Culture Magazine Thursday  23/06/2011 G Issue 347
فضاءات
الخميس 21 ,رجب 1432   العدد  347
 

الثقل الذي يفسر به سيبويه منع بعض الأسماء من الصرف، أي التنوين، هو أمر أدنى إلى طبع المستعمل (الكتاب،1: 22)، أما الزعم بشبه تلك الأسماء بالأفعال شبهًا أزعج تمكنها من الاسمية بعض الإزعاج فهو قول يدعو إلى التوقف فيه.

بيّن السيرافي (شرحه 3: 456) أن حقيقة منع الصرف إذهاب التنوين دون منع الجر؛ محتجًا بأن الممنوع من الصرف قد يكون مرفوعًا أو ...>>>...

بين يَدَيَّ ديوانٌ فريدٌ من نوعه، بعنوان «تباريح الفصيح»، للشاعر محمّد حسن العَمري(1). والشاعر من أبناء قرية آل عليان، ببلاد بني عمرو، في جنوب مملكتنا الحبيبة. لواءٌ في الشِّعر، وفي الأمن العسكريّ، والأمن اللغويّ أيضًا. زميلُ دراسةٍ، نجيبٌ، حبيبٌ، وفيّ، فاجأني بهذا العِلق الثمين، الذي لا أذكر أن شاعرًا قَبْله أفرد اللغة العربيّة بديوانٍ كاملٍ ...>>>...

بعد شهر من تولي معالي وزير الثقافة المثقف الدكتور عبد العزيز خوجة وزارة الثقافة كتبت مقالة تنتقد بعض العبارات التي ذكرها في لقاء له في «جسد الثقافة» وكانت المقالة إلى حد ما «حادة»، وفي نفس يوم نشر المقالة هاتفني معالي الوزير وأثنى على المقالة وعلى شجاعتي وعلى مقالة قبلها دون لوم أو عتاب، ودون أن يسرد لي سيرته الشخصية وأنه صاحب شهادات وأنه تقلد ...>>>...

ليس من عادتي أن أدخل في جدال من هذا النوع في الصحافة، فهو أسلوب لا أحبه ولا تصبر عليه نفسي أو ترضاه أخلاقي، لأن المنتصر والمهزوم في المعارك الصحفية خاسران عند القارئ الذي قد تستهويه مثل هذه الصراعات وترضي عنده نزعة حب الإثارة، لكنها في النهاية تبعث في نفسه الكثير من التساؤل والاستغراب وربما الاستهجان في أن يحدث مثل هذا بين أشخاص يفترض فيهم الانتماء إلى الوسط الأكاديمي، والتخلق ...>>>...

ضمن اهتماماته الفكرية بإشكالات النهوض والتقدم الحضاري للأمة العربية، يستخدم «العلي» آليتي «النسيان، وإعادة البناء» في اشتغاله على تحليل ونقد مكوناتنا الثقافية في أبعادها التراثية والمعاصرة.

كما يقوم من الجهة الأخرى، في جلّ مقالاته القصيرة، بتحليل علاقة تلك المكونات بالقيم والمفاهيم الحضارية المعاصرة، وضرورة الإفادة من مقوماتها، كالعدالة ...>>>...

كان حلماً شاغلا خيالنا منذ جمعت وزارة الثقافة والإعلام مجموعة كبيرة من المثقفين على مدى ثلاثة أيام لوضع إستراتيجية للعمل الثقافي، وكانت الانتخابات والجمعية العمومية على رأس المطالب والخطط. وعلى مدى سنوات جرى العمل على وضع اللائحة التي تنظم عمل الأندية الأدبية في ظل ممارسة ديمقراطية تعطي الفرصة لكل مثقف أن يظهر قدرته على إدارة الحركة الثقافية ...>>>...

كنا في المقال السابق نتحدث عن حيرتي بسبب الازدواج بين الواقع العربي وبين أزمة العقل إلى أن توصلت إلى أن العربي يركز كثيراً على رؤية العالم في الذهن دون أن يقرنها برؤية للواقع، مما يجعله متحيزاً لتلك الصورة الذهنية، ويؤدي به إلى ازدواج بين المضمر والظاهر. فإذا أضفنا إلى تلك الحالة ما تفعله به الكلمات، فإن مساراً مضطرباً يجعل التعرف على حدود ذلك التشويش أمراً صعب المنال. حيث لا يوجد موقف ...>>>...

أعادني الأستاذ عبدالفتاح أبو مدين إلى فترة العقد الأول من هذا القرن من خلال قراءة كتابه القيم (أيامي في النادي) يقصد فترة رئاسته للنادي الأدبي في جدة، عندما تحدث عن تجربته في أول أمسية مستشهداً بما كتبه الدكتور عبدالله الغذامي عن قلة حضور الأمسية إياها بعد استقدم لها كاتباً مصرياً كبيراً طمعاً في أن تكون بداية الأمسيات متميزة حتى تستقطب أكبر عدد من الحضور؛ لكن العاملين في النادي أصيبوا ...>>>...

باستمتاع شديد قرأت ما كتبته لمياء باعشن تحت عنوان «تفكيك العقدة الأنشاصية» في الجزيرة الثقافية بتاريخ الخميس (8 رجب 1432 - العدد 345)، وربما أحيل استمتاعي هذا إلى تلك البرهنة العملية على ما جاء في فضفضة الجمعة في صحيفة «الوطن» بعنوان «حين تلد المرأة فأراً» في غرة رجب 1432، فانفكت بحق عقدتي!.

وإن كان من إشارة هنا إلى ما جاء في تعليق لمياء على هذه الفضفضة، فإنني أكتفي بتأكيد حقيقة غابت ...>>>...

في مساء من مساءات الشهر الماضي كان لي شرفُ إدارةِ محاضرة في منبر الحوار بأدبي الرياض تحت عنوان: (قضية الأدب الإسلامي) للأستاذ الجليل د.عبد القدوس أبو صالح (رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية)، وكنتُ وقتها أحسب أنّه سيقدّم ورقةً حاسمةً في قضية الأدب الإسلامي، تتقرّر بها الرؤوسُ على الكواهل، وتُحسم فيها قضايا لم تُحسمْ من قبل كما ينبغي؛ لذلك جئته محمّلاً بأسئلة لا حدّ لها، مستعداً لمشاكسته ...>>>...

بعد قراءات مستفيضة متنوّعة عن «الدرعية»، وبعد الاستماع الى العديد من المرويّات عن تاريخها وعن طبيعتها، أَخَذَني الشَغَف بحب الاستطلاع «العياني» المباشر منطلقاً من هتاف الشاعر «بشّار بن برد» حين قال:

يا قوم أُذني لبعض الحيّ عاشقةٌ

والأذنُ تعشقُ قبلَ العين أحياناً

بتلك الحماسة المكلّلة بالغبطة وفرح الذاكرة، توجّهتُ مع صديقي الكاتب «عبدالله بن محمد الناصر» الى إحدى أجمل وأَميَز واحات ...>>>...

من بين أكثر الزوايا شعبية في صحف الأحد وملاحقها الضخمة ببريطانيا نصف صفحة تتحدث عن موائد الطعام وملذات الأكل! وفكرة هذه الزاوية جميلة وبسيطة ومشوقة أيضاً، ففي كل أسبوع يكتب محرر أو صحافي بما فيهم الكتاب الكبار ورئيس التحرير نفسه الزاوية بحماس تشم منه رائحة الطعام في مقاله. فقبل الكتابة يذهب الصحافي إلى مطعم ما يختاره ويتناول في وجبة عشاء عادة أهم الأصناف الموجودة أو يتذوقها، ويتحدث مع ...>>>...

في التجربة المدنية تم الطلاق النهائي بين الجماعة والقانون، ليس من إنسان معترف به إلا فردا، ثمة قطيعة تامة بين الجماعة والفكر المدني، الدولة المدنية التي يعيشها الآخرون لم تقم لتحمي الجماعات من شذوذ الأفراد بل لتحمي شذوذ الفرد من سواء الجماعة، وتاريخ المجتمع الانساني لم يحقق هذه القفزة في العصر الحديث إلا لأنه أدرك الفردية والفردانية وكل مفاهيم الفرد، المدنية هي الإيمان الكامل بحرية ...>>>...

قال لي صديقي: الشعب الأمريكي يتفاخر بسمعته المثالية - قانونيا وسلوكيا وإبداعيا - التي ملأت الدنيا وأشغلت الناس، لكنه من أكثر الشعوب كذبا ونفاقا وفوضوية، فهو يعمل ويترك خوفا من القانون ومتى انفك منه ظهرت حقيقته؛ والدليل ما نشاهده من كثير من الأمريكيين من خرق للأنظمة وعبث بالأخلاق عندما يكونون في بلاد يضعف فيها تطبيق القانون، فشاهد هذا الشعب كيف يتخلى عن انضباطه وأخلاقياته عندما يذهب للمكسيك أو ...>>>...

تظل بنية الوعي - عندما يتعمق مستوى حساسيتها - مشغوفة بنهم تساؤلي لا يهدأ بريقه، وتظللها حالات من الحراك المفعم بالاستفسارات التائقة لاكتشاف المجاهيل وارتياد الآفاق السامقة التي يتعذر سبر أغوارها من غير قدح زناد الوعي وإذكاء أوار القدرة التحليلية وإشعال فتيلها. الذات المتوثبة تأبى الانصياع لسكونية اللحظة الحضارية؛ فهي تعيش حالة دائمة من ...>>>...

من الظواهر الاجتماعية المثيرة أن السعوديين بقدر اندماجهم الشديد في التكنولوجيا إلا أنه لا تزال لديهم محافظتهم الاجتماعية ويستوي في هذا المحافظ وغيره. علاوة على ذلك، فإن هذه الظاهرة تخرق المجتمع طولاً وعرضاً، هذه التناقضات بالطبع سوف تولد نتائج يمكن معرفتها. بسبب المحافظة الاجتماعية كل الأسئلة المحرمة والنقاشات غير المرغوب فيها وجدت لها منفذا إلى العالم رغما عن كل الرقابات. في البداية كانت ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة