Culture Magazine Thursday  10/06/2010 G Issue 314
فضاءات
الخميس 27 ,جمادى الآخر 1431   العدد  314
 

من أهم العقبات التي تعيق النشاط الثقافي، كما يردد مسؤولو الثقافة دائماً، ضعف الموارد المالية، فضيق ذات اليد يبطئ الحراك، ويجعل الفعاليات متواضعة، ويحد من طموحات الأندية الأدبية التي تُمنح سنوياً مبلغ مليون ريال، وهي ميزانية لا تكاد تفي بمتطلبات تلك الأندية. يتذمر رؤساء الأندية وأعضاؤها كثيراً من التمويل الضعيف، ويميل البعض منهم إلى تغيير مسمى ...>>>...

هو أشهر محرك بحث في الشبكة العنكبوتية. ويقال إنه جاء نتيجة خطأ إملائي، فالأصل هو (googol) الذي هو مصطلح رياضي يعني الرقم (1) وعن يمينه (100 صفر). ولو كان عبدالحق فاضل الأديب اللغوي العراقي (1992م) بيننا اليوم لكان له رأي آخر في تفسير هذا الاسم، وهذا الأديب عرف بنزعته إلى البحث في تأصيل اللغة، وحاول وضع علم سماه (علم الترسيس)، وقال"لما كان ...>>>...

عرفتُ الشاعر محمد الثبيتي (1952م) -شفاه الله- أول ما عرفته أنا وأبناء جيلي، وهو نجم شعري، تتناقل الصفحات الثقافية في الصحف السعودية صورته منفرداً، أو بصحبة الشاعرين عبد الله الصيخان، ومحمد جبر الحربي، أو بصحبة شعراء أقدم جيلاً مثل محمد العلي وعلي الدميني وأحمد الصالح وسعد الحميدين وعبد الله الزيد. وذلك في منتصف الثمانينات الميلادية، حين كانت ...>>>...

عن عبد الله نور، لفاطمة الوهيبي

أنتَ يا جنة شعرٍ وخزامى

مِن صهيلٍ..

وحروفٍ تتنامى

ما الذي أرّق نهرَ النومِ، شدّكْ؟!

فتنةُ العصرِ، وتجريبُ الحديثِ

أمْ أناشيدُ القدامى؟!

أنت يا نور المدينة

وتراجيع الندامى

ما الذي آخاك فينا

ثمّ جزْرُ البينِ مدّكْ؟!

أنت منْ قاد السفينة

حاملاً فيها المعاني، والمثاني..

والسؤالُ الجمرُ شكاً ...>>>...

«حزن الغذامي: ماذا يخفي وراءه؟» سأنطلق من عنوان مقالة الزميل الأستاذ خالد الرفاعي عن حزن الغذامي، وتأويلاته له، وسأبدأ من حيث انتهى «الغذامي حزين، هذا ما تقوله الصورة، وهذا ما يؤكده الصوت والصدى، وهو حزن المثقف حين يعيش في فضاء لا يفهمه، ولا يؤمن بوظيفته، ولا يقدّر منجزه...» ولكن هل إقصاء الغذامي، أو عدم فهم أفكاره، أو إقصاء منجزه من مخالفيه ...>>>...

عادة لا أتهم بالأخطاء اللغوية ولا أناقشها، لأنها دقيقة، وصعبةٌ ملاحقةُ مرتكبيها وأنا أول مرتكبيها، أما الأخطاء النحوية فهي سهلة واضحة لا تحتاج إلى طول نظر وتدقيق. لذلك لم أكن أنوي كتابةَ هذه المقالة وليس عندي نية بذلك، لولا طلبٌ من الجريدة. وكنت سأرضى بأن أكون أنا المحقوقة وأتحمل خطأ تخطئةِ المصحِّحِ لصحيحي، ويُلقِّبني القراءُ بالتي رفعت المفعول والمضاف إليه وتصبح سيرتي مثل «اللي طاح شرواله». ...>>>...

فاتحة:

حين كنت أشتغلُ على مقالتي السابقة (حزن الغذامي ماذا يخفي وراءه؟) لم يدرْ في خلدي أنّ أحداً سيفهمها على أنها مدحةٌ له أو ذيادٌ عن حماه، ولم أكنْ أتوقع أنها ستؤذي أناساً طالما أوهموني بنقاء ضمائرهم وسلامة صدورهم، وما كنتُ أقدِّر أنّ آخرين سيمرون بها دون أن يفهموا معانيها... لكنني بعد نشر المقالة، ووصولها إلى القُرَّاء، واطلاعي على عشرات الردود والتعقيبات، وجدت ذلك كله حقا، ومثله معه ...>>>...

أبدأ مقالاتي في هذا الفضاء الرحب وأنا أقدم نفسي لكم كباحثة في مجال الفنون البصرية، والتي أرصد لكم فيها بعض من تجاربي وخبراتي التي اكتسبتها على مدى أكثر من 15 عاماً مارست فيه المجال وإدارته والكتابة والبحث فيه، منذ أن تخرجت من قسم التربية الفنية عام 1416هـ، تعرفت خلال سنوات البحث على أناس عدة من مشارب وثقافات وذوي خلفيات مختلفة، وبالطبع تعرفت على العديد من الفنانين والفنانات البعض منهم بشكل مباشر ...>>>...

يقول فقيه الفلسفة الدكتور(طه عبدالرحمن): «إن ابن تيمية كان سباقاً إلى ما استقر عليه المناطقة المحدثون في تعريف المنطق إذ عرفوه بأنه علم اللزوم، كما كان متمكناً من معرفة الخصائص الأساسية التي أثبتها هؤلاء القوم لعلاقة اللزوم» انظر (تجديد المنهج في تقويم التراث ص 351) وفي كتابه (التكوثر العقلي ص88) يعرف المنطق بأنه: «علم يبحث في قوانين اللزوم» ويؤكد طه عبدالرحمن وهو أستاذ المنطق الشهير أن ...>>>...

ثمة مايلفت الانتباه اليوم بين مواقف الشباب المتحمس للإعلام الفردي ومساحة الحق الشخصي في التعبير المستقل وبين مضمون ما تحمله هذه الحماسة التي تسعى للخروج من سيطرة الإعلام الرسمي بخطه الحكومي الثابت، وبسياسته الإخبارية المعروفة.

وربما كانت الأخبار العاجلة التي تشكل أحداثا قاهرة بالنسبة للمتلقي هي ماتثير غضبة الشباب، ذلك لأن الطريقة التي تتناول بها القنوات الرسمية عرض هذه الأحداث تبدو باردة أو غير ...>>>...

وتواصلا مع هذه الأحداث التي تساير عملي الببليوجرافي فقد وقعت في يدي جريدة عرفات للأديب حسن عبد الحي قزاز؛ فشرعت في تكشيفها، وأثناء ذلك خطرت ببالي مراسلته لإخباره عما أقوم به، وبالفعل أبديت رغبتي له في كتابة مقدمة تاريخية ثقافية فنية عن الجريدة، لكي أنشرها مع الكشاف التحليلي الخاص بالجريدة، ثم جاءتني موافقته، وأثنى على طلبي ودخولي في هذا المضمار ...>>>...

ما نقرأه من (انطباعات) ترتدي عباءة النقد، حول ما يسمى بالرواية السعودية، لم يثرْ أيا من المتابعين الجادين. لأن الرواية التي تكتب على مقاييس النظرة الاجتماعية للناس، ورقابة المطبوعات، لن تكون رواية حقيقية ولا تستحق هذه الضوضاء التي يثيرها الصحفيون حول كتابها. وهنالك سبب أهم هو أن (الروائيين) الذين تصدروا أخبار الحراك الثقافي هم من ذوي الجَلَد ...>>>...

قرأت مقالة الأستاذ حمد القاضي «رفقاً بها يا معشر الوراق» ولن أتحدث عن موقفه من المرأة، فقد استوفت الدكتورة لمياء هذه النقطة في مقالتها الأسبوع الماضي، بل سأتناول رأي القاضي في قراءة مشكلة ضعف القناة الثقافية، والمغالطات التي وقع فيها، أو هكذا أظن.

وقد يقول قائل إن تحديد المغالطات لا تخضع لقاعدة معيارية فما أعتبره مغالطات قد يعتبره غيري بما ...>>>...

يمتلك الشاعر الحقيقي دائماً خصيصة متفردة، تجلّل شعره بمخيال متعة جمالية خاصة، مهما بدا محتواه حزيناً أو مؤلماً في كثير من الأحيان، لأن للشعر طاقة حية لا تدمرها الحالة ولا يفنيها الزمن. فالشعر إحساس بالدائم وقد تجمّد كما يقول الشاعر «أيدسن»، وكأنه يذكرنا هنا بالحجر الذي قال عنه شاعرنا العربي القديم «تنبو الحوادث عنه وهو ملمومُ».

ولأن الشعر هو ...>>>...

لم تستطع (المناهج الشكلية) التي تتزعمها (البنيوية) الصمود كثيراً، فقد وُجِّهت لها الانتقادات وكُشفت فيها العيوب، وكان من أبرز تلك الانتقادات والعيوب تلك (الأحادية الرؤيوية) التي نظرت من خلالها إلى (النصوص الأدبية)، وقاربت (الخطاب الإبداعي) على أساسها، فقد كان اهتمامها موجهاً إلى (النص) ب(لغته) و(شكله) و(أسلوبه)، وغضَّت النظر نهائياً عن أية (ملابسات خارجية) حتى لو كانت مُساعدةً في فهم ...>>>...

(الناقد أشبه بالطبيب الذي يتحسس أماكن الداء في المريض فيصف له العلاج الناجع)

ناقد عربي قديم

يبدو أن حب الظهور واللهاث وراء الشهرة واعتلاء المنابر.. باتت صفة ملازمة واتجاه مرغوب لدى فئة ترى أنها ألمت بآليات النقد والتنظير وتستطيع أن تدير بوصلته الثقافية في كل اتجاه حتى ولو كانت حصيلتها منه (مجموعة أصفار على اليسار؟).

ذكرتني المقولة التي تتصدر هذه المقالة والتي ما زالت تختزنها الذاكرة ...>>>...

(ارتطم رأسي بعمود فنزفت الأسئلة)... تلك هي الوضعية الطبيعية لكل صدمة تنتهي لطرح سؤال يفض الغفلة عن التلقي وأدبياته ويحقق وعياً جديداً لا سيما في التعامل مع المقدس في عالم ينشط باتجاه التعدد بوصفه رفضا لتوصيف أحادي إزاء حكم أو موقف. وأزمة النقاب إحدى الأزمات التي تتكر وتأخذ منحى جدلياً خاصاً يحرك النص الشارع في الذاكرة المعطلة أو المهملة, وساعة ...>>>...

وقبل أن أنهي حديثي عن ترجمته الزاخرة بالأحداث، اسمحوا لي أن أنقل إليكم صورة عن تفانيه في الخدمة وكفاءته المهنية وقدرته على المشاركة في المشروعات التي تنفع البلاد.

أمر الملك عبد العزيز رحمه الله بنقل مدير شرطة المدينة مهدي بك المصلح إلى مكة، ليصبح مدير الأمن العام... وكان الأستاذ عزيز معجبا بمبنى «الحميدية» الفخم في مكة، وربما كان هو المبنى ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة