Culture Magazine Monday  24/11/2008 G Issue 262
فضاءات
الأثنين 26 ,ذو القعدة 1429   العدد  262
 

عودة

المنافي التي غربتني

أتدرك غربتها

وإذا نلتقي في الطريق، أتعرف ...>>>...

غيرُ مجدٍ..

إنما أنت أجدى.

زدتَ قرباً ...>>>...

في ص-142-؛ قال عثمان من خلال عنوان الصحافة والنقد: (وسبق الحديث عن أن كتبه لا تحمل طابع الكتاب، من حيث ارتباطها بأفكار متشابهة تصب جميعها في دائرة واحدة لتساهم في توحيد رسالة العنوان الرئيسي للكتاب، لأنها لا تحمل فكرة واحدة أو مجموعة أفكار يربطها ناظم معرفي واحد). وإنما مجموعة من المقالات التي نشرها في الصحف ثم جمعها في فترة تالية!. هذا ما قاله عثمان، ولا أدري هل هذه الأفكار أخذها عن ...>>>...

(السؤال الثقافي الرديء هو الذي يصنع الثورة الثقافية)!..

في بداية التسعينيات الميلادية أصدر أستاذنا الغذامي كتاب (ثقافة الأسئلة) نسبة إلى مقال بنفس العنوان داخل الكتاب، وعندما فكرت في كتابة هذا الموضوع كان لا بد من الرجوع لهذا الكتاب الذي يعتبر من الكتب التي تربى عليها وعينا الثقافي، رغم اختلاف زاوية النظر لكلينا (الأستاذ وأنا) في هذه المسألة.

فالغذامي يرى ضرورة توفير الخلفية الفنية والمنطقية في ...>>>...

الماء أول مرآة تمرأى فيها الإنسان، ماء الجنين الذي كان يسبح فيه دون أن يرى نفسه فيه. كان يجب أن يخرج من الماء ليرى نفسه على مسافة فيه!!

والمرآة تعكسك على بعد منها، وتعكس أيضاً المسافة نفسها في المرآة. بما أن المرآة هي ذواتنا المعكوسة أو وهمنا أنها كذلك فنحن إذا حينها نتحد ونتماهى بمائنا من جديد. أليست المرآة الأولى هي ماء الحياة الأول؟ أليس الماء هو الذات في حالها البدائية الأولى؟! وإذا كان ...>>>...

عندما بلغ (باولو كويليو) سن الخامسة عشرة من عمره قال لأمه: (لقد اكتشفت هوايتي، أريد أن أصبح كاتباً).

فأجابته بحزن: يا بني، أبوك مهندس، وهو رجل منطقي، وعاقل ولدية رؤية دقيقة للعالم، فهل تعرف ما معنى كاتب؟ ...>>>...

أوافق - أو - أوافق بشدة ، خياران يتيمان لاستفتاءات (ساخرة) يتداولها جمهور الانتخابات الرئاسية في بعض الدول العربية، سخرية لاذعة لا تحتمل التوضيح وحكاية يختصرها سؤال! في عالم الاستفتاء الإلكتروني أميل كثيراً لتفسير استخدامنا لها قياساً لحجم السخرية في الشارع العربي لا لقياس الرأي العام.

فمن يتابع الاستفتاءات الإلكترونية سواء في المواقع الإخبارية الرسمية أو في مواقع الأفراد سيفاجأ بالكثير من ...>>>...

الصورة الأولى :

في اليوم الأول حضرنا متأخرين بعض الشيء: المخرج، المؤلف، معد المؤثرات الصوتية، الضوئية، الديكورية، الكل حضر متأخراً، ما عدا الممثل الذي لم يحضر بحثنا عنه في كل مكان ولكنه كان خارج الخدمة فلم نجده في كل مكان بحثنا عنه فيه، قررنا أخيراً أن ندخل المسرح ونجهز كل شيء ريثما يحضر.  ...>>>...

طالما كان التوحّشُ:

سُلّمَ الحضارة/

ربما كانت الحضارةُ: ...>>>...

وضع النحويون قواعد اللغة وفاق الأعم من اللغة والأكثر استعمالاً؛ ولكنهم عادوا إلى النصوص من شعر وغيره فحاولوا ردّها إلى تلك القواعد انتصارًا لها، وأغفلوا مسألة مهمة هي أن اللغة أعم من قواعدها، وأنه قد يكون من النصوص ما هو خارج عن النظام المنتزع من جمهرة الاستعمال.

ومن أوضح أمثلة هذا ما واجه النحويون به هذه الآية. عقد الأستاذ الدكتور أحمد مكي الأنصاري في كتابه القيم (الدفاع عن القرآن ضد ...>>>...

كان الرعد كريماً بما فيه الكفاية.. يوزع الأرق على النوافذ جميعها.. وكأنه ضيف جديد ينقل هدايا العيد..!!

أصوات الشتاء تمنحنا شعوراً غريباً.. ربما حزيناً..!

تجعلنا نفكر بعمق وبجدية بعلاقتنا بجميع من حولنا، وكأن تلك القشعريرة تغرينا بالالتصاق بمن نحب.. مؤلم جداً هو ارتطام الشتاء.. أصدقاء، أقارب، أهل، أمهات، آباء، أخوان، أخوات، أزواج، أبناء وعشاق.. !!

كم ستكون حياتنا مختلفة بدونهم.. ربما ...>>>...

كان وسيبقى هَمّ المثقف القلق هو إبداع نمط جديد في التعامل مع التراث ومنجزه على شتى الأصعدة قراءةً وتلقياً وتأويلاً وتصنيفاً ذوقياً.. ويأتي الشاعر المتنبي في هذا السياق ليمثل ورطة أمام إنجاز أي نوع من هذا التعامل على مستوى الذوق تحديداً لأن الشعر يؤدي دور الشعرنة التي تتدخل في إعادة صياغة السلوك النفسي بل وإحداث انقلاب جذري في طبيعته.. أي خُلق جديد وانطباع طارئ يأخذ مداه في ترتيب مكونات ...>>>...

ربما:

النضج يعني: أن نكون على الفطرة، أن لا تستُرنا أدوات التعلم وشبه المعرفة، وأن لا نعتقد أن (المزيد) هدفه الحقيقي (الاكتفاء).

(1)

كنت صغيراًً وليناً عندما كنت أراقب أناملك وهي تتحرك في الهواء تتحدث نيابة عن لغة فمك، وقتها كنت لا أعي جيداً ما تقول، لكنني كنت على إيمان أن هذه الأنامل التي تشاكس الهواء لابد أنها تقول شيئاً على حق أو على حكمة، ليلتها كنت قد شاهدت عدداً قليلاً من النمل يتناوب ...>>>...

جلس خالد في ظل نخلة حساوية جلبت إلى بستان البديعة وكانت الشمس ذلك الصباح نافورة من اللهب، وأنا الفريسة المدماه التي تتقافز مذعورة بين الأسفلت والذهول. ولابد لي أن أضع حدا لمطر الأسئلة والضجيج وأغادر قبل سقوط الليل! ...>>>...

في كثير من حالات النقولات المطروحة ليقرؤها الجلة من العباد ليس بذي حيف أن يتركها أو بعضها.. الكثيرون ممن يطلعون بحق وصدق وهم من العلية في سعة الاطلاع ونباهة الفهم وسداد الإدراك الاستقصائي وإن كانوا لا يكتبون أو يشاركون لكنهم والحق أظن أئمة كبار من ذوي الطرح الشخصي المستقل سوف أدلف من باب واسع لعالم لندرك كلنا في هذا (المعجم) حاجة الناس إلى أناس واعين فطنين من ذوي الشعور ...>>>...

أقلام أنظر إلى الأقلام..

الأقلام الممدّدة على مكتبي مثل صبايا يفترشن الرّمل وهنّ يصطفن بعيداً عن أعين الصعاليك والزواحف والعقبان. ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة