة

قبل الأمس

أسكنتني في صقيع الشمس

لما صرخت

كضجيج الهمس

سكنت قلبي لأبقى

حدثت عني حدود الذكريات

وأنا أطعم يومي

من جميع الموبقات

إنها أنثى ولكن لم تكن كالأخريات

فلقد كانت طريقي وعليها وإليها الأمنيات

أيّ أنثى أنتِ يا ذات ...>>>...

فتحت الباب.. وسبحت صوب الظلام.. هربت أرجو البحث عن حريتي وصدقي كان البرد يرغمني على استجداء الدفء.. من الأشجار المرتعدة الغارقة بالوحدة.. وقطرات المطر!

وإحساسي بالبلل يجعلني أرغب في الاحتماء، رائحة الدخان تملأ كل الشوارع الباريسية.. لعلهم يحرقون أنفسهم كي يشعروا بقليلٍ من الدفء.. تقودني قدماي إلى ذلك المطعم، أنظر من خلف الزجاج إلى ملامح البشر.. يجلسان بركنٍ بعيد يمسك يدها.. ويقبلها أنتِ حبيبتي ...>>>...

جلست أفرز رسائلي كالعادة، هذه رسالة من صديق وهذه رسالة من الأهل وهذه من فلان وهذه من قريب، فجأة لاحظت وجود رسالة غريبة تبدو من شكلها أنها من النوع الغالي قد تكون رسالة وصلت إليّ عن طريق الخطأ، هذا ممكن لكن اسمي مكتوب عليها، ثم قمت بفتحها وإذا هي بطاقة دعوة لحفلة، صاحب الدعوة لا أعرفه، حاولت أن أتذكر لكن لم أستطع، حتى مناسبة الدعوة لم تكتب على البطاقة، كتب عليها (بهذه المناسبة السعيدة ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة